السودان في أسبوع.. انتهاء خلافات مجلس نظارات البجا.. والاتفاق السياسي بات مستبعدًا
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.
السودان.. انتهاء خلافات المجلس الأعلى لنظارات البجا
أفادت تقارير إعلامية بانتهاء خلافات المجلس الأعلى لنظارات البجا بشرق السودان.
ووقع جناحا نظارات البجا على وثيقة تنص على الرجوع لمقررات مؤتمر “سنكات” الأول.
كما نص اتفاق وحدة المجلس الأعلى على العودة لهيكلة المجلس القديمة.
بدوره، أعلن رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا محمد الأمين ترك الاتفاق على وحدة المجلس وقبائل البجا بمبادرة من عدد من أبناء البجا وعلى رأسهم رئيس الوزراء الأسبق محمد طاهر إيلا.
وبحسب بيان صادر من المكتب الاعلامي لترك فسوف يعقد اجتماع في الفترة المقبلة لكامل عضوية المجلس لوضع الأهداف وبحث كيفية تنفيذ مقررات مؤتمر سنكات. وبذلك عاد ترك رئيساً للمجلس وإبراهيم أدروب نائباً له.
يذكر أن خلافات دبت في مجلس البجا بشرق السودان، بعد أن أصدر رئيسه قراراً بحله، فيما تمسّكت قيادات بمواصلة عمل المجلس وتنفيذ مخرجات مؤتمر سنكات.
وفي يونيو الماضي، أعلن رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة المجمدة بشرق السودان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام لنظارات البجا، محمد الأمين تـِرِك، تجميد كافة أمانات وصلاحيات المجلس، واستقالته أيضاً.
يذكر أن قبيلة البجا، وهي إحدى أكبر المكونات السكانية في شرق البلاد، بدأت في 17 سبتمبر الماضي (2021)، إغلاق ميناء “بورتسودان” الرئيسي ووضعت المتاريس في العديد من المدن والنقاط الواقعة على الطريق الرئيسي، الذي تمر به صادرات وواردات البلاد، وكذلك إغلاق خطّي تصدير واستيراد النفط.
قبل أن تفضي بعض الوساطات التي قادها المجلس السيادي حينها إلى تعليق الإضراب مؤقتا.
المكون العسكري بالسودان: نستبعد اتفاقاً سياسياً قريباً
استبعد المكون العسكري في السودان توقيع اتفاق إطار مع قوى الحرية قريباً.
وقال إن التوافق السياسي بين المكونات السودانية هو شرط توقيع الاتفاق مع قوى الحرية.
أتى ذلك بعد أن أفادت مصادر بقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) في وقت سابق الجمعة لـ”العربية/الحدث” أن التوقيع على الاتفاق الإطاري مرتقب قبل نهاية الأسبوع المقبل.
كما أوضحت أنه بعد التوقيع على الاتفاق الإطاري ستتم مناقشة القضايا العالقة وملاحظات قوى الانتقال على الدستور، (من ضمنها العدالة الانتقالية وعملية الإصلاح الأمني والعسكري وعملية السلام..).
إلى ذلك، أكدت أنه تم وضع مدى زمني للتوصل لاتفاق نهائي قبل نهاية العام.
وأردفت أن حوالي 30 جسماً وقعت حتى الآن على الإعلان السياسي المكمل للدستور الانتقالي.
يشار إلى أن هذا الاتفاق يرتكز على ما اصطلح على تسميته بـ”الدستور الانتقالي”، وهو مشروع دستور جديد للبلاد تقدمت به نقابة المحامين السودانيين، في محاولة لحل الأزمة، ينص على فترة انتقالية أقصاها سنتين، وإنشاء حكم مدني فيدرالي، وإبعاد القوى المسلحة عن الحكم، فضلاً عن مراجعة اتفاقية جوبا للسلام الموقعة في أكتوبر 2020.
وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت جواً من التفاؤل حول قرب التوصل لحل بعد أكثر من سنة على الانسداد السياسي الذي سيطر على البلاد، عبر عنه المبعوث الأممي فولكر بيرتس، فضلاً عن رئيس مجلس السيادة، وقائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، على الرغم من بعض التصريحات المناقضة التي صدرت عن بعض الأقطاب في”الحرية والتغيير”، المكون الرئيس في الجهة المدنية المعارضة.
يذكر أن السودان الذي يعد واحداً من أفقر دول العالم لا يزال غارقاً منذ 25 أكتوبر 2021 حين فرض الجيش إجراءات استثنائية وحل الحكومة السابقة، في ركود سياسي واقتصادي، على الرغم من كافة المساعي الأممية من أجل إرساء حل بين المدنيين والعسكريين.
الصين تمنح السودان 13 مليون دولار لتنفيذ مشاريع إنمائية
أعلنت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان، توقيع اتفاق مع الصين تحصل بموجبه على منحة بقيمة 13 مليون دولار، لتنفيذ مشروعات حيوية مختلفة في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إنّها وقعت اليوم مع جمهورية الصين الشعبية على اتفاق منحة بقيمة 90 مليون يوان صيني، أي ما يعادل 13 مليون دولار، لتنفيذ مشروعات حيوية مختلفة، بحسب وكالة الأنباء السودانية “سونا”.
ووقّع بالإنابة عن حكومة السودان، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم، فيما وقّع عن حكومة الصين سفيرها لدى السودان ماشين مين.
وأشاد إبراهيم “بمواقف الصين الداعمة للسودان وجهودها المتواصلة في تقديم العون والمساعدة في مختلف المجالات”.
وأعرب عن أمله في “تطوير العلاقات بين البلدين في اتجاه بناء مشروعات إستراتيجية تعود بالفائدة المرجوة للشعبين الصديقين”.
كذلك، أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني أنّ بلاده “دولة غنية بإمكاناتها ومواردها الطبيعية” وأنّ “التعاون مع الدول المتقدمة يساعد في تطوير المنتجات وتحقيق المنفعة لجميع الأطراف”.
ونقل بيان وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان عن السفير الصين لدى السودان تأكيده على “استعداد بلاده لتقديم المزيد من المساعدات الفنية والاقتصادية للسودان، ودفع العلاقات وتطويرها في الصعد كافة لتحقيق المصالح المشتركة لشعبي البلدين”.
السودان.. نفوق جماعي لأسماك البحر الأحمر يثير المخاوف
أثار نفوق جماعي لأسماك في البحر الأحمر بشرق السودان مخاوف صحية وبيئية كبيرة؛ وسط تضارب في التوقعات حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ذلك.
ويرجح عيسى عبداللطيف مستشار العناية بالبيئة واستدامة التنمية والأستاذ بجامعة الخرطوم. أحد ثلاثة أسباب لنفوق الأسماك في البحر الأحمر وهي انعدام الأكسجين بسبب تكاثر الطحالب؛ أو بسبب تلوث ناجم عن اختلاط مياه البحر بمواد سامة او وجود تسرب من نوع آخر.
وتعتبر ولاية البحر الاحمر واحدة من أكبر متاطق التعدين في السودان.
أظهر بحث سابق أجرته حملة “لا لنفايات الذهب”؛ ان ما يقارب المائة وثمانين طنًا من نفايات الذهب تلقى سنويًا في مصادر المياه المختلفة في السودان. وتتسبب مخلفات ومواد التعدين عن الذهب عادة في تلويث مدمر للبيئة، اذ أن 99.9% من ركام الذهب يتحول لنفايات.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب