الكويت في أسبوع.. حكومة جديدة للبلاد والدولة تشترى منظومات NASAMS الصاروخية
أهم وآخر الأخبار في الكويت تأتيكم كل جمعة.. خاص منصة العرب الرقمية
بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات، لذا يحرص الملايين على متابعة آخر الأخبار في الكويت، وهو ما نقدمه في منصة العرب الرقمية كل جمعة.
اقرأ أيضا: الكويت في أسبوع.. انطلاق انتخابات مجلس الأمة والجيش يتسلم طائرات «يوروفايتر تايفون»
تشكيل الحكومة الكويتية الجديدة برئاسة أحمد الصباح
أعلن مركز التواصل الحكومي، أمس الأربعاء، صدور مرسوم أميري بتشكيل الحكومة الجديدة لدولة الكويت برئاسة أحمد نواف الصباح.
وصدر أمس المرسوم رقم 189 لسنة 2022 بتشكيل الوزارة – بعد الاطلاع على الدستور – وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 15 نوفمبر 2021 بالاستعانة بولي العهد لممارسة بعض اختصاصات الأمير الدستورية، وعلى الأمر الأميري الصادر 5 أكتوبر 2022 بتعيين رئيس مجلس الوزراء وبناءً على عرض رئيس مجلس الوزراء رسمنا بالتشكيل الجديد.
وضم التشكيل طلال خالد الأحمد الصباح نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، ومحمد عبداللطيف الفارس نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء، وأحمد ناصر المحمد الصباح وزيراً للخارجية.
كما شمل التشكيل رنا عبدالله عبدالرحمن الفارس وزير دولة لشؤون البلدية ووزير دولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعبدالرحمن بداح المطيري وزيراً للإعلام والثقافة ووزير دولة لشؤون الشباب، وعبدالوهاب محمد الرشيد وزيراً للمالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار.
كما تم اختيار أحمد عبدالوهاب العوضي وزيراً للصحة، وحسين إسماعيل محمد إسماعيل وزيراً للنفط، وخليفة ثامر الحميدة وزير دولة لشؤون مجلس الأمة ووزير دولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني.
وضم التشكيل عبدالله علي عبدالله السالم الصباح وزيراً للدفاع، ومازن سعد الناهض وزيراً للتجارة والصناعة.
وتم تعيين مثنى طالب سيد عبدالرحمن الرفاعي وزيراً للتربية ووزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبدالرحمن بوزبر وزيراً للعدل ووزيراً للأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير دولة لشؤون تعزيز النزاهة.
واختيرت هدى عبدالمحسن الشايجي وزيراً للشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية ووزير دولة لشؤون المرأة والطفولة.
كما ضم التشكيل الوزاري عمار محمد العجمي وزيراً للأشغال العامة ووزيراً للكهرباء والماء والطاقة المتجددة، إلا أنه تقدم باستقالته فور الكشف عن التشكيل الرسمي للوزارة.
الكويت تشتري منظومات NASAMS الصاروخية للدفاع الجوي بقيمة 3 مليارات دولار
كشفت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية عن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على شراء الكويت منظومات NASAMS الصاروخية للدفاع الجوي ومعدات لها، بقيمة 3 مليارات دولار.
وأوضحت الوكالة في بيان لها، أن الخارجية وافقت على بيع محتمل للسلطات الكويتية “منظومات دفاع جوي وطنية متوسط المدى ومعدات على صلة بها بقيمة 3 مليارات دولار”.
وجاء في البيان أن “عملية البيع المقترحة ستعزز السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأهداف الأمن القومي من خلال دعم حليف مهم من خارج الناتو يلعب دورا مهما في الحفاظ على الاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط”.
وأخطرت الإدارة الأمريكية الكونغرس الأمريكي رسميا بهذا القرار. وأمام الهيئة التشريعية الآن شهر للنظر في الصفقة المحتملة واتخاذ قرار بشأن حظرها المحتمل.
الكويت: موقفنا ثابت إزاء رفض جميع صور الإرهاب والتطرف
جددت دولة الكويت موقفها الثابت إزاء رفض كل صور الإرهاب والتطرف العنيف، مؤكدة دعمها الكامل للجهود الدولية والإقليمية فى مكافحة ووقف التهديدات الإرهابية العالمية.
وقال الملحق الدبلوماسى الكويتى فهد العبيد -في كلمة بلادة خلال مناقشة اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة لبند (التدابير الرامية إلى القضاء على الإرهاب الدولي)، ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن “الإرهاب مازال يشكل خطرا جسيما في العديد من أنحاء العالم مهددا السلم والأمن الدوليين”.
وأضاف “لا ينبغي ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية”، مؤكدا أن مكافحته تستدعي تعبئة الجهود الدولية والإقليمية والوطنية لمواجهة هذه الآفة الإجرامية باتخاذ تدابير رامية لضمان احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون ومنع الإفلات من العقاب.
وبين العبيد أن الظروف الدولية الحالية التى تشهد الحروب والقلاقل والتضخم والتعثر الاقتصادي وتغير المناخ ستزيد المخاطر والتهديدات الناتجة عن ظاهرة الإرهاب وسيكون لها أثر سلبي مباشر على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والأمنية في الدول التي تواجهها.
وذكر أن الجماعات الإرهابية تستغل تلك الظروف لصالحها من أجل الترويج لأفكارها الإرهابية، ما يتطلب العمل على تضافر الجهود وزيادة الاهتمام والوعي باعتبارها عناصر يمكن أن تؤدي إلى تفاقم وانتشار ظاهرة الأرهاب والتطرف العنيف.
وأوضح العبيد أن عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب وعوائلهم إلى بلدانهم وإعادة إدماجهم وتأهيلهم مع أفراد أسرهم تشكلان تحديا بالغا للمجتمع الدولي، إضافة إلى محاسبة وملاحقة مرتكبي الأعمال الإرهابية.
ولفت في هذا الصدد إلى سعي الكويت لإبراز دور المجتمع في إعادة ادماج وتأهيل المقاتلين العائدين من مناطق النزاع ونشر التوعية بين فئة الشباب والتأكيد على أهمية الدور الذي تؤديه الأسرة في نبذ العنف، داعيا إلى معالجة الأسباب الجذرية المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وذلك من خلال القضاء على الفقر والعمل على تحقيق التنمية المستدامة والحكم الرشيد والتعايش السلمي ونبذ التطرف العنيف وعدم كراهية الأجانب واحترام الأديان ورموزها ومقدساتها.
وشدد على ضرورة وضع استراتيجيات شاملة وفعالة للملاحقة القضائية والاعتماد على سياسات متكاملة لمعالجة الأسباب الجذرية لظاهرة الإرهاب مع تعزيز التعاون القضائي الدولي.
وسلط العبيد الضوء على دور الأمم المتحدة والكيانات التابعة لها في مكافحة الارهاب إذ لا يمكن القضاء على التهديدات التي تشكلها ظاهرة الإرهاب إلا بزيادة التعاون الإقليمي والدولي من خلال اتباع خطة شاملة وبمشاركة من جميع الدول الأعضاء.
وذكر أن دولة الكويت بذلت العديد من الجهود في مجال مكافحة ومنع تمويل الإرهاب من خلال إقامة أو المشاركة في العديد من ورش العمل المتخصصة والمعنية بمكافحة ومنع تمويل الإرهاب.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب