الرئيسيةالسوداننشرة الأخبار

السودان في أسبوع.. ضحايا الفيضان في تضاعف والجيش يؤكد: الحكم للمدنيين فقط

أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد

تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.

السودان الفيضان المدنيين

مستشار البرهان: لا مجال لحكم الفترة الانتقالية في السودان عبر «وضع اليد والفهلوة السياسية»

قال العميد دكتور الطاهر أبوهاجة مستشار الفريق البرهان في تصريح صحفي، السبت، إن السودان شعبه وأرضه، أمنه وفترته الانتقالية أمانة في عنق القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان.

وأضاف قائلًا: «إن هذه الأمانة لن تُسلم إلا لمن يختاره الشعب السوداني، ولا مجال لحكم الفترة الانتقالية بوضع اليد، والفهلوة السياسية»، مؤكدًا أن «القوات المسلحة مسؤولة بنص قانونها ودستور البلاد عن حماية أمن واستقرار هذا البلد، حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا».

وأردف بالقول: «نحن ملتزمون بخروج المؤسسة العسكرية من العمل السياسي وهذا أمر ذكره القائد العام منذ 4 يوليو، وملتزمون أيضا بأن تكون حكومة ما تبقى من المرحلة الانتقالية حكومة كفاءات وطنية مستقلة غير حزبية ولا تخضع لأي محصصات، وملتزمون بأن يكون ذلك بالتوافق بين جميع القوى السياسية فنحن لن نسلم السلطة إلا لحكومة متوافق عليها من كل السودانيين أو حكومة منتخبة».

حميدتي

دقلو يتفق مع البرهان: الحكم في السودان للمدنيين قطعاً

مع توالي مساعي سفراء الرباعية (الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية والإمارات) من أجل الدفع نحو حل للأزمة السودانية، أعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو، نائب رئيس مجلس السيادة، أنه اتفق خلال لقاء عقد أمس قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، على تسليم تشكيل الحكومة ومجلس السيادة إلى المكون المدني.

كما أكد قائد قوات الدعم السريع، في بيان اليوم الجمعة، التزامه الصارم بتعهداته السابقة بخروج المؤسسة العسكرية من المشهد السياسي، والانصراف تماماَ لمهامها المنصوص عليها في الدستور والقانون.

إلى ذلك، كشف أن الاجتماع الذي عقده مع البرهان، شدد على ترك أمر الحكم للمدنيين، والالتزام بشكلٍ قاطع بأن يتولى المدنيون اختيار رئيسي مجلس سيادة ووزراء مدنييْن.

وختم معربا عن تطلعه لتوافق قوى الثورة على تشكيل حكومة مدنية بالكامل لاستكمال مهام الفترة الانتقالية، بما يؤسس لتحول ديمقراطي حقيقي في البلاد.

البرهان

البرهان: المؤسسة العسكرية ملتزمة بإنجاز التحول الديمقراطي

شدد رئيس مجلس السيادة في السودان والقائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، الخميس، على التزام المؤسسة العسكرية بالتعاون مع كافة الأطراف لإنجاز التحول الديمقراطي.

جاء ذلك خلال لقائه ونائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الآلية الرباعية التي تضم سفراء السعودية والإمارات والولايات المتحدة وبريطانيا، لبحث مساعي التوافق السياسي بين المدنيين والعسكريين.

وأكد البرهان خلال الاجتماع، تطلع المؤسسة العسكرية إلى توافق القوى السياسية لتشكيل حكومة بقيادة مدنية تهيئ للانتخابات.

وكان الجيش السوداني قد أعلن في وقت سابق الخميس، أنه ماض في تأمين فترة الحكم الانتقالية في البلاد، دون تدخل مباشر في المعترك السياسي.

وقال الناطق الرسمي للجيش نبيل عبدالله”، إن القوات المسلحة تعمل على تأمين الفترة الانتقالية من أي اختطاف، مشدداً على أن لا انقلابيين في صفوفها.

كما أكد أن الجيش لن يسمح لأحد باستغلاله من أجل حكم البلاد، قائلاً: “ليس بمقدور أحد التلاعب بالقوات المسلحة وتجييرها لخدمة أجندته الذاتية”.

السودان الفيضان المدنيين

ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في السودان

ارتفعت حصيلة الفيضانات والسيول في السودان إلى 134، كما أصيب العشرات، ودمرت عشرات آلاف المنازل، بحسب ما أفادت الشرطة، الخميس.

وأعلن الناطق باسم المجلس القومي للدفاع المدني عبد الجليل عبد الرحيم آخر تقرير للخسائر الناجمة عن السيول، وأفاد بمصرع 134 شخصاً، العدد الأكبر منهم في ولاية شمال كردفان وسط البلاد.

وأوضح التقرير أن أسباب الوفيات تعددت بين انهيارات منازل وغرق وصعق كهربائي. وعزا حالة وفاة وحيدة إلى “لسعات العقارب”.

وأفاد الإحصاء الحكومي بإصابة 120 شخصاً وانهيار 54 ألف منزل بشكل كلي وأكثر من 70 ألف منزل جزئياً، في وقت تهطل عادة أمطار غزيرة في السودان بين مايو وأكتوبر ما يؤدي إلى الإضرار بالمنازل والبنية الأساسية والمحاصيل.وأكثر المناطق تضرراً جراء الفيضانات الأخيرة ولايات القضارف وكسلا وشمال وجنوب كردفان إضافة إلى إقليم دارفور، وفقاً للأمم المتحدة.

وحذرت الأمم المتحدة من أن السيول والفيضانات الناجمة عنها يمكن أن تؤثر على 460 ألف شخص، وهو رقم أعلى من المتوسط السنوي للمتضررين الذي بلغ 388 ألفاً بين عامي 2017 و2021.

وتأتي أزمة السيول في وقت يعاني السودان، وهو من أفقر دول العالم العربي، والغارق في أزمات سياسية واقتصادية منذ سقوط الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، من اضطرابات مستمرة منذ انفراد الجيش بالسلطة في 25 أكتوبر الماضي.

السودان الفيضان المدنيين

مساعدات الإمارات تصل إلى الولاية الأكثر تضررا من الفيضانات في السودان

تتواصل جهود دولة الإمارات الإنسانية لمد يد العون للشعب السوداني، وتخفيف معاناة المتضررين من السيول.

ووزعت الفرق الميدانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي السلال الغذائية والمواد الإيوائية على الأسر السودانية المتضررة جراء السيول والأمطار في القرى التابعة لمحلية دنقلا في ولاية الشمالية استفاد منها أكثر من 7 آلاف نسمة لمساعدتهم في تخطي الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.

تأتي المساعدات في إطار جهود دولة الإمارات الإغاثية والإنسانية المستمرة على الساحة السودانية ضمن الجسر الجوي الإغاثي الذي سيرته دولة الإمارات لمساعدة الأشقاء الذين تضرروا جراء السيول والأمطار التي ضربت عددا من الولايات والقرى.

وأعرب سكان القرى التابعة لمحلية دنقلا عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا على مساندتهم ومد يد العون والمساعدة لأبناء الشعب السوداني الذين يواجهون أسوأ كارثة إنسانية خلفت خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.

من جانبه، قال الباقر أحمد علي والي ولاية الشمالية المكلف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الجهود الإماراتية الإغاثية والإنسانية لدعم الأسر السودانية المتضررة جراء السيول والأمطار والفيضانات ودعمها بالمواد الغذائية والإيوائية والدوائية تسهم في درء المخاطر والتخفيف من حدة الظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها سكان الولاية الشمالية.

وأضاف أن المساعدات الإغاثية الإماراتية للشعب السوداني في هذه الظروف الصعبة تعكس المعدن النفيس لدولة الإمارات وشعبها الكريم الذين وقفوا معنا صفا واحدا في مواجهة النكبة التي حلت بنا، متابعا: “نشكر الإمارات وقيادتها الرشيدة على هذا الموقف التاريخي الذي يجسد صلابة روابط الأخوة المتجذرة بين الشعبين الشقيقين”.

والتقت وكالة أنباء الإمارات “وام” في جولة لها عددا من المواطنين السودانيين المتضررين الذين شملتهم المساعدات الإماراتية في القرى التابعة لمحلية دنقلا في ولاية الشمالية والذين عبروا عن شكرهم لدولة الإمارات وشعبها لمشاركتها لهم هذه الظروف العصيبة ومد يد الخير الإماراتية للتخفيف من معاناتهم.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى