الرئيسيةالسوداننشرة الأخبار

السودان في أسبوع.. الصراعات القبلية تهدد استقرار البلاد والجيش يسلم الحكم للمدنيين

أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد

تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.

اقرأ أيضا: السودان في أسبوع.. الاشتباكات القبلية توقع عشرات القتلى والمحتجون يفضون اعتصامين بالخرطوم

السودان صراعات قبلية الجيش

السودان يرفع أسعار البنزين والديزل

قالت وزارة النفط السودانية في بيان يوم السبت إن أسعار البنزين في السودان ارتفعت بواقع 90 جنيها سودانيا‭‭ ‬‬للتر لتصل إلى 760 جنيها (1.34 دولار) للتر. كما ارتفعت أسعار الديزل 108 جنيهات إلى 748 جنيها للتر.

وشهد السودان زيادات متتالية في أسعار الوقود العام الماضي بموجب عملية إلغاء تدريجي لدعم الوقود والتي تهدف الآن إلى اتباع الأسعار العالمية.

وقالت وزارة النفط السودانية في بيان “جاءت أسعار المحروقات (بعد) المراجعة التي تجريها الوزارة مع شركات الاستيراد الحر والخاص في ظل التغيرات التي تطرأ في السوق العالمي للمحروقات”.

ووصلت معدلات التضخم في السودان لمستويات قياسية، لكنها بدأت في التراجع مؤخرا، حيث سجل معدل التضخم السنوي في البلاد خلال يونيو الماضي 148.88 بالمئة، مقابل 192.21 بالمئة في مايو.


نائب رئيس السيادة السوداني: قررنا ترك الحكم للمدنيين

قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إن المجلس السيادي قرر ترك الحكم للمدنيين وتفرغ الجيش للمهام الوطنية.

وأضاف أن المجلس السيادي لن يتمسك بسلطة تؤدي لإراقة الدماء وزعزعة الاستقرار، لافتا إلى أن انتشار الصراعات القبلية والكراهية والعنصرية ستقود السودان للانهيار.

مخططات تتربص بالسودان
كما أضاف “نراقب مخططات تتربص بالسودان وندعو للتكاتف للتصدي للمخاطر التي تواجه البلاد”، معلنا التعهد بالالتزام بإصلاح المنظومة العسكرية والأمنية السودانية وتنفيذ اتفاق جوبا.

كذلك، دعا القوى الوطنية والسياسية للإسراع بتشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي، مجددا الالتزام بحماية المرحلة الانتقالية وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

سيتم حل مجلس السيادة
وفي الرابع من يوليو الماضي، أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أنه سيتم حل مجلس السيادة وتشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة من الجيش والدعم السريع.

وقال حينها، إن تشكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتم بعد تشكيل الحكومة التنفيذية، موضحاً أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيتولى قيادة القوات النظامية ومسؤولية الدفاع والأمن.

كما قال إن القوات المسلحة ستبقى حارسا لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، “وتعيد تأكيدها بالوقوف مع التحول الديمقراطي والوصول للانتخابات”.

وتابع “قررنا إفساح المجال للقوى السياسية والثورية لتشكيل حكومة كفاءات من خلال الحوار”، كما قررنا عدم مشاركة المؤسسة العسكرية في المفاوضات الجارية حاليا.

حميدتي
دقلو: الصراعات القبلية ستقود لانهيار السودان

قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو إن انتشار الصراعات القبلية على امتداد البلاد وتعالي أصوات الكراهية والعنصرية ستقود حتماً البلاد للانهيار.

وأضاف دقلو في بيان صحفي: “انني أراقب وأعلم تماماً المخططات الداخلية والخارجية التي تتربص بالبلاد وأدعو كل الوطنيين الشرفاء من قوى سياسية وثورية ومجتمعية للتكاتف والانتباه للمخاطر التي تواجه البلاد، والوصول لحلول سياسية عاجلة وناجعة لأزمات الوطن الحالية.”

وجدد دقلو التأكيد على أن المجلس العسكري لن يتمسك بالسلطة داعيا إلى إتاحة الفرصة لقوى الثورة والقوى السياسية الوطنية أن يتحاوروا ويتوافقوا دون تدخل في المؤسسة العسكرية.

وأضاف: “قررنا أن نترك أمر الحكم للمدنيين وأن تتفرغ القوات النظامية لآداء مهامها الوطنية السامية المنصوص عليها في الدستور والقانون. لذا ومن هذا المنطلق فإنني أدعو كل قوى الثورة والقوى السياسية الوطنية للإسراع في الوصول لحلول عاجلة تؤدي لتشكيل مؤسسات الحكم الانتقالي.”

السودان صراعات قبلية الجيش
ماذا يحدث في السودان

قوى الحرية والتغيير في السودان تشدد على تسليم السلطة المدنية للقوى الثورية الفاعلة

أكدت قوى إعلان الحرية والتغيير(المجلس المركزي) في السودان على ضرورة تسليم السلطة المدنية للقوى الثورية التي شاركت في ثورة ديسمبر.
وشدد السيد وجدي صالح القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير(المجلس المركزي) على ضرورة تسليم السلطة المدنية للقوى الثورية الفاعلة التي شاركت في ثورة ديسمبر وعارضت الخطوات التي قام بها مجلس السيادة الانتقالي في 25 أكتوبر الماضي، بجانب القوى التي تقود الحراك الثوري الشعبي المطالب باستعادة المسار الديمقراطي وكامل الحكم المدني وتعزيز مبدأ المحاسبة وعدم الإفلات من العقاب.وأكد صالح، في تصريح له، أن أي مساعي من قبل المكون العسكري بغير ذلك ستكون بمثابة حوار مع القوى المؤيدة لهم وسيكون غير ذي جدوى.
وطالب المؤسسة العسكرية باتباع القول بالعمل من خلال خطوات واضحة وملموسة بشأن إبعاد العسكر من السياسية وتسليمهم السلطة للمدنيين.
وأكد أن ما تم من إجراءات من قبل المكون العسكري تعتبر خطوات إيجابية تستدعي مواقف عملية وترتيبات سياسية متفق عليها بعيدا عن أي مناورات أو خطط لكسب الوقت والعودة مرة اخري للسلطة .
يشار إلى أن قوى إعلان الحرية والتغيير( المجلس المركزي) أصدرت في وقت سابق اليوم، بيانا تعليقا على خطاب الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد قوات الدعم السريع ،وقالت إنه حوى إقرارا إيجابيا ببعض مطالب الحركة الجماهيرية أهمها ضرورة تسليم السلطة كاملة للمدنيين وخروج المؤسسة العسكرية كليا من السياسة وتفرغها لمهامها الدستورية والالتزام بالإصلاح الأمني والعسكري الذي يشمل الوصول لجيش مهني وقومي واستكمال عملية السلام.
وأكد البيان أن نجاة البلاد من السيناريوهات السيئة التي تحيط بها لن يتأتى إلا بتنحي السلطة الانقلابية وتأسيس سلطة مدنية كاملة تعبر عن الثورة وقضاياها خلال مرحلة انتقالية تقود في نهاياتها إلى انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يحكمه.
وكشف أن قوى الحرية والتغيير ستطرح مشروع إعلان دستوري لكل قوى الثورة والقوى المدنية والسياسية الديمقراطية بما يضمن وضع البلاد على طريق التحول الديمقراطي المستدام .

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى