الكويت في أسبوع.. انطلاق انتخابات مجلس الأمة والجيش يتسلم طائرات «يوروفايتر تايفون»

بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات، لذا يحرص الملايين على متابعة آخر الأخبار في الكويت، وهو ما نقدمه في منصة العرب الرقمية كل جمعة.

• اقرأ أيضا: الكويت في أسبوع.. تخصيص 1.3 مليار للمشروعات.. ورئيس الوزراء يطالب إيران برفع يدها عن الخليج

 انطلاق انتخابات مجلس الأمة 2022.. 305 مرشحين يتنافسون بـ5 دوائر

بدأ توافد الناخبون الكويتيون على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى انتخابات مجلس الأمة 2022، حيث يتنافس 305 مرشحين على خمس دوائر، وتستمر أبواب اللجان مفتوحة فى الـ13 مدرسة لاستقبال الناخبين حتى الثامنة مساء بتوقيت الكويت.
وتقرر اعتبار الخميس الماضي يوم التصويت، عطلة رسمية لموظفي الوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية؛ ليتمكن 796 ألف كويتى من ممارسة حقهم الانتخابى.

وعقب إغلاق باب الاقتراع عند الثامنة مساء وانتهاء عمليةالتصويت تبدأ عملية فرز الأصوات، تمهيداً لإعلان النتائج الرسمية وتسمية الفائزين بعضوية المجلس لأربع سنوات مقبلة.

ونوهت إدارة شئون الانتخابات فى الكويت بضرورة إحضار البطاقة المدنية الأصلية عند التصويت لانتخابات 2022 بهدف إثبات الموطن الانتخابي، لافتة إلى استبعاد “هويتي”، حيث لا تتوافر بها كل البيانات مثل عنوان السكن.

سيدات الكويت يشاركن بقوة بانتخابات مجلس الأمة.. ووزير العدل: نتوقع حضور مكثف

إقبال نسائى كبير، كان ذلك الشاهد الرئيسى لانتخابات مجلس الأمة الكويتى التى تجرى اليوم الخميس، حيث شهدت اللجان إقبالا من العنصر النسائى ممن حرصن على المشاركة والإدلاء بإصواتهن.

ورصدت تقارير إعلامية الإقبال بلجنة مدرسة ثانوية الجزائر للبنات بمنطقة الشامية، بالدائرة الانتخابية الثانية، وهى إحدى اللجان المخصصة لتصويت السيدات، حيث كان الإقبال كبير، وقال المستشار نايف المطيرات، رئيس اللجنة أنه حتى الساعة 12 ظهرا صوتت 200 ناخبة من اصل 1070 مقيدة باللجنة، موضحا ان عملية التصويت تسير بسلاسة شديدة، وقال ان الناخب هو سيد الموقف.

من جهة اخرى قال المستشار جمال الجلاوي، وزير العدل الكويتي، إن العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي والإجراءات المتخذة أتت بنتائجها، مؤكدا “نحن نعالج أي قصور ونتوقع كثافة كبيرة جدا وهو ما شاهدناه خلال في الدائرتين الرابعة والخامسة”.

وتفقد الجلاوى عملية الاقتراع بعدد من اللجان، وقال أن الإجراءات الحكومية الأخيرة حسنت بيئة الانتخابات، وهو أمر لاقى قبول كبير من الناخبين، لافتا إلى أن وزارة العدل اليوم تشارك بقوة من خلال القضاة وموظفيها، موضحا أن نسب الحضور في الساعات الأولى لم نشهدها من قبل، متوقعاً أن تسجل الانتخابات الحالية حضوراً قياسياً حتى نهاية يوم الاقتراع.

وبدأت صباح اليوم عملية التصويت لانتخاب أعضاء مجلس الأمة (2022) في فصله التشريعي ال 17 ويختار الناخبون الذين يحق لهم التصويت وعددهم 795911 ناخبا وناخبة 50 نائبا من بين 305 مرشحين ومرشحات في عملية اقتراع تجرى وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد وتستمر حتى الثامنة مساءا.

ويتنافس في الدائرة الانتخابية الأولى 48 مرشحا ومرشحة للحصول على أصوات ناخبي الدائرة وعددهم نحو 100185 ناخبا وناخبة فيما يتنافس في الدائرة الثانية 48 مرشحا ومرشحة للحصول على أصوات 90478 ناخبا وناخبة.

وفي الدائرة الثالثة يتنافس 47 مرشحا ومرشحة على أصوات 138364 ناخبا وناخبة في حين يتنافس في الدائرة الرابعة 80 مرشحا ومرشحة على 208971 صوتا انتخابيا وفي الدائرة الخامسة والبالغ عددهم 82 مرشحا على 257913 ناخبا وناخبة كما يحق لكل مواطن يبلغ 21 عاما (يوم الاقتراع) وتوافرت فيه الصفات المطلوبة لتولي الحقوق الانتخابية التصويت في (أمة 2022) بعد أن تم قيده تلقائيا في كشف الناخبين ويتعين عليه اصطحاب شهادة الجنسية لدى ذهابه إلى مقر التصويت.

الكويت تنتظر “تصحيح المسار” بعد نجاح انتخاب البرلمان

يجمع المراقبون على أن الانتخابات الكويتية التي جرت، الخميس، فرصة سانحة للكويت لإعادة تصميم المشهد السياسي بشكل صحيح بعيداً عن الجمود والتوترات التي طبعت العلاقة بين الحكومة والبرلمان على مدار السنوات الماضية.

ووفق المأمول، فإن هذه الانتخابات ستقطع شوطاً كبيراً لإنهاء الحالة السابقة، وتأسيس مرحلة جديدة من التوافق والانسجام. وقد بدا هذا التصميم واضحاً من خطاب ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في 22 يونيو/ حزيران الماضي، بتفويض من أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لتصحيح المسار في البلاد. وتقول وكالة «بلومبيرغ» إن ذلك الخطاب ضخ ديناميكية في السياسة الكويتية التي تعثرت بسبب عدم توافق، وعدم تعاون، واختلافات وصراعات وتغليب المصالح الشخصية، وعدم قبول البعض للبعض الآخر، وممارسات وتصرفات هددت الوحدة الوطنية، كما ذكر بيان الديوان الأميري عند إعلان حل مجلس الأمة السابق.

وبعد تصويت أمس، يفترض أن تشهد الكويت نقلة نوعية، عندما يقف الجميع على قلب رجل واحد لتحقيق الاستقرار السياسي، وهذا الأمر يجب أن تشترك فيه وتتفق عليه الحكومة ومجلس الأمة، دون أي استثناءات. والمأمول أيضاً أن يكون مجلس الأمة الجديد معبراً بشفافية تامة عن إرادة الناخبين، وأن يكون النائب هو المعبر الحقيقي عن إرادة الناخبين المقيمين بصفة فعلية ودائمة بالدائرة الانتخابية، ولتمكين جميع من لهم حق التصويت من استخدام حقهم الانتخابي المخول بالدستور. وبحسب الأوساط الكويتية فإن التعديلات القانونية الأخيرة تحقق مبدأ العدالة والمساواة في توزيع الدوائر، ومقاعدها مقارنة مع أعداد الناخبين، وهو ما سيعزز نزاهة الانتخابات، فضلاً عن تعزيز ثقة الناخبين بعملية الاقتراع.

وقد كان واضحاً من خطاب ولي العهد الصيف الماضي، أن هناك إرادة سياسية قوية لفتح صفحة جديدة، تكون فيها مصلحة الكويت فوق الاعتبارات الضيقة. وبعد أن يتولى النواب الفائزون مهامهم وتشكيل حكومة جديدة، يجب أن تكون عهداً للاستقرار السياسي بعيداً عن الخصومات والصراعات التي شهدتها البرلمانات السابقة. ومن هذا المنطلق فإن التفاؤل الكويتي بإنهاء الجمود السياسي قد يكون في محله هذه المرة، وقد يعبر البرلمان الجديد عن مسار سليم يخدم مصلحة الكويت ويحقق ما تصبو إليه من استقرار.

الكويت تعلن وصول دفعة مقاتلات “يوروفايتر تايفون”

أعلن الجيش الكويتي، الأربعاء، وصول دفعة جديدة من طائرات “يوروفايتر تايفون” المقاتلة إلى البلاد.ونشر الجيش صورا للمقاتلات بتغريدة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، قائلا بتعليق: “وصول الدفعة الثالثة من طائرة اليوروفايتر تايفون إلى أرض الوطن، من طراز (تايفون ترانش 3) معززة الجاهزية القتالية للقوة الجوية الكويتية”.

وقالت مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة برئاسة الأركان الكويتية إن “الطائرة من أحدث المقاتلات متعددة الأدوار وتتميز بقدرات حربية إلكترونية وقدرة استجابة عالية السرعة”، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.

وذكرت رئاسة الأركان أن “هذه الدفعة عبارة عن طائرتين من أصل 28 طائرة تم البدء في تسليمها للقوة الجوية مؤخرا كثمرة لمشروع استراتيجي شامل يمثل نقلة نوعية في جاهزية القوة الجوية الكويتية القتالية حيث حققت الطائرات المستلمة 100 ساعة طيران”.

الكويت تدين وتستنكر بشدة الاستهداف الصاروخي الإيراني لعدة مناطق في إقليم كردستان بالعراق

أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للاستهداف المدفعي والصاروخي الإيراني لعدة مناطق في إقليم كردستان بجمهورية العراق الشقيق والذي أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص في تعد سافر على أمنه وسيادته وسلامة مواطنيه.

وأكدت الخارجية الكويتية، في بيان اليوم، تضامن دولة الكويت مع جمهورية العراق الشقيق معربة عن خالص التعازي وصادق المواساة لحكومة وشعب العراق وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب