السودان

السودان في أسبوع.. تمديد إغلاق المجال الجوي والاشتباكات تجدد رغم الهدنة

أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد

تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا بعد اندلاع القتال بين الجيش وميلشيات الدعم السريع وفشل الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيار حكومة منتخبة للبلادعلّق مسؤولون في الخارجية الأميركية، على توقيع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة، اتفاقا أوليا لحل الأزمة الدائرة في البلاد.

السودان

السودان يمدد إغلاق المجال الجوي حتى 31 مايو

قالت هيئة الطيران المدني السوداني في بيان، السبت، إن المجال الجوي للبلاد سيظل مغلقا أمام حركة الطيران حتى 31 مايو.

وأضافت الهيئة: “يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات ذات الاختصاص”.

وأُغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران العادية بعد اندلاع صراع عسكري بين جيش البلاد وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل.

وأدى الصراع الذي اندلع منذ شهر تقريبا إلى مقتل المئات وفرار أكثر من 200 ألف إلى دول مجاورة وكذلك نزوح 700 ألف آخرين داخليا.

يأتي ذلك فيما قال دبلوماسي سعودي كبير إن ممثلي طرفي الصراع في السودان سيستأنفان المحادثات غدا الأحد حول كيفية تنفيذ خطط إيصال المساعدات الإنسانية وسحب القوات من المناطق المدنية. 

وذكر الدبلوماسي، السبت، أن الطرفين سيظلان في مدينة جدة السعودية، المطلة على البحر الأحمر، لبدء المرحلة التالية من المفاوضات بعد الاتفاق يوم الخميس على خطة حماية المدنيين.

وكان الجيش وقوات الدعم السريع وقعا، الجمعة، على اتفاق أولي في جدة، يتضمن الالتزام بتسيير العمل الإنساني وتلبية احتياجات المدنيين.

السودان المجال الجوي

اشتباكات السودان: القتال يتواصل رغم بدء جولة جديدة من المحادثات في جدة

تعرضت أجزاء من العاصمة السودانية لقصف مدفعي وجوي صباح الأحد، ليتواصل القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية للأسبوع الخامس على التوالي، في حين تبدأ اليوم الأحد في مدينة جدة السعودية المرحلة الثانية من المحادثات بين الجانبين بوساطة سعودية أمريكية.

وأفاد شهود عيان تحدثوا لـ “بي بي سي” بأنهم سمعوا دوي انفجارات كبيرة، بعد تحليق مكثف للطيران، في منطقة الصالحة بمدينة أم درمان.

وأضافوا أن اشتباكات وقعت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق بغرب أم درمان أيضا، بجانب مواجهات أخرى، اندلعت بين الجانبين قرب أحد الجسور الرئيسية، في منطقة الحلفايا بحري.

في هذه الأثناء، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش، بقصف مواقع سكنية في غرب أم درمان، وقالت إن ذلك “أدى إلى سقوط عدد كبير من المدنيين”.

السودان المجال الجوي

الأمم المتحدة: الأزمة في السودان لا يمكن أن تحل عسكريا

أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، أن الأزمة في السودان لا يمكن أن تحل عسكريا، مستبعدا أن يتمكن أي طرف من الانتصار على الآخر.

وحذر بيرتس – بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة – من المخاطر الجمة التي تحيق بالسودان جراء الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، قائلا إن انتصار أي طرف – بعد معركة طويلة – قد يؤدي إلى ضياع السودان.

ووصف “بيرتس” إعلان حماية المدنيين الذي وقعه الطرفان في جدة بأنه خطوة أولى مهمة، مؤكدا أن ثمة إدراكا متزايدا لدى الطرفين بأن المعركة ليست معركة بسيطة، في بداية هذه الحرب أو قبل بدايتها كان الطرفان يعتقدان أن الحرب ستكون مسألة يومين أو ثلاثة أيام أو أسبوع وبعدها ينتصر طرف على الآخر.. متابعا: “اليوم وبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع أدرك الطرفان أن الانتصار ليس سهلا، فإذا استمرت الحرب حتى الانتصار لن يكون انتصارا في النهاية، بل سيكون فقدانا للبلد أو جزء كبير من البلد”.

وأشار فولكر بيرتس إلى “أن اتفاق الطرفين في جدة كان خطوة مهمة، ولكنها ليست سوى خطوة أولية.. إنها خطوة تحث على الاحترام المبدئي من الجانبين للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، فهذه نقطة مهمة. المهم أيضا هو أن الطرفين وقعا اتفاقا مشتركا والتزما باستمرار المحادثات في جدة كي يحصلا على وقف إطلاق نار حقيقي أو ثابت مع الاتفاق على معايير أو ترتيبات أو آلية مراقبة وتَحقُق لهذا الاتفاق في سبيل وقف إطلاق النار”.

وأكد أن عملية إدخال المساعدات الإنسانية إلى السودان بدأت من وعن طريق بورتسودان، وقال: “نحن ننسق هذه المساعدات بتعاون كبير مع زملائنا من الوكالات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية.. سيساعدنا الاتفاق المشترك الذي تم توقيعه في جدة – إن شاء الله- في توزيع الإمدادات لأن وصول المساعدات إلى بورتسودان فقط ليس كافيا.. نتمنى أن يساعد اتفاق جدة العمل على الأرض عن طريق الوكالات الإنسانية والأمم المتحدة وشركائها من المنظمات غير الحكومية.

السودان هدنة جدة

خارجية السودان” ترفض انعقاد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان بشأن الأوضاع لديها

أعلن السودان رفضه لانعقاد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان لتناول الأوضاع الداخلية، موضحة أن رفضها يأتي بشأن القرار الذي تم اعتماده اتساقًا مع المبادىء المستقرة في ميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام سيادة الدول واستقلالها.

وقالت وزارة الخارجية السودانية – في بيان أذاعته وكالة الأنباء الرسمية (سونا) – إن “حماية وتطوير حقوق الإنسان بالنسبة للسودان؛ هي أجندة وطنية عالية الأهمية وفي مقدمة أولويات الدولة، وليست مجرد إجراءات تقوم بها الحكومة تنفيذًا لمطلوبات خارجية”.

واستنكرت الخارجية السودانية – أيضا – تجاهل تعاون حكومة السودان والانخراط الإيجابي مع هذه الآليات باستغلال الظرف العصيب الذي تمر به السودان، وهي تواجه ما وصفته “تمرداً عسكريًا”، لعقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان بشأن السودان، بينما أن هناك جلسة مقررة مسبقًا بشأن السودان في دورة مجلس حقوق الإنسان العادية التي سوف تنطلق في التاسع عشر من يونيو المقبل.

السودان البرهان تأجيل الاتفاق

أميركا: اتفاق السودان يهدف لتأمين وصول المساعدات الإنسانية

علّق مسؤولون في الخارجية الأميركية، على توقيع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة، اتفاقا أوليا لحل الأزمة الدائرة في البلاد.

واعتبر المسؤولون في إيجاز صحفي أن إعلان جدة يمثل “المرحلة الأولى مما نريد تحقيقه في السودان”، مشيرين إلى أنه “ستكون هناك محادثات لاحقة بشأن ما يجب القيام به في المرحلة المقبلة”.

وفيما يلي أبرز ما جاء في تعليق المسؤولين بالخارجية الأميركية على الاتفاق الأولي الموقع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع:

– تم تطوير آلية أكثر فاعلية لمراقبة وقف إطلاق النار في السودان. 

– سنستخدم عدة آليات لمراقبة وقف إطلاق النار، بعضها تقليدي ويعتمد على المجتمع المدني والنشطاء، والبعض الآخر سنعتمد فيه على وسائل حديثة كالذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي.

– سيكون هناك ممثلون من طرفي النزاع والمجتمع الدولي في آلية مراقبة وقف إطلاق النار.

– هذه الآلية ستسمح لنا بتوثيق خروقات وقف إطلاق النار بالتالي استخدامها في المحاسبة لاحقا.

– كانت لدينا محادثات صعبة مع طرفي النزاع في السودان.

– السعودية قامت بمجهود رائع لجعل طرفي النزاع يلتقيان في جدة.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى