طالع العدد (36) من مجلة العرب للأبحاث السنة الرابعة .. وفيه تطلعات كتاب ومفكرين لعام “2025 )
حصاد عام 2024 وتوقعات 2025
صدر العدد الجديد من مجلة “العرب” عن شهر يناير 2025، والذي يحمل الرقم “36”، وهو يتناول موضوعات متنوعة تشمل السياسة، والاقتصاد، والاجتماع، بالإضافة إلى رؤى فكرية حول بناء دولة قوية وفق المنهج الإلهي، من تأليف المفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي.
اقرأ أيضا: مركز العرب يرصد آراء مفكرين وساسة وباحثين في أحداث 2024.. وتطلعاتهم لـ 2025
وفي العدد استعرض الحمادي “نظرية بناء دولة قوية”، والتي تعتمد على إصلاح الإنسان كأساس لبناء مجتمع ودولة مستقرة، وفقاً للمنهج الإلهي الذي يركز على الأخلاق القرآنية.
وأشار إلى أن فشل الأنظمة السابقة كان لعدم التزامها بحكمة العبادات والتشريعات الإلهية، داعيا القادة إلى التشاور والشفافية لتحقيق العدل والاستقرار.
وتطرق العدد في مجموعة من التقارير التحليلية إلى بعض الأحداث السياسية والاقتصادية؛ منها “استضافة مصر قمة الدول النامية الثماني لتعزيز التعاون الاقتصادي”، والجهود الدبلوماسية المصرية – التركية – الإيرانية لتخفيف التوترات الإقليمية.
كما تطرق إلى مشروع “أرقام الإمارات الموحدة” الذي أطلقته أبوظبي لتطوير البيانات والإحصاءات في الإمارات، كما تناول التحولات في ليبيا، مركزا على الاتفاق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى لتوحيد الحكومة وإجراء الانتخابات، برعاية مغربية.
واستعرض العدد الأحداث في السودان، مؤكدا استمرار الانقسامات السياسية وتصعيد الجدل حول استفتاء لحل البرلمان، وركز على نجاحات الجيش السوداني بعد استعادة قاعدة استراتيجية في دارفور بعد اشتباكات مع قوات “الدعم السريع”.
كما تطرق إلى تنظيم كأس العالم 2034 في السعودية، مستعرضا تفاصيل فوز المملكة باستضافة البطولة العالمية، والتحضيرات التي قامت بها الرياض؛ ومنها “بناء 11 ملعباً جديداً بمواصفات عالمية، وتخصيص ميزانية تقارب 100 مليار ريال لتطوير البنية التحتية الرياضية، متوقعا أن يعزز الاقتصاد والسياحة ويؤكد دور السعودية كلاعب أساسي على الساحة الرياضية الدولية.
كما ضم العدد عددا من المقالات والكتابات البحثية لمجموعة ثرية من الكتاب العرب والمصريين، الذين تناولوا قضايا متنوعة، طرحوا خلالها رؤيتهم لحلحة الازمات التي تواجه البلدان العربية.
واستعرض العدد أيضا رؤى لعدد من الكتاب والمفكرين بمناسبة انتهاء عام 2024، الذي شهد تطورات كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، أبرزها الأزمات الإقليمية في الشرق الأوسط، ومحاولات التهدئة الدبلوماسية بين الأطراف المختلفة.
طالع العدد من هنــــــــــا
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب