السودان في أسبوع.. تدمير جسر محوري في الخرطوم.. وجزائري يقود بعثة الأمم المتحدة في البلاد
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع وفشل الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيار حكومة منتخبة للبلاد
السودان.. تدمير جسر سد “جبل أولياء” جنوبي الخرطوم
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اللذان يتقاتلان في العاصمة الخرطوم منذ منتصف أبريل المسؤولية بشأن تدمير جسر سد جبل أولياء الواقع على النيل الأبيض على بعد 44 كيلومترا جنوبي العاصمة.
ولم يتضح بعد حجم الضرر الناتج عن تدمير جسر السد، لكن أي دمار كبير للجسر وأي تداعيات تطال السد ينذر بفيضانات عارمة.
وتدور معارك شرسة بين الجيش وقوات الدعم السريع حول السد الذي يربطه جسر يعتبر المعبر الرئيسي بين ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض اللتان يقدر عدد سكانهما بنحو 13 مليون نسمة.
وأعلنت قوات الدعم السريع، الإثنين، سيطرتها على منطقة السد والقاعدة الجوية القريبة منه وتقوم حاليا بصد هجمات مضادة؛ لكن الجيش يقول إنه لا يزال يسيطر على تلك المناطق.
وتكمن الأهمية الاستراتيجية لمنطقة جبل أولياء في أنها تضم قاعدة “النجومي” التي تعتبر واحدة من أهم 4 قواعد جوية في البلاد؛ كما أن السيطرة على المنطقة تعني التحكم بشكل كبير في جزء مهم من المداخل الجنوبية للعاصمة.
وربطت بعض التحليلات احتدام المعارك حول المنطقة بالدمار الذي أصاب الأسبوع الماضي جسر شمبات الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.
وعلى الرغم من الاتهامات المتبادلة بين الطرفين حول مسؤولية تدميره؛ إلا أن الجسر كان يعد المنفذ الرئيسي لإمدادات قوات الدعم السريع التي تقاتل في عدد من مناطق أم درمان ومن أبرزها سلاح المهندسين الاستراتيجي.
وذهبت بعض التحليلات إلى أن تركيز قوات الدعم السريع على منطقة جبل أولياء خلال الأيام الماضية يهدف إلى إيجاد منفذ بديل عبر جسر السد الذي يمكن من الوصول إلى مدينة أم درمان من الناحية الجنوبية الغربية.
تعيين الجزائري لعمامرة مبعوثا جديدا للأمم المتحدة في السودان
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الجمعة، تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة مبعوثاً شخصياً له إلى السودان.
وجاء في بيان لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان “يونيتامس”: “الأمين العام يعين رمضان لعمامرة، من الجزائر، مبعوثا شخصيا له إلى السودان”.
بذلك يخلف لعمامرة الألماني فولكر بيريتس الذي استقال شهر سبتمبر الماضي.
وسبق للدبلوماسي الجزائري أن شغل منصب وزيرا للشؤون الخارجية من 2013 إلى 2017 ومرة أخرى من 2021 إلى 2023.
كما سبق له أن تولى منصب المبعوث للأمم المتحدة الى ليبيريا بين عامي 2003 و2007، بينما شغل في الفترة 1993 و1996 منصب سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة.
“الحرية والتغيير” تدعو من القاهرة لوقف حرب السودان بتسوية سياسية
دعا ائتلاف قوى “الحرية والتغيير” الذي كان يتقاسم السلطة في السودان مع الجيش، السبت، إلى إنهاء الحرب الدائرة في البلاد منذ 15 أبريل الماضي، بتسوية سياسية من دون صدام، مشيراً إلى ضرورة “الالتفاف حول مبدأ وحدة السودان، والسعي إلى تأسيس جيش مهني وطني وحيد”.
وقال الائتلاف في ختام اجتماعات مكتبه التنفيذي التي استمرت لـ4 أيام بالعاصمة المصرية، إن أعضاء حزب الرئيس السابق عمر البشير “المؤتمر الوطني” المُنحل، يتحملون مسؤولية إشعال الصراع الدائر في البلاد، مطالباً المؤسسات الدولية بإدراجهم ضمن “قوائم الإرهاب”.
وتعد هذه الاجتماعات هي الثانية في القاهرة، منذ اندلاع الصراع بين القوات المسلحة وقوات “الدعم السريع”، واستمرت على مدار 4 أيام، بحضور عدد من السياسيين وأعضاء وقيادات من قوى “الحرية والتغيير”.
وأعرب القيادي بالائتلاف جعفر حسن، الذي تلا البيان الختامي للاجتماع، عن قلق “الحرية والتغيير” العميق من تصاعد وتيرة المواجهات المسلحة في أرجاء السودان، وإدانة كافة الجرائم “الشنيعة” التي ارتكبت في هذه الحرب “لا سيما في غرب دارفور، إثر اقتحام قوات الدعم السريع لمدينة الجنينة، واستهداف البنية التحتية في العاصمة الخرطوم، في قصفها للقوات المسلحة”.
وطالب حسن بدعم جهود لجنة تقصي الحقائق الدولية، التي تشكلت بقرار مجلس حقوق الإنسان، موجهاً الدعوة إلى جميع الأطراف للتعاون معها بما يؤدي لكشف الحقائق ومحاسبة المنتهكين وإنصاف الضحايا وجبر الضرر.
انطلاق فعاليات مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان 2023|صور
انطلقت اليوم السبت، فعاليات مؤتمر القضايا الإنسانية في السودان 2032، الذي يعقد في مدينة الخرطوم، بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني السودانية ومجموعات النازحين واللاجئين، بالإضافة إلى منظمات الإغاثة الدولية العاملة في السودان ومنظمات الأمم المتحدة.
ويناقش المؤتمر القضايا المتعلقة بقطاعات الحماية الاجتماعية، والأمن الغذائي، والنظام الصحي، والعنف الجنسي المبني على النوع خلال النزاع، بالإضافة إلى المعوقات اللوجستية لوصول وتوزيع المساعدات الإنسانية في السودان.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات العاملة في المجال الإنساني في السودان، ووضع خطط وبرامج مشتركة للتصدي للتحديات الإنسانية التي تواجه البلاد.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب