الكويت في أسبوع.. رسالة من الرئيس عباس للأمير.. والدولة تحتل المركز الثالث عربيا في رأس المال الاجتماعي
أهم وآخر الأخبار في الكويت تأتيكم كل جمعة.. خاص منصة العرب الرقمية
بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات، لذا يحرص الملايين على متابعة آخر الأخبار في الكويت، وهو ما نقدمه في منصة العرب الرقمية كل جمعة.
- اقرأ أيضا: الكويت في أسبوع.. الاحتياطي الأجنبي يرتفع 1.8 مليار دولار و الأمير يهنئ المغرب على انجاز المونديال
أمير الكويت يتسلم رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين
تسلم أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليوم الأحد، رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس “أبومازن “، تتعلق بالعلاقات الأخوية والروابط التاريخية الراسخة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.
وسلّم الرسالة رئيس ديوان ولي عهد الكويتي الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح في قصر بيان من سفير دولة فلسطين لدى دولة الكويت رامي طهبوب.
الكويت وبريطانيا يبحثان المستجدات والتطورات في المنطقة
أكد وزير الخارجية الكويتي سالم عبدالله الجابر الصباح على موقف دولة الكويت الداعم لحل الأزمات عبر الوسائل السلمية والتفاوض والتأكيد على ضرورة دعم المساعى الدولية الرامية إلى وقف التصعيد لإيجاد حل سلمى بما يتوافق مع القانون الدولي واحترام سيادة الدول.
وقال الصباح – خلال لقائه مع وزير القوات المسلحة البريطانية وعضو البرلمان في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية جيمس هيبي وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للكويت – أنه تم خلال اللقاء بحث أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة.
بالإضافة إلي استعراض العلاقات التاريخية والصداقة الراسخة التي تجمع دولة الكويت والمملكة المتحدة ومناقشة مجالات التعاون المتعددة بما يعزز المصالح المشتركة ويعود بالمنفعة على البلدين وشعبيهما الصديقين والتطلع لعقد اجتماع مجموعة التوجيه المشتركة بين البلدين الصديقين بدورته الـ19 مطلع العام المقبل.
من جانبه أشاد وزير القوات المسلحة البريطانية بالجهود والمساعي التي تقوم بها دولة الكويت في ترسيخ دعائم حفظ السلم والأمن الدوليين في المنطقة مجددا التزام المملكة المتحدة بصون أمن وسلامة دولة الكويت وشعبها وحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة معربا في ذات السياق عن وافر الشكر والعرفان لدولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا على استضافة القوات المسلحة البريطانية على أراضيها.
الكويت الثالثة خليجياً وعربياً في «مؤشر رأس المال الاجتماعي»
من بين 180 دولة، احتلت الكويت المركز الثاني والستين عالمياً ضمن نسخة العام 2022 من «مؤشر رأس المال الاجتماعي»، وهو المؤشر السنوي الذي يُعده ويُصدره مركز SolAbility البحثي كجزء من المؤشر العالمي للتنافسية المستدامة (GSCI) الذي يعتمد بدوره على عشرات المعايير التقييمية التي يستمدها من بيانات مؤسسات عالمية بارزة من بينها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وعدد من الوكالات التابعة للأمم المتحدة.
وبحصولها على 49.1 نقطة مئوية مقارنة بالمتوسط العالمي الذي بلغ 45 نقطة، احتلت الكويت المرتبة الثالثة خليجياً وعربياً في التصنيف بعد الإمارات (60.3 نقطة) وقطر (52.3 نقطة) اللتين جاءتا في المركزين التاسع والـ 45 عالمياً على التوالي.
بالنسبة للدول الخليجية الأخرى، جاءت السعودية بعد الكويت مباشرة بـ49.1 نقطة، وسلطنة عمان في المركز 67 بـ48.5 نقطة، ومملكة البجرين في المركز 104 بـ42.2 نقطة.
وفي حين كانت المراكز الخمسة الأولى عالمياً من نصيب أيسلندا (66 نقطة)، وفنلندا، واليابان، وسلوفينيا، والنرويج على التوالي، فإن قاع الترتيب العالمي كان من نصيب إريتريا، وجنوب السودان، وجمهورية الكونغو، وأفغانستان، وهاييتي.
وفقاً لتعريفات المؤشر، فإن «رأس المال الاجتماعي لأي دولة يتألف من إجمالي الاستقرار الاجتماعي ورفاهية السكان»، كما أنه «يؤدي إلى خلق التلاحم والانسجام الاجتماعي بين المواطنين ويساعد على خلق بيئة مستقرة لدعم النمو الاقتصادي وتفادي إساءة استغلال الموارد الطبيعية».
ولتحديد رأس المال الاجتماعي لكل دولة من الدول المشمولة، يعتمد المؤشر على رصد خمسة محاور رئيسية، وهي: الصحة، والمساواة بين المواطنين، ومعدلات الجريمة، والحريات العامة، ومدى رضا المواطنين. ويتألف كل محور من 3 عناصر فرعية.
تنفيذ مشروع توسعة الربط الكهربائي الخليجي مع الكويت
أكد وزير الخارجية الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح أهمية مشروع محطة «الوفرة» الكهربائية في دولة الكويت بوصفها أحد أهم عناصر مشروع تطوير منظومة الربط الكهربائي الخليجي والتي ستبدأ أعمالها بجنوب العراق التزاماً بمبدأ التعاضد لتخفيف المعاناة الناتجة عن النقص في المنشآت الكهربائية.
وقال وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، في كلمته أمام احتفالية بدء تنفيذ مشروع توسعة الربط الكهربائي الخليجي مع دولة الكويت (من الوفرة للعالمية) تحت رعاية الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، إن محطة «الوفرة» ستعمل على توفير سعة تنظيمية مقدارها نحو 3000 ميغاوات مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات، لصون الشبكة الكهربائية الكويتية واستقرارها.
وأضاف أن المحطة ستتيح للمرة الأولى في تاريخ هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، ربط الكهرباء إلى خارج الدول الأعضاء في الهيئة بدءاً بجنوب العراق.
وذكر أنه «تم الانتهاء من إجراءات التعاقد على هذا المشروع الاستراتيجي، ونأمل أن ينجَز بالكامل ويتم وضعه في الخدمة نهاية عام 2024».
وأوضح أن قطاع الطاقة يعد من أهم ركائز التنمية ولا يمكن أن نتصور الحياة المتحضرة دون خدمات كهربائية موثوقة ومستقرة يعتمد عليها، معرباً عن الشكر والتقدير للقائمين على إدارة هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج وعلى رأسهم المهندس أحمد الإبراهيم.
وأفاد الشيخ سالم الصباح بأن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية دأب منذ تأسيسه على أن يولي أهمية كبيرة لهذا القطاع إيماناً منّا بأهمية دور قطاع الكهرباء المحوري والأساسي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب العالم.
وبيَّن أن إجمالي مساهمات الصندوق الكويتي في دعم هذا القطاع عالمياً بلغ نحو 6.1 مليار دينار كويتي (نحو 6.5 مليار دولار أميركي) إذ يمثل نحو 25% من إجمالي مساهمات الصندوق الكويتي لجميع القطاعات.
من جانبها قالت وزيرة الأشغال العامة ووزيرة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتورة أماني بوقماز، إن بدء تنفيذ مشروع تعزيز منظومة الربط الكهربائي الخليجي في دولة الكويت يعكس اهتماماً استثنائياً بالكهرباء بهدف زيادة سعة الربط بين شبكة الربط الكهربائي والكويت تعزيزاً لهذه المنظومة.
وأكدت بوقماز حرص الكويت على تبني الرؤى والمبادرات الهادفة التي تخدم الاستراتيجية المتعلقة بالاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية لتوفير الكهرباء ضمن بيئة عمل متميزة في الأداء والإنتاجية لتكون نقطة انطلاقة عالمية لربط الشبكات الكهربائية وإنشاء سوق حيوية لتحقيق المنافع الاقتصادية.
وأضافت أنه «نظراً إلى ما تشهده دول مجلس التعاون الخليجي من توسع في الشبكات الداخلية والتغيرات الكبيرة في الأحمال الكهربائية وزيادة توليد الطاقة الكهربائية بالطرق الاعتيادية أو منظومة الطاقة المتجددة ندرك مدى الحاجة إلى توسعة شبكة الربط الكهربائي الخليجي».
وذكرت أن وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة قامت، بالتعاون مع هيئة الربط الكهربائي الخليجي، بدراسات فنية واقتصادية لتعزيز الربط الكهربائي بين شبكة الهيئة مع دولة الكويت، ما استدعى الحاجة لبناء محطة جديدة تابعة للهيئة مع ملائمة المواصفات الفنية للمحطة الجديدة مع محطات شبكة دولة الكويت على جهد 400 كيلوفولت.
وبيّنت أن المشروع يتكون من إنشاء محطة ربط رئيسية بمنطقة «الوفرة» وإنشاء خطوط هوائية مزدوجة لربط محطة «الوفرة» بمحطة «الفاضلي» بالسعودية وتحويل خط هوائي مزدوج من منطقة «الزور» إلى «الوفرة».
وأشارت إلى أن المشروع يتضمن كذلك إنشاء خطوط هوائية من منطقة «الوفرة» إلى محطتي «صباح الأحمد» (3 زد)، و«صباح الأحمد» (4 زد) للربط مع شبكة الكويت وكذلك شبكة خطوط هوائية بجهد 400 كيلوفولت مع العراق، ثم مع الشبكة العالمية، والمتوقع انتهاء المشروع ديسمبر (كانون الأول) عام 2024.
وأفادت بوقماز بأن المحطة تهدف إلى تحقيق عدة فوائد، كتوفير في القدرة المركبة خصوصاً مع ازدياد الأحمال في فصل الصيف وزيادة قدرة الربط لتمرير سعة أكبر بدعم الحالات الطارئة للدول الأعضاء وزيادة أمن واستقرار الشبكة وتمكين الطاقة المتجددة.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الخليجي الدكتور نايف العبادي، في كلمة مماثلة، إن مشروع الربط الكهربائي الخليجي من أهم مشروعات ربط البنية الأساسية التي أقرها قادة دول مجلس التعاون حيث رعوا تدشين المرحلة الأولى من المشروع والذي أُقيم في 14 ديسمبر 2009 بدولة الكويت.
وأضاف أنه منذ ذلك العام ارتبطت شبكات الكهرباء في دول مجلس التعاون بشبكة خليجية مشتركة كان هدفها الأكبر المحافظة على استمرارية أمن الطاقة لشبكات كهرباء المجلس محققةً أعلى مستويات الموثوقية والاعتمادية والكفاءة.
وأوضح أن المشروع الاستراتيجي الخليجي حقق منذ انطلاقه منافع متعددة اقتصادية كانت أو فنية لدول المجلس، فمن جهة أسهم المشروع في تعزيز أمن الطاقة ورفع مستوى الموثوقية والأمان للأنظمة الكهربائية الخليجية من خلال مشاركة الدول عبر شبكة الربط الكهربائي في السعات الإنتاجية والاحتياطات التشغيلية وتبادل الدعم خلال الطوارئ.
وأكد العبادي أن نجاح الربط الكهربائي أدى إلى تجنب شبكات كهرباء دول مجلس التعاون لأي انقطاع جزئي أو كلي بنسبة 100% من خلال تقديم الدعم الفوري خلال الطوارئ بنقل الطاقة المطلوبة عبر شبكة الربط الكهربائي التي تمتد لمسافة تقارب 1000 كيلومتر من الكويت شمالاً إلى جنوب الخليج العربي.
وكشف عن مساندة المشروع منذ تشغيله حتى الآن ما يقارب من 2700 حالة دعم منها 226 حالة في عام 2021 فيما أسهم منذ تشغيله في توفير التكاليف الرأسمالية والتشغيلية لشبكات الكهرباء الخليجية من خلال خفض الاستثمارات المطلوبة في محطات الإنتاج مع المحافظة على مستوى أعلى من الموثوقية وخفض التكاليف التشغيلية وتكاليف والوقود والتوفير في الاحتياطي التشغيلي.
وأوضح أن الوفورات للمشروع تؤدي مجتمعةً إلى وفورات سنوية تتراوح بين 200 و300 مليون دولار، إذ بلغت الوفورات التراكمية لدول مجلس التعاون منذ بدء تشغيل المشروع ما يقارب نحو 3 مليارات دولار مقارنةً بالتكاليف الاستثمارية والتشغيلية للمشروع منذ إنشائه والتي بلغت نحو ملياري دولار.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب