حسني: نتوجه بالتحية للصحفيين الفلسطينيين ونطالب بحمايتهم من اعتداءات الاحتلال
بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
وجه مفوض الإعلام في حركة فتح بساحة غزة، الدكتور أحمد حسني، التحية لعموم الزملاء الصحفيين وجميع العاملين في مجال الصحافة في كافة الميادين، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وأثنى على مجهوداتهم ودعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية.
وقال حسني في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: ” كل التقدير والتضامن مع عموم الزملاء الصحفيين، الذين يعملون على إبراز قضايا مجتمعنا بمهنية عالية، وفق مبادىء وقيم المهنة، ويواصلون نضالهم الوطني المنحاز لمظلمة شعبنا التاريخية وحقه في التحرر والاستقلال وتقرير المصير، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.”.
وأكد على تقديم كل الدعم والإسناد للعاملين في ميدان الصحافة الوطنية الفلسطينية والعربية والعالمية، المناهضة للاحتلال، وخاصة الذين تعرضوا لسيل من الانتهاكات، تمثلت في حجب المحتوى الفلسطيني الدال على القضية الفلسطينية العادلة، بإغلاق عشرات الصفحات والمواقع الإعلامية، واقتحام المؤسسات الصحفية، والاعتداء على العاملين فيها وتحطيم معداتهم، وارتكاب عشرات جرائم الاغتيال والاعتقال والإصابات المتنوعة، خلال تغطيتهم لاعتداءات الاحتلال وقطعان مستوطنية بحق أبناء شعبنا في مختلف المدن والقرى الفلسطينية.
وطالب حسني، القيادة السياسية الفلسطينية، والمؤسسات الدولية لحماية الصحفيين، ومجتمع حقوق الإنسان، بالقيام بدورهم في حماية الصحفيين الفلسطينيين، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءاتها وممارساتها العنصرية المتكررة بحق العاملين في حقل الصحافة الفلسطينية، ووقف ملاحقة المحتوى الفلسطيني الذي يتضمن الشفافية والمصداقية في كشف الحقائق وينزع قناع الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال.
ودعا المكونات السياسية الفلسطينية، وأذرعها الإعلامية، وعموم الزملاء الصحفيين إلى توحيد الخطاب الإعلامي الوطني، ومواصلة الضغط من أجل تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام؛ لأهميته في التفرغ لمواجهة الاحتلال، وإعادة قضايانا الوطنية الكبرى إلى الواجهة، واستعادة مكانة المشروع الوطني الفلسطيني إقليمياً ودولياً.
وﯾﺻﺎدف ﻋﺎم 2023 اﻟذﻛرى اﻟﺳﻧوﯾﺔ اﻟﺛﻼﺛﯾن لليوم العالمي لحرية الصحافة، إذ ﻣرت ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘود ﻣن اﻟﺗﻘدم ﻓﻲ ﻣﺟﺎل ﺗﻣﻛﯾن اﻟﺻﺣﺎﻓﺔ اﻟﺣرة وﺣرﯾﺔ اﻟﺗﻌﺑﯾر ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ أﻧﺣﺎء اﻟﻌﺎﻟم بعد إعلانه في عام 1993 – وﻣﻊ اﻧﺗﺷﺎر وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﺑﻠدان وظﮭور اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟرﻗﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺗﯾﺢ اﻟﺗدﻓﻖ اﻟﺣر ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻋﺑر اﻹﻧﺗرﻧت.
وعن ذلك تقول الأمم المتحدة: “ﻟﻘد ﻣرت ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘود ﻣن اﻟﺗﻘدم ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﺣﺗرام ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن واﻷطر اﻟدوﻟﯾﺔ ذات اﻟﺻﻠﺔ. وﻣﻊ ذﻟك، ﺗﺗﻌرض ﺣرﯾﺔ اﻹﻋﻼم وﺳﻼﻣﺔ اﻟﺻﺣﻔﯾﯾن وﺣرﯾﺔ اﻟﺗﻌﺑﯾر للهجوم ﺑﺷﻛل ﻣﺗزاﯾد، ﻣﻣﺎ ﯾؤﺛر ﻋﻠﻰ إﻋﻣﺎل ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن اﻷﺧرى”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب