السودان في أسبوع.. البرهان يلتقي سلفاكير وواشنطن تدعو المعارضين للاتفاق الإطاري لقبوله
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيتر حكومة منتخبة للبلاد.
- اقرأ أيضا: السودان في أسبوع.. البرهان يلتقى رئيس المخابرات المصرية ودقلو يعلن غلق الحدود مع إفريقيا الوسطى
البرهان وسلفاكير يعقدان اجتماعا ثنائيا بأمانة الحكومة بجوبا
أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بالجهود التي تضطلع بها حكومة جنوب السودان لتعزيز الأمن والاستقرار بالسودان.
وأكد رئيس مجلس السيادة بالسودان – خلال لقائه مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت، بأمانة الحكومة بجوبا بحضور وزير خارجية جنوب السودان مييك إيي ديت ووزارء دفاع الدولتين على ضرورة تنشيط آليات التعاون المشترك في كافة المجالات.
وأوضح وكيل وزارة الخارجية السفير دفع الله الحاج علي – في تصريحات له – أن الإجتماع ناقش القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل دعم وترقية العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن الجانبين اتفقا على تفعيل الاتفاقيات الخاصة بالحريات الأربع ووجها الجهات المختصة بالبلدين بدراسة تفاصيل بدء تنفيذ الإتفاقيات.
كما أوضح وكيل الخارجية السودانية أن الجانبين اتفقا على ضرورة تفعيل الاتفاقيات الخاصة بالمعاملات التجارية والتعاون بين البنوك المركزية في الدولتين وإنشاء قوة مشتركة لحماية الحدود منعا للنشطات السالية وتأمينا للحدود.
وأضاف وكيل الخارجية أن الطرفين أكدا – خلال الإجتماع – على قدرة السودان وجنوب السودان على تذليل كافة العقبات والتحديات الداخلية.
ولفت وكيل الخارجية السودانية إلى أن الطرفين اتفقا على أهمية مواصلة الجهود لمزيد من التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأضاف وكيل الخارجية أن الطرفين أكدا – خلال الإجتماع – على قدرة السودان وجنوب السودان على تذليل كافة العقبات والتحديات الداخلية.
ولفت وكيل الخارجية السودانية إلى أن الطرفين اتفقا على أهمية مواصلة الجهود لمزيد من التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
« البرهان » يؤكد متانة وأزلية العلاقات السودانية المصرية
أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، متانة وأزلية العلاقات وجمهورية مصر العربية وحرص السودان على تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وأشار البرهان خلال لقائه بمكتبه اليوم سفير مصر لدى الخرطوم السفير هاني صلاح إلى حرص السودان على المضي قدمًا في تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي والسكة الحديد بين البلدين فضلاً عن تفعيل التجارة البينية.
وأوضح سفير مصر لدى الخرطوم في تصريح صحفي أن اللقاء تناول أهمية الزيارات المتبادلة للمسؤولين بالبلدين بما يدفع العلاقات إلى آفاق أرحب.
وقال السفير هاني صلاح «أن اللقاء تطرق للمبادرة المصرية التي تهدف إلى تحقيق تسوية سياسية، وإنه تم الاتفاق على أهمية توضيح عناصر المبادرة بصورة اكبر وأوسع للدوائر الرسمية والشعبية، لافتا إلى أن المبادرة المصرية تأتي في إطار الدور المصري الذي يهدف إلى تعزيز وحدة وإستقرار السودان وتحقيق مصالحه وتسهيل الحوار السوداني السوداني.
وقال السفير المصري«سنعمل خلال المرحلة القادمة على توضيح كافة جوانب المبادرة المصرية للتعرف على الهدف الحقيقي من ورائها.
السفير الأميركي في السودان يدعو معارضين للمشاركة في التسوية
دعا السفير الأميركي في السودان جون غودفري الفصائل السياسية السودانية التي لم تشارك في اتفاق سياسي مبدئي تم التوصل إليه بعد أكثر من عام على إجراءات عسكرية أبعدت المدنيين عن الحكم في السودان، إلى الانضمام الى الاتفاق سعيا لإعادة السلطة الانتقالية الى مسارها في البلاد.
والشهر الماضي، اتفق قادة عسكريون سودانيون وفصائل مدنية على المكون الأول لعملية سياسية من مرحلتين لإنهاء الاضطرابات السياسية التي تعم البلاد منذ أن نفذ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إجراءات عسكرية في أكتوبر 2021.
وقال غودفري، الذي تولى العام الماضي منصب أول سفير للولايات المتحدة في السودان منذ ما يقرب من 25 عامًا، لوكالة فرانس برس: “من المهم أن نلاحظ أنه لا تزال أمامهم (غير المشاركين) فرصة الانضمام للعملية السياسية”.
وأضاف في ختام الجولة الأولى من المحادثات حول المرحلة النهائية من العملية السياسية “نحن نتفهم أن هناك جهوداً مستمرة لإيجاد سبيل يشعرون (المعارضون للاتفاق) من خلاله أن بإمكانهم الانضمام”، إلى الاتفاق.
وكانت الإجراءات العسكرية، التي عطّلت الانتقال لحكم مدني بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في نيسان/ابريل 2019، أثارت احتجاجات مناهضة له شبه أسبوعية وسط ما تعانيه البلاد من أزمة اقتصادية عميقة وتصاعد في وتيرة الاشتباكات العرقية في بعض الولايات.
وضم اتفاق كانون الأول/ديسمبر البرهان ونائبه وقائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، وكذلك مجموعات مدنية عديدة على رأسها ائتلاف قوى الحرية والتغيير وهو الفصيل المدني الرئيسي الذي أطيح بأعضائه عام 2021.
وفي حين ينظر معارضون في الداخل إلى الاتفاق بريبة، إذ يرى منتقدوه أنه يفتقر إلى تفاصيل وجداول زمنية، لقي الاتفاق في المقابل بعض الإشادات الدولية.المحادثات الجارية قائلا إنه “من الواضح جدا” أن الفصائل السودانية تعمل نحو هدف استعادة المرحلة الانتقالية في السودان.
وقال إن الولايات المتحدة واصلت تقديم “مساعدات إنسانية” و”بعض المساعدات التنموية”، وأضاف: “أوضحنا أنه ما لم يتم تشكيل حكومة مدنية جديدة في السودان، فلن نكون في وضع يسمح لنا باستعادة المساعدات الأخرى”.
وكان البرهان تعهد في السابق بإبعاد الجيش عن المشهد السياسي بمجرد تشكيل حكومة مدنية، معربا عن أمله في عودة المساعدات الدولية التي توقفت منذ الانقلاب.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب