الرئيسيةالسوداننشرة الأخبار

السودان في أسبوع.. الحرب تدخل مرحلة “الشر المطلق” والبرهان يلتقي عدد من الرؤساء بالرياض

أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد

تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع وفشل الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيار حكومة منتخبة للبلاد

السودان الحرب البرهان

الأمم المتحدة تحذر: العنف في السودان على حافة “الشر المطلق

حذرت الأمم المتحدة من أن العنف ضد المدنيين في السودان “يوشك أن يصبح شرا مطلقا”، مع تفاقم الأزمة الإنسانية وتصاعد العنف العرقي في إقليم دارفور في الغرب.

وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، أبرز مسؤولة مساعدات من الأمم المتحدة في السودان، للصحفيين “لا نزال نتلقى تقارير مروعة دون انقطاع عن العنف الجنسي وعلى أساس النوع وحالات اختفاء قسري واحتجاز تعسفي وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والأطفال”.

وتابعت “ما يحدث يوشك أن يصبح شرا مطلقا. حماية المدنيين ما زالت مبعث قلق رئيسيا”. 

وأضافت أن نحو 25 مليون شخص، أي أكثر من نصف عدد السكان، بحاجة إلى مساعدات إنسانية وإلى الحماية، وأن أكثر من ستة ملايين فروا من منازلهم ونزحوا داخل السودان أو إلى دول مجاورة. 

وقالت نكويتا سلامي “تلقينا مؤخرا تقارير مزعجة حول تصاعد العنف والهجمات على المدنيين، بما في ذلك ما يبدو أنه على أساس عرقي في دارفور”. 

وأفاد الفارون إلى تشاد بحدوث زيادة جديدة في عدد حالات القتل بدافع عرقي في ولاية غرب دارفور السودانية بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على قاعدة الجيش الرئيسية في الجنينة عاصمة الولاية.

السودان الحرب البرهان

احتدام المعارك في دارفور وجثث ملقاة في شوارع أم درمان

اشتد القتال مجددا في إقليم دارفور بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مع دخول الحرب بينهما شهرها السابع، حيث أفاد شهود عيان، أمس الخميس، بانتشار جثث لأشخاص بالزي العسكري في شوارع أم درمان في غرب العاصمة الخرطوم، فيما أفاد آخرون بسقوط قذيفة على مستشفى النو شمال أم درمان.

وقال شهود عيان في أم درمان: “هناك جثث لأشخاص يرتدون زيا عسكريا ملقاة في الشوارع بوسط المدينة”، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأفاد آخرون بسقوط قذيفة على مستشفى النو شمال أم درمان، آخر المرافق الطبية التي تخدم هذه المنطقة، “ما أسفر عن مقتل عاملة”.

وتتواصل المعارك في كل من الخرطوم بضواحيها وإقليم دارفور، بينما أخفقت مفاوضات جديدة هذا الأسبوع حول وقف إطلاق النار ترعاها السعودية والولايات المتحدة.

وكان نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في دارفور، طوبي هاروارد، قد كتب عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، الخميس: “يتعرض مئات آلاف المدنيين والنازحين لخطر كبير الآن في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، مع تدهور الوضع الأمني، ونقص الغذاء والماء، والخدمات المحدودة جدا”.

وأضاف: “يتقاتل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من أجل السيطرة على المدينة، وستكون لذلك تداعيات كارثية على المدنيين”.

من جانبها، أبدت السفارة الأمريكية في السودان “قلقا بالغا حيال تقارير شهود عيان عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان من جانب قوات الدعم السريع.. بما في ذلك عمليات قتل في منطقة أردمتا بولاية غرب دارفور، والاستهداف العرقي لزعماء وأفراد إثنية المساليت”، إحدى أبرز المجموعات العرقية غير العربية في غرب دارفور.

ومنذ منتصف أبريل الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلَّفت أكثر من 5 آلاف قتيل، فضلا عما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.

مصر السيسي المصريين

الرئيس السيسى يؤكد لـ”البرهان” مواصلة مصر لسياستها الداعمة للسودان الشقيق

التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي،  في الرياض مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني.

وأوضح المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس أكد مواصلة مصر لسياستها الثابتة والداعمة للسودان الشقيق على كافة المستويات، خاصةً خلال الظروف الدقيقة الراهنة التي يمر بها، أخذاً في الاعتبار الروابط الأزلية والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي، في حين ثمن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان المساندة المصرية الأخوية والصادقة والحثيثة للحفاظ على وحدة وسلامة واستقرار السودان، خاصةً من خلال استقبال العديد من المواطنين السودانيين الأشقاء، والتي تأتي امتداداً للدور المصري الفاعل والمقدر في محيطها الإقليمي بالكامل. 

وشهد اللقاء استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

السودان الحرب البرهان

ولي العهد يلتقي رئيس المجلس الانتقالي السوداني لبحث أوجه التعاون

التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض اليوم الجمعة، عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان، وذلك على هامش انعقاد القمة السعودية الإفريقية.

وشهد اللقاء استعراض أوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات؛ وفقاً لوكالة أنباء السعودية “واس”.

وحضر اللقاء، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، مساعد بن محمد العيبان.

وأصدرت القمة السعودية – الإفريقية المنعقدة في الرياض، “إعلان الرياض” في ختام أعمالها، اليوم، حيث تضمن ملفات التعاون الاقتصادية والعسكرية والأمنية وقضية غزة.

السودان البرهان تأجيل الاتفاق

البرهان ورئيسي يبحثان سبل تعزيز العلاقات بين السودان وإيران

بحث رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على هامش قمة الرياض، السبت، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في كافة المجالات، وفق بيان للمجلس السوداني.

 وقدم البرهان للرئيس الإيراني شرحاً حول “مجريات وتطورات الأوضاع في السودان”، وأعرب عن تطلع السودان لـ”دفع وتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها”.

السودان الحرب البرهان

حرب السودان.. النازحون من الخرطوم يواجهون “الجوع والتشرد

تتزايد المخاوف من فقدان ملايين الفارين من القتال المستمر في الخرطوم منذ أكثر من 7 أشهر، المأوى، بعد بدء إجلائهم من المدارس والمؤسسات التعليمية، التي كانت تؤوي أكثر من 70 بالمئة من نحو 4.6 ملايين نازح في مختلف مدن البلاد.

وفي ظل شح كبير بالوحدات السكنية، التي تضاعفت أسعارها بأكثر من 6 مرات في معظم المدن التي لجأ لها النازحون، بعدما فقد نحو 80 بالمئة منهم مصدر دخلهم إثر اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل، يزداد مصير هؤلاء غموضا.

وتتفاقم أوضاع النازحين سوءا في ظل اتساع رقعة الجوع، الذي تقول الأمم المتحدة إنه يحاصر نحو 25 مليون من سكان البلاد المقدر تعدادهم بنحو 42 مليون نسمة.

وأظهرت صور نشرها ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي المئات من النازحين وهم يتجمعون في العراء، بعد إخراجهم من مبنى يتبع لإحدى المؤسسات التعليمية في مدينة القضارف بشرق السودان.

وتمتد المخاوف إلى المدن الأخرى، التي قررت السلطات استئناف الدراسة فيها خلال الأيام المقبلة، رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها البلاد واستخدام معظم مباني المؤسسات التعليمية لإيواء النازحين.

 

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى