الرئيسيةالسوداننشرة الأخبار

السودان في أسبوع.. تنيسيق بين الخرطوم والقاهرة لتشيغل سدود النيل والجيش يحقق تقدما جديدا

نشرة إخبارية تهتم بأحداث السودان.. تنشر الأحد من كل أسبوع

تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع وفشل الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية الذي لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيار حكومة منتخبة للبلاد.

السودان سدود النيل

تنسيق مصري – سوداني لتشغيل السدود على نهر النيل بين الدولتين

أستقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، المهندس ضو البيت عبدالرحمن منصور وزير الرى والموارد المائية السودانى، وذلك قبيل افتتاح أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الإفريقى التاسع.

وأعرب «سويلم» عن حرص مصر على مواصلة التعاون مع دولة السودان الشقيقة في كافة المجالات وخاصة مجال المياه، ومن جانبه أكد المهندس ضو البيت عن قوة العلاقات التي تربط الشعبين الشقيقين، والحرص على تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسودان.

وتم خلال اللقاء التباحث والتوافق في وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الصلة بمياه نهر النيل، وبما يحافظ على حقوق ومصالح الدولتين، كما تم التأكيد على استمرار التنسيق بين البلدين في تشغيل السدود على نهر النيل بالبلدين بما يعظم الإستفادة من المياه بالبلدين وتحقيق الإدارة المثلى لمياه النهر.

أستقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، المهندس ضو البيت عبدالرحمن منصور وزير الرى والموارد المائية السودانى، وذلك قبيل افتتاح أسبوع القاهرة السابع للمياه وأسبوع المياه الإفريقى التاسع.

فيما أعرب الدكتور سويلم عن تضامن مصر الكامل مع أشقائها في دولة السودان جراء الحادث الناتج عن انهيار سد أربعات بحوض خور أربعات بولاية البحر الأحمر في شهر أغسطس 2024.

وأكد الدكتور سويلم على وقوف مصر الدائم إلى جانب أشقائها في السودان في كافة الظروف، واستعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم الفنى للسودان.

السودان سدود النيل

مصر والسودان: اتفاق إطاري حوض النيل غير ملزم لنا

لمخالفته القانون وبعد عدم انضمامهما إليه، أعلنت مصر والسودان أن الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل غير ملزم لهما.

وأعلن البلدان في بيان مشترك، التزامهما الكامل بالتعاون مع دول حوض النيل في إطار المبادئ المتعارف عليها دولياً، والتي تحقق المنفعة للجميع من دون إحداث ضرر لأي من الدول.

كما أكدا أن ما يسمى بالاتفاق الإطاري للتعاون في حوض النيل غير ملزم لأي منهما، ليس فقط لعدم انضمامهما إليه، وإنما أيضا لمخالفته مبادئ القانون الدولي العرفي والتعاقدي.

وشدد الجانبان على أن مفوضية الست دول الناشئة عن الاتفاق الإطاري غير المكتمل لا تمثل حوض النيل في أي حال من الأحوال.

وخلال اجتماع للهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل بين مصر والسودان عقد على مدار يومين ناقشا فيه مستجدات مصادقة بعض دول الحوض على مشروع الاتفاق الإطاري.

كذلك أكدت الدولتان أن الجانبين بذلا جهوداً مكثفة ومستمرة على مدار الأعوام السابقة لاستعادة اللُحمة ورأب الصدع الذي تسبب فيه تبني بعض دول الحوض لمسودة غير مستوفية للتوافق.

وذكرا أن هذا الاتفاق لا تتسق مبادئه مع قواعد القانون الدولي ذات الصلة والممارسات الدولية المثلى، بما في ذلك في التجارب الإفريقية الرائدة مثل حوض نهر الزامبيزي والسنغال، والتي تضمن استمرارية التعاون واستدامة التنمية للجميع.

وأكدا أن الآلية التي تجمع دول الحوض يجب أن تكون توافقية تقوم على الشمولية وتنتهج في عملها القواعد الراسخة للتعاون المائي العابر للحدود.

وخلال اللقاء تم التباحث والتوافق في وجهات النظر حول عدد من الموضوعات ذات الصلة بمياه النيل، وبما يحافظ على حقوق ومصالح الدولتين.

وتم التأكيد على استمرار التنسيق بين البلدين في تشغيل السدود على نهر النيل بالبلدين بما يعظم الاستفادة من المياه بالبلدين وتحقيق الإدارة المثلى لمياه النهر.

يذكر أن جنوب السودان صادقت قبل أسابيع على الاتفاق الإطاري لدول حوض النيل المعروف بـ “اتفاق عنتيبي” وهو ما أثار غضب مصر والسودان.

وقبل توقيع جنوب السودان وقعت خمس دول أخرى في العام 2010 على الاتفاقية وهي إثيوبيا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وبورندي، حيث تنص على تصديق برلمانات 6 دول على الأقل، لبدء تنفيذها وسريانها وهو ما اكتمل بتوقيع دولة جنوب السودان.

وأشار إلى أنه ليس من المعقول أن تتنازل مصر عن حقوقها التاريخية المقررة بموجب الاتفاقيات عن حقها في نهر النيل رغم الشح المائي وزيادة السكان مع ثبات نسبة مصر من مياه النيل.

وحصة مصر من مياه النيل وفقا لاتفاقية العام ‏1959‏، تبلغ ‏55.5‏ مليار متر مكعب‏ سنويًا من المياه، فيما يحصل السودان على ‏18.5‏ مليار متر مكعب وهو ما تريد دول حوض النيل إلغاءه وإعادة توزيع الحصص من جديد.

السودان حرب الجسور

الجيش يحقق تقدمًا عسكريًا في مواقع بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري»

قالت مصادر عسكرية، إن الجيش حقق تقدمًا عسكريًا في وسط وجنوب الخرطوم بالتزامن مع انفتاح في موقع قرب سلاح الإشارة بالخرطوم بحري.وبدأ الجيش اعتبارًا من 26 سبتمبر الماضي تنفيذ أكبر عملية عسكرية منذ اندلاع النزاع القائم، استطاع خلالها إعادة السيطرة على مواقع في الخرطوم والخرطوم بحري وسنار، ونجح في عزل قوات الدعم السريع عن بعضها في هذه المناطق.

وقالت مصادر عسكرية لـ “إعلام محلي” إن “اشتباكات عنيفة وقعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة المقرن بوسط الخرطوم”. وأشارت إلى أن الجيش استطاع التقدم في المقرن حتى قاعة الصداقة وفندق كورنثيا، مع استمرار القصف المدفعي والغطاء الجوي من الطيران الحربي.

وأفادت المصادر بأن سلاح المدرعات تمكن من الانتشار والتموضع في أجزاء واسعة من أحياء اللاماب والرميلة والحماداب جنوبي الخرطوم، حيث اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة.

السودان وقف الحرب

أطباء بلا حدود: معدلات سوء التغذية في السودان “مرعبة”

حذرت منظمة أطباء بلا حدود، الجمعة، من انعدام الأمن الغذائي في السودان الذي مزقته الحرب، ودعت الأطراف المتحاربة إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية، واصفة الوضع بأنه “كابوس”.

وأكدت كلير سان فيليبو، منسقة منظمة أطباء بلا حدود في نيروبي والعائدة من مخيمات اللاجئين في شرق تشاد إن “معدلات سوء التغذية مرعبة” في البلاد “التي تواجه واحدة من أكثر الأزمات المدمرة التي شهدها العالم منذ عقود”.

وقتل عشرات الآلاف ونزح الملايين منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبحسب المنظمة، فإن نحو 26 مليون شخص يواجهون انعدام الأمن الغذائي الشديد، أو “ما يقرب من نصف السكان”.

جرح جندي وفقدان 7 آخرين خلال اشتباكات على الحدود مع إثيوبيا - سودان تربيون
مواجهات مسلحة على الشريط الحدودي بين السودان واثيوبيا

اندلعت مواجهات عسكرية بالأسلحة الثقيلة والمدفعية على الشريط الحدودي جنوب منطقة عبد الرافع المحاذية لمحلية القريشة بولاية القضارف شرقي السودان.وتصدى الجيش الفيدرالي الإثيوبي بالمدفعية الثقيلة والرشاشات لهجوم مليشيات فانو، المكونة من كتيبة متخصصة، والتي حاولت مهاجمة القوات الحكومية المتمركزة في مستوطنة قطر أند.

وتصدت القوات الإثيوبية لمليشيات فانو بعد معركة استمرت لعدة ساعات، مما أدى إلى فرار المليشيات بعد سقوط العشرات منهم في المعركة.

وكشفت مصادر مطلعة أن السلطات الإثيوبية نشرت تعزيزات عسكرية وقوات من الأمن الفيدرالي تُقدر بنحو كتيبتين مزودتين بأسلحة ثقيلة وأجهزة اتصال حديثة وعربات قتالية، وتمركزت تلك القوات بمقر الشرطة الفيدرالية في مدينة شهيدي المحاذية لمحلية باسندة الحدودية بالقضارف.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى