السودان في أسبوع.. البرهان يلتقى رئيس المخابرات المصرية ودقلو يعلن غلق الحدود مع إفريقيا الوسطى
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيتر حكومة منتخبة للبلاد.
- اقرأ أيضا:السودان في أسبوع.. البنك المركزي يحظر تمويل تجارة العملات والبرهان يتعهد بانسحاب الجيش من السياسية
البرهان يلتقي رئيس المخابرات المصرية بالخرطوم
التقى الفريق أول ركن عبد الفتاح البركان، رئيس مجلس السيادة السوداني، يوم الاثنين، اللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة في مصر.
وحضر اللقاء الفريق أول أحمد مفضل، مدير جهاز المخابرات العامة في السودان.
ونقل كامل، رسالة شفوية لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني، من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، تتعلق بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها وترقية التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
من جانبه، أكد البرهان على أهمية العلاقات السودانية المصرية وضرورة تعزيزها وتمتينها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
دقلو يعلن تأمين حدود السودان مع أفريقيا الوسطى
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول محمد حمدان دقلو، قيام السودان بإغلاق وتأمين حدوده مع جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأوضح دقلو، خلال مؤتمر صحفي في مطار الخرطوم، أن «الحدود السودانية مع أفريقيا الوسطى صارت آمنة، بحسب «أ ش أ».
وقال دقلو إنه «قبل عامين تم رصد مجموعات تنشط كنواة للتمرد ضد النظام في أفريقيا الوسطى، حيث تم التواصل مع الجارة أفريقيا الوسطى بشأن هذا الأمر، وتم التوصل معها إلى اتفاق لإغلاق الحدود بين البلدين، مما أدى لفشل هذه المجموعات».
وأكد أن «هذا السيناريو تكرر قبل ثلاثة أشهر بتخطيط من شخصيات كبيرة، وبعد ذلك تحركت قواتنا وقامت بقفل الحدود بهدف الحفاظ على حسن الجوار مع جمهورية أفريقيا الوسطى».
وأشار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي إلى أن زيارته لجنوب دارفور كانت بهدف الوقوف ميدانيًا على الأحداث التي استهدفت بعض المناطق بمحلية بليل، مشيرًا للإجراءات القانونية والتدابير الأمنية التي تم اتخاذها عقب الاجتماع بلجنة أمن الولاية وقيادات الإدارة الأهلية، مبينا أن هذه القرارات ستسهم في استتباب الأمن في المنطقة وعدم تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.
لتقريب التباعد.. البرهان يقود وساطة بين كتل الحرية والتغيير بالسودان
أكد مصدر أن رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان يقود وساطة لتقريب التباعد في المواقف السياسية بين كتل الحرية والتغيير الثلاث، وهي المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية والقوى الوطنية.
كما أوضح أن الفرقاء عقدوا أربعة لقاءات برعاية البرهان، واصفاً الروح التي سادت الاجتماعات بالطيبة.
وقال المصدر إن الكتل الثلاث قدمت مصالح الوطن على مصالح كتلها وأحزابها، مبيناً أنها ناقشت عدداً من الأوراق من بينها الاتفاق الإطاري ورؤية كل كتلة فيما يلي العملية السياسية وإدارة الانتقال.
كذلك، أشار إلى أن من شأن استمرار هذه الروح أن تفضي إلى اتفاق تتكون بموجبه حكومة في أقرب وقت.
من جانب آخر أكد المصدر نفسه، أن قائد ثاني قوات الدعم السريع الفريق عبدالرحيم دقلو قد سهل اجتماعين للكتل نفسها في منزله لذات الغرض وهو تقريب وجهات النظر بينها لإنهاء الأزمة السياسية.
يذكر أن المكونين العسكري والمدني في السودان توصلا أوائل ديسمبر/كانون الأول 2022 لاتفاق إطاري يمهد الطريق لفترة انتقالية تمتد عامين وتنتهي بخروج الجيش من الساحة السياسية، في بادرة انفراجة على ما يبدو للأزمة السياسية في البلاد.
السودان.. انطلاق المرحلة النهائية من العملية السياسية
أعلنت الآلية الثلاثية، المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيغاد، انطلاق المرحلة الأخيرة من العملية السياسية في السودان، الأحد.
وبحسب الآلية، فإن “الموقعين على الاتفاق الإطاري من العسكريين والمدنيين سيطلقون المرحلة النهائية للعملية السياسية التي تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي وعادل، بحضور ممثلين عن المجتمع المدني وجماعات حقوق الإنسان والمرأة وزعماء دينيين، وفق إعلام سوداني محلي.
ومن القضايا التي سيجري بحثها، تقييم اتفاق السلام والعدالة الانتقالية وإصلاح قطاع الأمن والدفاع وحل أزمة شرق السودان.
ووقع قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير، برعاية الآلية الثلاثية، في 5 ديسمبر الماضي اتفاقا إطاريا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب