طالع العدد الثامن والعشرين من مجلة العرب للأبحاث عن شهر مايو 2024
أصدر مركز العرب للأبحاث والدراسات، العدد الثامن والعشرين من مجلة العرب البحثية الشهرية، عن شهر مايو 2024، حيث ضم العدد باقة متنوعة من التقارير البحثية، والمقالات الصحفية، ومقالات الرأي، بأقلام عدد من الباحثين المصريين والعرب.
وتناول العدد في الافتتاحية مقالًا للمفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء الحمادي بعنوان “المسلمون بين خطابين.. الأول يدعو للوحدة والسلام والثاني يؤسس للفرقة والصراع”، وفيه يتطرق الكاتب إلى الأوضاع الفكرية التي يعيشها المسلمون في ظل انتشار بعض الأفكار المغلوطة والروايات التي تتعارض مع القرآن الكريم.
كما اشتمل على عدد من التقارير الإخبارية التي ناقشت واقع الدول العربية وفي مقدمتها مصر، حيث ناقش العدد الموقف المصري من العملية العسكرية التي يرغب الاحتلال في تنفيذها بمدينة رفح الفلسطينية، وجاء تحت عنوان “مصر تجدد رفضها لاجتياح رفح وتؤكد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية”، كما استعرض الملف ذاته أبرز تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكومته خصوصًا في الملفات السياسية والاقتصادية.
وعلى المستوى الخليجي سلط العدد الضوء على النجاحات الإماراتية، حيث جاء التقرير بعنوان “مسيرة مفعمة بالنجاح.. الإمارات توقع اتفاقيات شراكة مع عمان والإكوادور.. ودبي تستقطب العلامات التجارية الدولية”، وركز التقرير على الشراكات الاقتصادية التي عقدتها الدولة خلال الفترة الأخيرة والتي كان من بينها الشراكات مع سلطنة عمان، ودولة الإكوادور، كما عرج التقرير على النجاحات التي حققتها مدينة دبي الإماراتية في استقطابها أكبر العلامات التجارية في العالم.
وفي السعودية ركز التقرير الذي جاء تحت عنوان “السياحة في السعودية.. قطاع واعد وأرقام ترصد النجاحات” على رصد أداء القطاعات غير النفطية في المملكة، ومدى قدرة هذه القطاعات على استقطاب استثمارات خلال الفترة الماضية.
كما تناول العدد الأوضاع في كل من فلسطين عبر تسليط الضوء على الدور الأمريكي في إجهاض الاعتراف الدولي بفلسطين، وكذلك تسليط الضوء على الحرب السودانية التي دخلت عامها الثاني دون وجود أفق للحل، وسط تحذيرات دولية من انتشار المجاعة بين السكان.
وسلط العدد الجديد من مجلة العرب الشهرية الضوء على الأوضاع السياسية في دولة الكويت بعد تعيين رئيس الوزراء الجديد الشيخ أحمد العبد الله نائبًا للأمير لحين البت في تعيين ولي للعهد.
طالع العدد الجديد من هنـــــــا
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب