الكويت في أسبوع.. رسالة خطية لأمير البلاد من رئيس الجزائر وأرباح بنك الكويت تقفز 40%
أهم وآخر الأخبار في الكويت تأتيكم كل جمعة.. خاص منصة العرب الرقمية
بصفتها أحد أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول، وعضو مجلس التعاون الخليجي تحتل الكويت موقعا مميزا بين الدول العربية، وتتمتع الدولة الخليجية بعلاقات سياسية ودبلوماسية قوية ومتجزرة، رسمتها عبر تاريخ طويل من العمل الدؤوب في كافة المجلات، لذا يحرص الملايين على متابعة آخر الأخبار في الكويت، وهو ما نقدمه في منصة العرب الرقمية كل جمعة.
رسالة خطية لأمير الكويت من رئيس الجزائر تتعلق بتعزيز العلاقات بين البلدين
تسلم وزير خارجية الكويت الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، رسالة خطية موجهة إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، تتصل بالعلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات، بالإضافة إلى القضايا محل الاهتمام المشترك ومنها مخرجات القمة العربية التي عقدت في الجزائر.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان لها الاثنين، إن ذلك جاء خلال استقبال وزير الخارجية لمبعوث الرئيس الجزائري المدير العام للاتصال والإعلام والتوثيق والناطق الرسمي لوزارة الشئون الخارجية بالجمهورية الجزائرية السفير عبدالحميد عبداوي بمناسبة زيارته الرسمية إلى دولة الكويت.
كما تم خلال المقابلة، بحث أطر تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات ومناقشة آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
أرباح بنك الكويت الوطني تقفز 40% في 2022
ارتفعت الأرباح الصافية لبنك الكويت الوطني، في العام الماضي، بنحو 40.5 بالمئة، لتصل إلى حوالي 509 ملايين دينار (1.66 مليار دولار)، مقابل نحو 362 مليون دينار في نفس الفترة من 2021.
وقال بنك الكويت الوطني، في إفصاح لبورصة الكويت، إن أرباحه الصافية في الربع الرابع من العام الماضي منفردا، ارتفعت بنسبة 25.52 بالمئة إلى حوالي 135 مليون دينار، مقابل نحو 107.4 مليون دينار قبل عام.
وعزا البنك سبب نمو الأرباح السنوية إلى ارتفاع صافي أرباح ايرادات التشغيل، بالإضافة إلى انخفاض مخصص خسائر الائتمان وخسائر انخفاض القيمة.
وأوصى البنك بتوزيع 25 فلسا للسهم الواحد كأرباح نقدية وخمسة أسهم منحة لكل مئة سهم عن سنة 2022.
تأسس بنك الكويت الوطني في عام 1952 ويعتبر أول وأقدم بنك في دولة الكويت ومنطقة الخليج العربي، كما أن لديه فروع خارج الكويت، في عدة دول ومدن حول العالم من بينها لندن، وفرنسا، والإمارات، والبحرين، والسعودية، ومصر، ولبنان، ونيويورك، بحسب موقعه الإلكتروني.
الكويت تقرر الاعتماد على العمالة الوطنية فى الجمعيات التعاونية
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالإنابة الكويتى الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، أن لجنة تعديل التركيبة السكانية وتطوير سوق العمل بالكويت قررت “تكويت العمل التعاونى”، وتشجيع العمالة الوطنية للعمل في الجمعيات التعاونية وبحث سبل تطوير الخدمات عبر الاعتماد على الكوادر الوطنية لكونها الأقرب لتفهم احتياجات المجتمع الكويتى.
وقال وزير الداخلية والدفاع ورئيس لجنة تعديل التركيبة السكانية بالكويت، اليوم الخميس، إن اللجنة قررت أيضا إلزام الجمعيات التعاونية بسرعة “تكويت” جميع الوظائف القيادية والاشرافية بالإضافة لرفع نسبة العاملين فى الجمعيات التعاونية مما يتيح خلق نحو 3000 فرصة عمل للكويتيين في القطاع التعاوني وفق سلم مميز للرواتب والحوافز المالية علاوة على خلق عدد من الوظائف الاستشارية للمواطنين المتقاعدين في مجالس إدارات الجمعيات التعاونية.
كما أصدرت اللجنة قرارا بتكليف الهيئة العامة للقوى العاملة الكويتية بالتنسيق مع القطاع الخاص لإعداد برنامج يتضمن مشاريع تدريبية تخصصية تركز على تأهيل وتمكين الكوادر الوطنية الكويتية للعمل في القطاع الخاص وذلك من أجل تعزيز قدرات وامكانيات الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الخاص وتشجيع العمالة الوطنية ودعمها.
الكويت الأولى عربيًا والثانية شرق أوسطيًا فى عدد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة
قال رئيس الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء الكويتية الدكتور مصطفى الموسوى، إن دولة الكويت تعد الأولى عربيا والثانية شرق أوسطيا في عدد المتبرعين بالأعضاء بعد الوفاة وذلك قياسا بعدد السكان.
وأضاف الموسوي وهو رئيس وحدة توفير الأعضاء بوزارة الصحة الكويتية على هامش حفل أقامته الجمعية لتكريم المتبرعين وإطلاق حملة التسجيل في (بطاقة التبرع بالأعضاء بعد الوفاة)- أن الكويت شهدت العام الماضي إجراء نحو 50 عملية لزراعة الكلى من 50 متوفيا و49 عملية مماثلة من أحياء و “نأمل مستقبلا أن تكون أغلبية الزراعات من الوفيات”.
وذكر أن إجمالي عدد المتبرعين محليا يظل قليلا مقارنة بدول مجلس التعاون التعاون الخليجي والدول الشرق أوسطية والآسيوية، وأن الحملة المشار إليها آنفا تستهدف زيادة عدد حملة (بطاقات التبرع) من 17 ألف متبرع حاليا (غالبيتهم من الشباب الكويتي) إلى 30 ألفا، مستدركا بأن ملء (البطاقة) بمنزلة “الوصية”.
ولفت إلى أن دولة الكويت تشهد سنويا إجراء نحو 100 عملية لزراعة الكلى في مركز زراعة الأعضاء و”رغم أنها كانت الأولى خليجيا في هذا المجال منذ 1979 إلا أنها لا تزال متأخرة في زراعة أعضاء أخرى كالرئة والقلب التي سبقتنا إليها بعض الدول الخليجية”.
وأشار إلى أن عمليات زراعة الأعضاء تشمل القلب والرئة والكبد والبنكرياس والأمعاء للأطفال والقرنية وأجزاء من الشرايين، آملا إعادة فتح برنامج زراعة الكبد بعد توقفه نتيجة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مؤكدا الحرص على توفير الرعاية الصحية والاجتماعية للمرضى والمتبرعين بأعضائهم وتشجيع البحوث والدراسات العلمية التي تسهم في تحسين وتطوير واستحداث طرق نقل الأعضاء.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب