الكويت في أسبوع.. البورصة تغلق على مكاسب كبيرة وأمير البلاد يهنئ الإمارات بعودة رائد الفضاء

بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات.

• اقرأ أيضا: الكويت في أسبوع.. ولي العهد يؤكد متانة العلاقات مع بريطانيا.. والاستثمارات الخارجية تقفز 46%

9 قطاعات ترتفع ببورصة الكويت عند الإغلاق

أغلقت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تعاملات اليوم الخميس مرتفعة؛ بدعم 9 قطاعات.ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 0.69%، وصعد “العام” بنحو 0.61%، كما قفز المؤشران الرئيسي 50 والرئيسي بنسبة 0.31% و0.24% على التوالي، عن مستوى أمس الأربعاء.

بلغت قيمة التداول في بورصة الكويت بتعاملات اليوم 34.04 مليون دينار، وزعت على 138.16 مليون سهم، بتنفيذ 10.31 ألف صفقة.
ودعم الجلسة ارتفاع 9 قطاعات على رأسها موارد أساسية بنحو 0.81%، فيما تراجع قطاعان على رأسهم الطاقة بواقع 0.20%.

وعلى مستوى الأسهم، فقد ارتفع 69 سهماً على رأسها “حيات كوم” بواقع 20.63%، بينما تراجع 34 سهماً على رأسها “امتيازات” بنحو 7.14%، فيما استقر سعر 21 سهماً.

وتصدر سهم “المساكن” المرتفع 12.50%، نشاط الكميات بنحو 21.76 مليون سهم، بينما جاء “إيفا” على رأس السيولة بقيمة 1.24مليون دينار، بارتفاع 0.52%.

أمير الكويت يهنئ رئيس الإمارات بالعودة الآمنة لرائد الفضاء النيادي ويؤكد أنه إنجاز جديد

هنأ أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بمناسبة العودة الآمنة لرائد الفضاء الإماراتي سلطان سيف النيادي من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض بعد تنفيذه بنجاح أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب.

وأشاد أمير الكويت -في البرقية التي أرسلها لرئيس دولة الإمارات العربية- بهذا الإنجاز العلمي الفريد في مجال استكشاف الفضاء، والذي عكس التميز الإماراتي في ميدان البحث العلمي واستكشاف الفضاء، والذي من شأنه أن يخدم البشرية جمعاء ويضاف إلى الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وجسد ما وصلت إليه في المجالات العلمية والتقنية والفضاء من تقدم ورقي عال، عزز مكانتها لدى المجتمع الدولي على كافة الأصعدة، مؤكدا أن هذا الإنجاز الإماراتي والعربي هو محل اعتزاز وفخر الجميع.

وأعرب أمير الكويت عن أمنياته بأن تحقق دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الشقيق كل ما يتطلع إليه من تقدم وازدهار في ظل القيادة الحكيمة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

الكويت: إنشاء هيئة خليجية موحدة للطيران المدني ضرورة لتعزيز التعاون

قال مدير إدارة النقل الجوي في الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية عبدالله الراجحي، إن إنشاء هيئة خليجية موحدة للطيران المدني سيسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء في مجال الطيران وتبادل المعلومات والخبرات والممارسات لتحسين وتطوير مستوى الخدمات المقدمة.

وأضاف الراجحي – في تصريح اليوم الخميس عقب ترؤسه وفد دولة الكويت ممثلا عن الإدارة العامة للطيران المدني في اجتماع لجنة النقل الجوي ال19 للأمانة العامة لدول الخليج العربية بدبي، ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية – أن إنشاء الهيئة الخليجية ضروري من أجل توحيد القوانين واللوائح وتعزيز السلامة والأمان والتنافسية وتنمية القطاع السياحي وتحقيق فوائد عديدة تعود بالنفع على الدول الأعضاء والمسافرين على حد سواء .

وأوضح أن الاجتماع بحث أيضا عددا من المواضيع من بينها المطالبات المالية على شركات الطيران الأجنبية بالإضافة إلى التدريب في مجال الطيران المدني ودعم وتسهيل سبل التعاون بين سلطات الطيران المدني في المنطقة للوصول إلى أفضل النتائج.

لفت الراجحي إلى أن التعاون الوثيق بين الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي له أثر بالغ في تطوير قطاع النقل الجوي في الكويت ومنطقة الخليج.

بين اهتمام اللجنة في إسراع وإنجاز هيئة مختصة بالطيران المدني لدول مجلس التعاون حيث تمت مناقشة كل العراقيل وتذليل الصعوبات لتوفير جميع المتطلبات الكفيلة بإنشائها ومواجهة التكتلات العالمية والإقليمية بما يخدم مصالح الدول الأعضاء ومواطنيها وشركات الطيران التابعة لها.

أشاد الراجحي بما تتمتع به الدول الأعضاء من إمكانات بشرية وفنية ومادية تخولها أن تكون في مصاف الدول المتقدمة وقادرة على النهوض باقتصادات دول المنطقة بشكل عام على جميع الصعد منها قطاع الطيران متمنيا للجنة وأعضائها كل التوفيق لإنجاح المطلوب منها بأقرب وقت وتحقيق رؤية دول المجلس الإيجابية نحو الطيران المدني بشكل عام.

يذكر أن دولة الكويت شاركت ممثلة بالإدارة العامة للطيران المدني في اجتماع لجنة النقل الجوي الـ19 للأمانة العامة لدول الخليج العربية في دبي بحضور أعضاء اللجنة لمناقشة جدول الأعمال المعتمد، لا سيما إعداد الدراسات والخطوات لإنشاء هيئة خليجية موحدة للطيران المدني والنظر في متطلبات إنجاح هذا المشروع وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه.

وزير خارجية الكويت: مستعدون لمواجهة كل التحديات الدولية

أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الجابر الصباح، أن الدبلوماسية الكويتية جاهزة ومستعدة وقوية أمام كافة التحديات الدولية، حيث أن العالم حاليا يشهد تغيرات جيوسياسية كبيرة.. مشيرا إلى أن القوى العظمى تتصارع اليوم في صراع عسكري غير مباشر في أوروبا بالتحديد في أوكرانيا، كما يوجد صراع اقتصادي ما بين الغرب والصين.

وقال الشيخ سالم الصباح – في حوار له على قناة “الرأي” الكويتية مساء الأحد “إن الكويت تتابع عن كثب تلك الصراعات”.. موضحا أن طريقة تعامل الكويت في ظل ذلك الوضع الدولي يركز على ضرورة الالتفاف على البٌعد الخليجي ومتابعة ما يحدث دوليا بنظرة واحدة وبتضامن هام، مؤكدا على أهمية العمق العربي لما له من أهمية كبيرة خاصة مع دول المنطقة.

وأضاف قائلا “أن الكويت لها خط دبلوماسي واضح للجميع مبني على الحياد وضد أي أجندات ولا تتدخل في حروب وتسعى للسلم الدولي والإقليمي، كما أنها تحاول حل الصراعات بالطرق السلمية إنسانيا ودبلوماسيا”.

وتابع الشيخ سالم الصباح أن الدبلوماسية الكويتية ترتكز على أربعة محاور وأهداف أساسية وهي ضمان أمن وسلامة الكويت والثاني ضمان الاستقرار في المنطقة والثالث حل مشاكلنا الحدودية مع جيرانا العراق وإيران، مؤكدا أن ذلك الملف يحظى باهتمام كبير من قبل القيادة السياسية في الكويت وهو يسير حاليا نحو الحل، والهدف الرابع هو تقوية علاقاتنا والتحالفات مع دول العالم.

وحول موضوع إعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة “الشنجن”.. أوضح وزير الخارجية أنه من المقرر خلال شهر سبتمبر الحالي منح المواطنين الكويتيين تأشيرة لدخول أوروبا طويلة الأمد ومتعددة الزيارات.

وبشأن قرار إعادة النظر في منح القروض التي يمنحها الصندوق الكويتي للتنمية لبعض الدول.. قال الشيخ سالم الصباح إن مراجعة تلك القروض يأتي حرصا على معرفة سبب منح الدول لتلك القروض وما هو الهدف سواء كان اقتصاديا أو سياسيا أو المردود منها وعلاقتنا مع تلك الدول، مشيرا إلى أن مسيرة عمل الصندوق الإنساني لن تتوقف.

مجلس التعاون الخليجي: حقل “الدرة” بالكامل ملكية مشتركة بين السعودية والكويت فقط

أكد مجلس التعاون الخليجي، في اجتماع مجلسه الوزاري الـ157، اليوم الخميس، في الرياض، على أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة، بما فيها حقل “الدرة” النفطي بكامله، هي ملكية مشتركة بين السعودية والكويت فقط.
وأضاف في بيان رسمي، أن “السعودية والكويت لهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات في تلك المنطقة”.
وشدد مجلس التعاون الخليجي في بيانه، على “الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت”.
يشار إلى أن السعودية والكويت أعلنتا، في 3 أغسطس/ آب الماضي، “التمسك بالحق في ملكية حقل “الدرة” بكامله” المتنازع بشأنه مع طهران، ودعا البلدان الخليجيان “إيران إلى التفاوض حول الحد الشرقي من المنطقة المغمورة بينهم”.
وذكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، أن “للكويت والمملكة العربية السعودية وحدهما الحق في ثروات حقل “الدّرة”.
وأكد المصدر أن “المنطقة البحرية الواقع فيها حقل “الدرة” تقع في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن الثروات الطبيعية فيها مشتركة بين الكويت والمملكة العربية السعودية، اللتين لهما وحدهما حقوق خالصة في الثروة الطبيعية في حقل “الدرة”، وفقا لصحيفة “الراي” الكويتية.
وفي سياق متصل، أكد مصدر في وزارة الخارجية السعودية، أن “ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل “الدّرة” بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة ودولة الكويت فقط”.
وكان وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، قد قال في 30 يوليو/ تموز الماضي، إن “بلاده لن تتسامح مع أي انتهاك لحقوقها في حقل “آرش”، الذي يعد موضع خلاف بين طهران والكويت”.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب