الكويت في أسبوع .. دعوة لمواجهة عربية للجرائم الإسرائيلية.. وجسر جوى لإغاثة أهل غزة
بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات.
الكويت تدعو لعقد دورة للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في الجامعة العربية لمواجهة جرائم إسرائيل
دعت دولة الكويت، إلى عقد دورة استثنائية للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان في جامعة الدول العربية؛ لبحث سبل مواجهة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من المنظور العالمي لحقوق الإنسان.
وذكرت وزارة الخارجية الكويتية – في بيان لها – أن هذا الطلب يأتي نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدنيين وسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الأمر الذي يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولحث المجتمع الدولي على العمل لوقف إطلاق النار بشكل فوري وضمان وصول المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن أهالي قطاع غزة.
ولي عهد الكويت يؤكد أهمية تعزيز الروابط التاريخية والاستراتيجية مع بريطانيا
أكد ولي عهد الكويت أهمية تعزيز روابط الصداقة التاريخية والاستراتيجية وتطوير سبل التعاون المتميزة القائمة مع بريطانيا، مشيرا إلى أن تلك العلاقة تمتد جذورها لقرابة 125 عاما ونحرص على الارتقاء بها في كافة المجالات الحيوية إلى آفاق أوسع وأرحب بما يحقق أهداف بلدينا المرجوة وتطلعات شعبيهما المنشودة.
وقال ولي عهد الكويت -في رسالة وجها للملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا عقب عودته مساء اليوم الخميس والوفد المرافق له من زيارة رسمية لبريطانيا استغرقت ثلاثة أيام- “إننا في الكويت مقدرين عاليا علاقاتنا الخاصة مع بريطانيا وملتزمين بمواصلة العمل معكم من أجل شراكة بريطانية كويتية أكثر قوة وأوسع نطاقا دائمة النمو بما يخدم مصالح بلدينا المشتركة ويعود عليهما بالخير والرخاء”.
وأضاف “يسرني أن أبعث لجلالتكم بأصدق تمنياتي الشخصية بموفور الصحة وتمام العافية والهناء ولشعب المملكة المتحدة الصديق بدوام التقدم والرفعة والازدهار”.
الكويت أمام الأمم المتحدة: نُدين اتخاذ إجراءات أحادية تغير الوضع القانوني والتاريخي على الأراضي المحتلة
جددت دولة الكويت، إدانتها، بأشد العبارات، لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة واتخاذه إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم على الأراضي المحتلة، معربة عن رفضها تصنيف الفلسطينيين بأنهم “الأضرار الجانبية لمكافحة الإرهاب”.
وأكدت الملحق الدبلوماسي الكويتي مريم المراد – في كلمة وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة تحت بند (تعزيز العمل متعدد الأطراف في مجال نزع السلاح)، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية – موقف الكويت الثابت إزاء ما يتصل بقضايا نزع السلاح؛ انطلاقا من استراتيجيتها القائمة على التعاون الدولي واحترام الاتفاقيات الدولية وإيمانها بقيم ميثاق الأمم المتحدة كافة، وذلك بهدف الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين للعالم أجمع.
وأضافت أن الكويت تلتزم بالمشاركة الفعالة في أي مسعى متعدد الأطراف يهدف إلى مواجهة التهديدات المتنوعة الناشئة عن أنواع الأسلحة والتهديدات، وذلك من خلال المشاركة في مؤتمر نزع السلاح وهيئة نزع السلاح واللجنة الأولى بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأكدت أهمية تبني نهج شفاف وشامل، لا سيما للدول التي يقع على عاتقها مسئولية خاصة باعتبارها راعية لمعاهدة عدم الانتشار والتي تعد حجر الزاوية لنظام نزع السلاح الدولي، لافتة إلى أن الكويت قامت بالتوقيع والتصديق على الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ذات صلة بنزع السلاح.
وأعربت عن قلق بلادها المشروع إزاء وجود أسلحة ومنشآت وبرامج نووية في الشرق الأوسط، لا تخضع للضمانات الشاملة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ السبعينيات في العديد من المحافل الدولية.
وأشارت إلى الدور الأساسي للأمم المتحدة في إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط معربة عن أملها “بأن نرى المزيد من التقاربات فيما بين الدول في المؤتمر المعني بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط الشهر المقبل”.
وأفادت بأن مؤتمر المراجعة لمعاهدة عدم الانتشار لعام 2010 قد أقر بالتوافق على خطة عمل لتنفيذ قرار الشرق الأوسط وكلف الأمين العام للأمم المتحدة والدول الثلاث التي تبنت القرار بعقد مؤتمر لإنشاء المنطقة خالية من الأسلحة النووية ليكون بداية مسار تفاوض.
وأعربت المراد عن أسفها إزاء غياب الإرادة السياسية وجمود بهذا الشأن على الرغم من أنه سيظل قرار الشرق الأوسط ساري المفعول حتى يتم تحقيق أهدافه مشيرة إلى أن السبب الرئيسي لعدم إحراز أي تقدم على ذلك الصعيد إلى استمرار الكيان الإسرائيلي المحتل بعدم انضمامه إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ورفضه إخضاع جميع منشآته ونشاطاته النووية للتفتيش الدولي التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتجاهله للقرارات الدولية ذات الصلة.
وأضافت: نرى معايير مزدوجة في التعامل مع هذا الكيان ويتطلب من جميع الدول الإعلان عن مخزوناتها النووية، مشيرة إلى أنه يعد “سرا معلنا” في المجتمع الدولي بأن هذا العرف لا ينطبق عليه.
سفير الكويت لدى مصر: جسر جوي لإغاثة غزة
قال سفير الكويت لدى مصر، غانم صقر الغانم، إن اليوم شهد وصول الرحلة الرابعة للجسر الجوي الذي أمر به أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إلى مطار العريش، مشيرًا إلى أن الشحنات كلها تمت مع الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني.
وأضاف، خلال تصريحات خاصة لقناة “إكسترا نيوز”: “سنمد جسر الطيران الخاص بالمساعدات الإغاثية لقطاع غزة، والطائرات بها مستلزمات طبية و3 سيارات إسعاف حتى الآن وشاحنة صغيرة لرفع الأنقاض، وسيصل غدا سيارتان إسعاف مجهزتان لإجراء العمليات، بالإضافة إلى مستلزمات طبية وأدوية حسب حاجة الأشقاء في غزة والطلب الذي يمرر عبر الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني، وسنستمر في إرسال الطائرات حتى يوم الاثنين القادم وأتوقع أن تستمر أكثر لتلبية الطلبات التي تردنا”.
ووجه رسالة شكر للهلال الأحمر المصري ومصر على التعاون الكبير في سرعة تسلم المساعدات وتنزيلها وإرسالها لغزة عبر معبر رفح، مشيدًا بالشاحنات المصرية التي تملأ الطرق محملة بالمساعدات الإغاثية لقطاع غزة، موجهًا الشكر للقائمين على الجمعيات الخيرية المصرية وتحيا مصر الخير
حملة كويتية لمقاطعة البضائع الأمريكية
بدأت في الكويت حملة مقاطعة للمنتجات الإسرائيلية، بعد إعلان شركة أطعمة أمريكية شهيرة تقديم وجباتها مجانا لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وشملت الحملة المبتكرة صورة بعنوان «هل قتلت فلسطيني اليوم؟» في إشارة إلى الأموال التي يدفعها المواطنون للشركات الغربية الداعمة لإسرائيل.
ورصد موقع «الخليج أونلاين» الصور المنتشرة للحملة على بعض الطرق الرئيسية في دولة الكويت بمجلس التعاون الخليجي، التي أعلنت عن إرسال شاحنات مساعدات إنسانية إلى مطار العريش الدولي من أجل العمل على إدخالها عبر معبر رفح الحدودي بين مصر وفلسطين.
يشار إلى أن وزير داخلية الكويت، ونائب رئيس الوزراء، الشيخ طلال الخالد، أعرب خلال كلمة له منتصف أكتوبر الجاري، اعتزازه بموقف بلاده المناصر للفلسطينيين والمناهض للاحتلال الإسرائيلي، خصوصا استمرار سريان المرسوم الأميري الذي يؤكد أن الكويت في حالة حرب مع «العصابات الصهيونية»، متابعا: «أوجه رسالة إكبار وإجلال من دولة الكويت حكومة وشعبا إلى الشعب الفلسطيني الشقيق الصامد في وجه الاحتلال الصهيوني المجرم».
وبدأت دولة الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت السابع من أكتوبر الجاري، هجوما عنيفا ضد قطاع غزة في أحداث وصفها المحللون بأنها إبادة جماعية في ظل استهداف إسرائيل للشباب والأطفال والنساء وكبار السن وارتفاع أعداد الشهداء إلى 7000 شخص دون تحرك دولي على أرض الواقع حتى الآن.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب