السودان في أسبوع.. مصر تحتضن مؤتمر الأحزاب والبرهان يهدد بطرد المبعوث الأممي
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم تصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.
البرهان يهدد بطرد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة
هدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان بطرد فولكر بيرتس رئيس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البعثة الأممية الخاصة في السودان “يونيتامس”.
وقال البرهان وفقا لبيان نشرته وحدة إعلام مجلس السيادة، إن تجاوز بيرتس تفويض البعثة الأممية و”التدخل السافر” في الشأن السوداني سيؤدي إلى طرده من البلاد.
وفي إطار الجدل الدائر حول دور البعثة الأممية في السودان، قال وزير الخارجية السوداني الأسبق إبراهيم أيوب إن تصريحات البرهان الأخيرة ومهاجمته البعثة الأممية ودورها في السودان متسقة مع رفض المكون العسكري منذ بداية وجودها بالبلاد، ومن ثم محاولات تعطيل عملها منذ تبني مجلس الأمن القرار رقم 2524 والذي قبل به العسكريون تحت ضغط من الدول أصدقاء السودان.
رئيس جنوب السودان يستقبل حميدتي ويقبل مقترح هيكلة قوات الجنوب
استقبل رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بالقصر الرئاسي، نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بحضور وزير الدفاع المكلف الفريق الركن يس إبراهيم، والسفير السوداني بجوبا جمال مالك، وأعضاء اللجنة الفنية الخاصة بمتابعة الترتيبات الأمنية بجنوب السودان، وحضر اللقاء من جانب حكومة جنوب السودان، مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الامنية توت قلواك، ووزير رئاسة الجمهورية ماريال بنجامين، ووزير رئاسة مجلس الوزراء مارتن ايليا، ووزير الخارجية ماييك ايي.
وسلم دقلو، لرئيس جمهورية جنوب السودان، مقترح السودان بشأن الترتيبات الأمنية وهيكلة جميع القوات.
وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة، بحكمة وعزيمة الرئيس كير، الذي أعلن موافقته الفورية على المقترح، مقدماً بذلك تنازلات من أجل تحقيق السلام، مشيراً إلى أن كير، أبدى جديته وإلتزامه بعدم التراجع عن استكمال تنفيذ اتفاق السلام، لينعم مواطن جنوب السودان الذي عانى كثيراً خلال السنوات الماضية بالأمن والاستقرار.
داعياً مواطني الجنوب إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى تقويض عملية السلام، وأبان أنه ظل يتابع التطورات الأخيرة مع جميع الأطراف، وقد تلقى تأكيدات بأن ما يثار عن مظاهر عسكرية أمر روتيني لا يشكل تهديداً لأي طرف، داعياً المجتمع الدولي لدعم جنوب السودان خلال هذه المرحلة الصعبة.
ولفت الفريق دقلو إلى أنهم كمراقبين وضامنين لاتفاق السلام، سيعملون على وضع رؤية تسهم في تمتين جسور الثقة، وتساعد الأطراف على المضي قدماً في استدامة السلام وأضاف قائلًا: “نقول لأهلنا في جنوب السودان سيروا في طريق التنمية كفاية خلافات”.
من جانبه، أشاد مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الامنية توت قلواك، بجهود الفريق أول دقلو وحرصه وصبره على تحقيق السلام في جنوب السودان، مشيراً إلى أن التوترات التي حدثت مؤخراً يقف خلفها أعداء السلام، الذين لا يريدون استقرار جنوب السودان، نافياً بشكل قاطع حدوث تفلتات أمنية بالبلاد، واعتبر أن ما يثار، مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وأضاف أن بلاده لن تعود للحرب مجدداً، وأنهم لن يسمحوا بإفشال اتفاق السلام، وأكد أن الأيام المقبلة ستشهد تقدماً في بند الترتيبات الأمنية، بعد موافقة الرئيس سلفاكير على جميع المقترحات التي قدمها السودان، مشيراً إلى تواجد القوات داخل المعسكرات وبدء ترتيبات التخريج إيذاناً بدخول مجموعات جديدة.
إشادة بالدعم المصري للسودان في مؤتمر الوحدة التنسيقية للأحزاب والفصائل السودانية
وقع ممثلو الأحزاب والفصائل الاتحادية السودانية، أمس الخميس، على وثيقة إعلان الوحدة التنسيقية للأحزاب والفصائل الاتحادية السودانية، وذلك خلال مؤتمر عقد فى القاهرة برعاية مصرية، وبحضور السيد محمد عثمان الميرغنى، مرشد الطريقة الختمية ورئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى، وممثلى الأحزاب والفصائل الاتحادية، وعدد من المسئولين المصريين.
وتضمنت الوثيقة التى جرى توقيعها خلال المؤتمر الذى عقد تحت شعار «القوة فى الوحدة»، ١١ بندا، حيث نصت على تكوين لجنة تنسيقية عليا لإدارة العمل الحزبى المشترك تتكون من ممثلى الأحزاب والفصائل الاتحادية الموقعة على الإعلان، على أن يظل هذا الإعلان مفتوحا لكل الأحزاب والفصائل التى لم توقع عليه.
كما نصت الوثيقة على إصدار اللجنة التنسيقية العليا قرارا بتكوين الأجهزة التنفيذية واللجان المتخصصة وتحديد مهامها، وأن تقوم اللجنة التنسيقية العليا بجولة تشمل ولايات السودان للتواصل مع الجماهير، بجانب التواصل مع القوى السياسية والمجتمعية الفاعلة وحركات الكفاح المسلح فيما يحقق المصالح الوطنية العليا للبلاد، وكذلك العمل على حشد وتفجير طاقات الشباب والمرأة ليؤديا دورهما المنشود فى العمل الوطنى والحزبى، فضلا عن العمل الجاد على وحدة حزب الحركة الوطنية السودانية ليلعب دوره الوطنى المعهود فى القضايا الوطنية.
ونصت أيضا على الاتفاق على العمل المشترك من أجل تحقيق التحول الديمقراطى، والتأمين والحفاظ على قوة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لتقوم بدورها كاملا فى حفظ الأمن والسلام، والتأكيد على تحقيق العدالة والسلم الاجتماعى، وضرورة التحاور مع عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور للوصول لاتفاق يعزز السلام الشامل.
وشددت على ضرورة استكمال اتفاق السلام والعمل على تنفيذ الترتيبات الأمنية المضمنة فى اتفاقية السلام وصولا لجيش قومى موحد، والمساهمة مع القوى الوطنية لإكمال المرحلة الانتقالية وصولا لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة.
وأكد قادة فصائل الحزب الاتحادى على ضرورة وأهمية وحدة الفصائل الاتحادية السودانية، كما شددوا على ضرورة التصدى لمحاولات تفكيك الدولة، وكذلك تكثيف الجهود الوطنية من أجل حلحلة الأزمة السياسية الراهنة.
وأشادوا بالجهود المصرية بهدف دعم أمن واستقرار السودان، وأعربوا عن خالص الشكر والتقدير لاهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بشواغل السودان وقضاياه المختلفة، وقنصل عام جمهورية مصر بالسودان المستشار أحمد عدلى إمام، داعين إلى نبذ الخلافات السياسية والقبلية وضرورة الوحدة والنظر إلى مستقبل البلاد بصورة عميقة.
وكان أبرز المتحدثين «جعفر الصادق نائب رئيس الحزب الاتحادى الديموقراطى الأصل، القيادى بحزب الأشقاء عادل إبراهيم حمد، والقيادى بالحزب الاتحادى الديموقراطى المسجل، والقيادية بالحزب الاتحادى الديموقراطى المسجل إشرافه سيد محمود».
ودعا جعفر الصادق خلال كلمته أمام المؤتمر إلى نبذ خطاب الكراهية، مشددا على أهمية الوحدة الوطنية، وضرورة الإفراج عن جميع المعتقلين وتطبيق الحرية والديموقراطية وإجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن.
وأضاف الصادق أن الوحدة التنسيقية بين الاتحاديين اليوم، خطوة في طريق الخروج من الأزمة، وعلينا جميعاً أن نقود مبادرة وطنية لحل جميع أزمات السودان، ليس بهدف الشراكة الثنائية بل من أكل وضع الدوله على طريقها الصحيح.
من جانبه، أكد المستشار أحمد عدلي، إمام القنصل العام لجمهورية مصر العربية بالسودان، أن القاهرة تبذل جهوداً حثيثة من أجل دعم التكاتف والتوافق الوطني السوداني، كما تقدم كل الدعم من أجل الوقوف بجانبها في مختلف الأزمات، وكذلك المضي قدماً نحو تحقيق البرامج الدورية والتدريبية دون النظر لأي عقبات سياسية.
وأشاد عدلي خلال كلمته أمام المؤتمر بالتنسيق الكامل المشترك بين البلدين لدعم الحوار الداخلي، والمرحلة الانتقالية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تعبر عن رغبة الشعب السوداني.
فيما قالت إشراقه سيد محمود القيادية بالحزب الاتحادى الديمقراطى، إنه بالتوقيع على وثيقة إعلان الوحدة التنسيقية للأحزاب والفصائل الاتحادية السودانية، تكون قد اكتملت المرحلة الأولى من عملية الوحدة.
وأضافت محمود فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» أنه فى غضون عام من الآن ستكون مواقف الحزب الاتحادى موحدة فى القضايا الوطنية والمواقف السياسية، كما سنقوم بالإعداد للانتخابات كحزب موحد لخوضها عند اكتمال إجراءاتها، ولكن لم نحدد مرشحنا حتى الآن.
وأوضحت أن المبادرة الوطنية التى طرحها الحزب اليوم، تتعلق بحل الأزمة السياسية فى السودان.
وعن اتفاق سلام جوبا، أكدت أنه معنى بالأساس بحركات الكفاح المسلح لأنها هى التى تحتاج لتوحيد وحوار مع الحكومة السودانية ولكن بقيه مسارات الاتفاق تُعد مسارات سياسية ويمكن مناقشة قضاياهم مستقبلا، مستبعدة عدم إلغاء اتفاقيه السلام.
وأعربت عن أملها فى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الذين ليس لديهم أى قضايا جنائية، مؤكدة أنه فى حال تعثر التوافق الوطنى بين القوى السياسية لن يكون أمام السودان سوى إجراء الانتخابات المبكرة.
من جهته، وصف رئيس حزب البعث السوداني، يحيى الحسين، الوضع الراهن بالمعقد، مؤكداَ أنه يحتاج إلى عمل دؤوب من أجل إصلاحه ووضع خارطة طريق لحل الأزمة.
وأضاف الحسين فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» أنه لابد من تكوين حكومة قومية من الكفاءات الوطنية لإنجاز مهام الفترة الانتقالية التي لابد أن تنتهي في الموعد المحدد لها، مشيراً إلى أن أهم أولويات الفترة الانتقالية والتي يجب أن يُوضع في الاعتبار هو عقد المؤتمر الدستوي للدولة للإجابة على عدة قضايا جوهرية أبرزها “كيف يُحكم السودان؟”.
وأشاد رئيس حزب البعث السوداني بالدور المصري الداعم لبلاده، مشدداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود المصرية الحالية للعمل على وحدة القوى السياسية السودانية لإنجاز مهام الفترة الانتقالية وكذلك تعزيز الروابط المشتركة بين البلدين.
من جانبه، قال الدكتور علي الشريف الهندي القيادي الاتحادي، أن ذلك الإعلان التنسيقي يأتي في إطار المشاركة لحل الأزمة الوطنية بإيجابية تامة من خلال الانتشار والفاعلية الحقيقية للأحزاب والفصائل الاتحادية بما يحقق دورها المعهود والمنشود.
وأضاف الهندي فى تصريحات خاصة لـ«الشروق» أن مصر ظلت دوماً على مَر التاريخ هي الداعم للسودان وذلك عبر تعزيز العلاقات الأزلية والتاريخية القائمة على المصير المشترك، وأبعاد استراتيجية.
إلى ذلك، طرح المشاركون فى الاجتماع مبادرة وطنية لحل الأزمة السودانية تقوم على مجموعة من المبادئ، من أبرزها التمسك بمكتسبات ثورة ديسمبر من أجل التغيير والتحول المدنى الديمقراطى وترسيخ مبدأ الديمقراطية والتداول السلمى للسلطة وفق معايير الشفافية والنزاهة، وكذلك الحفاظ على وحدة السودان أرضا وشعبا تأسيسا على أن دولة المواطنة التى تقوم على أساس الحقوق والواجبات وإلغاء جميع الاتفاقيات التى قامت أو تأسست على كيانات قبلية أو جهوية خارج مناطق النزاعات المسلحة والحروب.
كما نصت المبادرة على تهيئة المناخ وإعادة بناء الثقة بين جميع المكونات من خلال إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين والاحترام المتبادل ووقف خطابات الكراهية والتخوين وتعزيز قيم العيش المشترك.
واقترحت المبادرة التوافق على ترتيبات دستورية جديدة وتعديل الوثيقة الدستورية لسنة 2019 المعدلة 2020 وفقا لبنود هذه المبادرة وبما يتوافق مع المصالح الوطنية.
ونصت المبادرة على اعتبار القوات المسلحة السلطة المؤسسة والراعية للانتقال وتتولى صلاحيات مجلس السيادة والأمن والدفاع من موقعها العسكرى أسوة بتجربة الانتقال فى أبريل 1985، كما دعت إلى تكوين المجلس التشريعى من جميع مكونات المجتمع السودانى مع مراعاة التمييز الإيجابى لعنصرى الشباب والمرأة.
ودعت المبادرة إلى إنشاء المفوضية العليا لصياغة الدستور على أن تشرع فورا فى عقد المؤتمر الدستورى، ودمج جميع حركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاقية سلام جوبا وقوات اللدعم السريع فى القوات المسلحة للوصول إلى جيش وطنى موحد بعقيدة وطنية قبل نهاية الفترة الانتقالية.
ودعت المبادرة إلى تشكيل المفوصية العليا للانتخابات لتشرف على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة بنهاية الفترة الانتقالية، كما نصت أيضا على إعادة تشكيل المجلس القومى لتسجيل الأحزاب السياسية، واستكمال المؤسسات العدلية (مجلس القضاء العالى والنيابة العامة والمحكمة الدستورية) وإنشاء مفوضية مكافحة الفساد يكون ضمن اختصاصاتها مراجعة وتفعيل عمل لجنة إزالة التمكين بما يضمن تحقيق العدالة اتساقا مع القوانين السارية.
كما طالبت المبادرة بالتأسيس لعلاقات خارجية متوازنة بعيدا عن المحاور بما يخدم المصالح الوطنية للبلاد، وتجميد التطبيع مع إسرائيل.
البرهان: لا بد من توافق القوى السياسية والوطنية لإكمال الفترة الانتقالية
قال رئيس مجلس السيادة السوداني، عبدالفتاح البرهان، إنه لا بد من توافق القوى السياسية والوطنية لإكمال الفترة الانتقالية، مؤكدًا أنه لا خيار سوى التوافق وإجراء الانتخابات.
وأضاف البرهان، في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الأربعاء، أنه عند استكمال هذا التوافق فإنه سيتم وضع برنامج محدد له، منوهًا بأن التحضير للانتخابات واحدة من أولويات الفترة الانتقالية، وكذا الوصول إلى السلام الشامل، وتوفير معاش للمواطنين.
وأكد أن القوات المسلحة السودانية مستعدة للتعاون مع القوى الوطنية المؤمنة بالتغيير، داعيًا إلى التوافق ووحدة القوى الوطنية، لتجنب السودان مخاطر الإنزلاق إلى أمور لا يرغب فيها.
رئيس مجلس السيادة في السودان: إن التكامل مع مصر أحد أحلامنا
قال الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان، إن التكامل مع مصر أحد أحلام السودانيين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء، أن هناك خطوات حقيقية وجدية لتحقيق هذا الأمر، لافتًا إلى أنّ مصر قدّمت مساعدات قيّمة للسودان في سبيل الربط الكهربائي.
وتوقع أن يرتفع الإمداد الكهربائي قبل نهاية العام الجاري، مشددًا على أن هذا الأمر سيساهم في تحقيق الاستقرار في السودان وستكون بمثابة مشاركة إيجابية لحل المشكلات هناك.
وأوضح أن التفاهمات جارية فيما يخص ربط خطوط السكك الحديدية، إلى جانب المشروعات التي يتم تنفيذها في المجال الزراعي.
.
ورأى ايوب أن ما زاد من توجس العسكريين التقرير الذي قدمه فولكر الأسبوع الماضي لمجلس الأمن الدولي والذي انتقد فيه عمليات القتل والاعتقال التي طالت سودانيين في الاحتجاجات ضد الإجراءات التي اتخذها البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر والتي أنهت شراكة كانت قائمة بين العسكريين والمدنيين منذ التوقيع على الوثيقة الدستورية في أغسطس 2019، والتي حددت إطار حكم الفترة الانتقالية في أعقاب الإطاحة بنظام الإخوان في ثورة شعبية بأبريل من العام نفسه.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب