السودان في أسبوع.. الجيش يستعيد القصر الجمهوري والبرهان يتعهد بملاحقة ميليشيا الدعم
نشرة أسبوعية لأهم أخبار الإمارات العربية المتحدة.. خاص مركز العرب

بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
اقرأ أيضا: الإمارات في أسبوع.. إطلاق مسمى عام المجتمع على 2025 وتوقعات بنمو قطاع البنية التحتية 5%
الجيش السوداني يعلن استعادة القصر الرئاسي… و«الدعم السريع»: المعركة مستمرة
قال الجيش السوداني، إنه سيطر على الوزارات والقصر الرئاسي في الخرطوم، في تقدم عسكري مهم في الحرب المستمرة منذ عامين بين الجيش و«قوات الدعم السريع» شبه العسكرية، فيما أعلنت «الدعم السريع» أن المعركة للسيطرة على القصر «لم تنته بعد»، مشيرة إلى تنفيذها عملية ضد قوات الجيش ومؤكدة قتل العشرات من عناصره.
وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان: «توجت قواتنا اليوم نجاحاتها بمحاور الخرطوم؛ حيث تمكنت من سحق شراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربي ومباني القصر الجمهوري… والوزارات». وأضافت: «دمرت قواتنا بفضل الله وتوفيقه أفراد ومعدات العدو تدميراً كاملاً واستولت على كميات كبيرة من معداته وأسلحته بالمناطق المذكورة».
وكان مصدر عسكري قال لوكالة «رويترز» للأنباء: «قواتنا اقتحمت وسيطرت على القصر الجمهوري، بعد أن سحقت فلول الميليشيا»، في إشارة إلى «قوات الدعم السريع» التي تحتله منذ أبريل (نيسان) 2023.
وأكد وزير الإعلام السوداني أن الجيش استعاد السيطرة على القصر من «قوات الدعم السريع»، قائلاً: «اليوم ارتفع العلم على القصر الرئاسي، والرحلة ماضية حتى يكتمل النصر».
وأعلن الجيش سيطرته أيضا على الوزارات ومبان رئيسية أخرى في وسط الخرطوم. وأفادت مصادر عسكرية بانسحاب مقاتلي «قوات الدعم السريع» مسافة 400 متر تقريبا.
في السياق، أفاد مصدر عسكري سوداني «وكالة الصحافة الفرنسية» الجمعة بأن «قوات الدعم السريع» استهدفت القصر الجمهوري في الخرطوم بـ«مسيرة انتحارية» بعد إعلان الجيش استعادة السيطرة عليه.
وشهد محيط القصر الرئاسي وسط العاصمة السودانية، الخرطوم، معارك ضارية بين الجيش و«قوات الدعم السريع»، منذ ليل الأربعاء، حقّق خلالها الجيش تقدماً لافتاً، وألحق خسائر فادحة بـ«قوات الدعم»، المتحصنة بالقصر والمؤسسات الحكومية والبنايات المحيطة.
ومنذ الشهر الماضي، استعاد الجيش العديد من المناطق في العاصمة الخرطوم، ولم تبق سوى مناطق محدودة تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»، بينها القصر الرئاسي، وكل الوزارات وبنك السودان المركزي والمؤسسات الحكومية المهمة. وتحاول قوات الجيش، المدعومة بالمستنفرين وكتائب الإسلاميين، استرداد القصر باعتباره رمزاً للسيادة والسيطرة.
وكان قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي) قد قال، يوم السبت الماضي، إن الحرب ضد الجيش السوداني باتت الآن داخل الخرطوم، مشدداً على أن قواته لن تخرج منها أو من القصر الجمهوري. وتسيطر «قوات الدعم السريع» على معظم غرب السودان وأجزاء من العاصمة، بعد ما يقرب من عامين من اندلاع الحرب، لكنها تتكبد خسائر في وسط البلاد أمام الجيش.
رئيس مجلس السيادة فى السودان: لا تفاوض مع الدعم السريع ونعمل على إزالتهم
قال رئيس مجلس السيادة فى السودان عبدالفتاح البرهان: “لا تفاوض مع الدعم السريع ونعمل على إزالتهم”، مشيرا إلى أن الجيش السودانى مصمم على إنهاء التمرد وإزالة الطغمة المجرمة.
أضاف ” التمرد يملك أسلحة وهناك من يزودهم بالسلاح”.
أكد البرهان “فى المستقبل سنكشف عن الدول والأطراف التى تزود المتمردين بالسلاح النوعى”، مشيرا “لا تراجع عن استكمال تحرير كامل السودان”.
وأضاف البرهان “الدعم السريع يتعمد استهداف السودانيين بالمسيرات، مؤكدا أن “الجيش ملتحم مع الشعب في معركته ضد الميليشيات”.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، اليوم الجمعة، الانتصار على قوات “الدعم السريع” بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربى ومبانى القصر الجمهورى والوزارات بالعاصمة السودانية.
وذكرت القيادة العامة – فى بيان أوردته وكالة الأنباء السودانية (سونا) – “فى ملحمة بطولية خالدة، توجت قواتنا اليوم نجاحاتها بمحاور الخرطوم، حيث تمكنت من سحق (قوات الدعم السريع) بمناطق وسط الخرطوم والسوق العربى ومبانى القصر الجمهورى (رمز سيادة وكرامة الأمة السودانية) والوزارات.. ودمرت قواتنا أفراد ومعدات العدو تدميراً كاملاً واستولت على كميات كبيرة من معداته وأسلحته بالمناطق المذكورة”.
وزير خارجية السودان: بعد الخرطوم سيتوجه الجيش لكردفان ودارفور
أكد وزير الخارجية السوداني علي يوسف، أن استعادة الجيش للقصر الرئاسي وللمقار الحكومية الرئيسية في الخرطوم “هي الخطوة ما قبل الأخيرة لاستعادة وتحرير” العاصمة السودانية.
وقال يوسف في مقابلة مع قناتي “العربية” و”الحدث”، اليوم السبت، إن قوات الدعم السريع “انتهجت تدمير المؤسسات”، لذا فإن “العمل الرسمي لن يبدأ بصورة سريعة في الخرطوم”.
وكشف أنه “بعد تحرير الخرطوم، سيتوجه الجيش إلى جيوب (الدعم السريع) في كردفان ودارفور، وستتواصل العمليات العسكرية”.
وشدد وزير الخارجية السوداني على أن “الانتصار العسكري هو الحل لتحقيق السلام في السودان وليس التفاوض”، موضحاً أنه “بعد انتهاء الحرب يمكن التفاوض مع قوات الدعم السريع”.
كما أكد أن “الحكومة عرضت وقف إطلاق النار وخروج قوات الدعم السريع دون سلاح عبر أماكن محددة”.
كما قال يوسف إنه سيتم استثناء القوى السياسية التي “ارتكبت جرائم”، و”المتحالفين مع الدعم السريع” من العملية السياسية في المرحلة المقبلة.
في سياق متصل، قال وزير الخارجية السوداني إن أي دولة تعترف “بحكومة المنفى”، التي شكلتها قوات الدعم السريع وحلفائها، سيتم قطع علاقات السودان بها، موضحاً أنه “لا يمكن الاعتراف بحكومتين”.
وشدد على أن “سياسة السودان الخارجية لا تحمل متناقضات، وهي تُبنى على مصالحه”. وفي هذا السياق أوضح أن “روسيا وقفت إلى جانب السودان.. وعلاقتنا بها ليست مرتبطة بالقاعدة العسكرية على البحر الأحمر”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب