السودان في أسبوع.. السودان يضع شرطا للتفاوض مع الدعم السريع وممثلين عن طرفي الصراع يلتقون في جنيف
نشرة إخبارية تهتم بأحداث السودان.. تنشر الأحد من كل أسبوع
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا بعد اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع وفشل الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيار حكومة منتخبة للبلاد.
السودان: البرهان يجدد رفضه التفاوض مع الدعم السريع إلا بتحقيق هذا الشرط
جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ، موقفه بعدم التفاوض مع الميليشيا الإرهابية المتمردة، حسبما أفادت وكالة السودان للأنباء “سونا”.
ونقلت سونا عن البرهان قوله اليوم الخميس:” لن نذهب إلى منبر جدة التفاوضي إلا بعد انسحابها وخروجها من الأعيان المدنية ومساكن المواطنين في كل مدن السودان التي استباحوها”.
ونقلت وكالة (سونا) عن البرهان قوله فى كلمة جماهيرية:”طالما هذا ديدننا سننتصر قريباً وسنسحق التمرد وأن ثقتنا بأن هذه المعركة ستنتهي بهزيمة الميليشيات الإرهابية وحلفائها وأعوانها، لافتاً إلى معاناة الشعب السوداني جراء تداعيات التمرد.
واضاف البرهان:” المعركة نهايتها واحدة وهي سحق وتدمير المليشيا الإرهابية”، منوهاً بدور لجان المقاومة الشعبية والمستنفرين لدحر الميليشيات الإرهابية المتمردة وإسنادها للقوات المسلحة.
وأضاف القائد العام للقوات المسلحة السودانية، أنه إذا لم تخرج المليشيا من كل المناطق ولم تنسحب:”سنقاتلها حتي القضاء عليها “، مؤكداً أن انخراط الشعب السوداني في معركة الكرامة رسالة للميليشيات الإرهابية بأن الشعب السوداني لن يقبل ولن يسمح بتواجد المليشيا الإرهابية وأعوانها في المشهد السودانى.
لأجل الوساطة.. آبي أحمد يلتقي البرهان في بورتسودان
يبحث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، الذي وصل مدينة بورتسودان مع قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان سبل التوسط في النزاع القائم بين الجيش والدعم السريع في النزاع الذي استمر لأكثر من عام وأدى لمقتل الآلاف ونزوح الملايين.
وفور مغادرته أديس أبابا، أشارت مصادر إثيوبية إلى أن آبي أحمد يعتزم تقديم حلول على أرض الواقع بعد أن وصلت كل المحاولات الإقليمية والدولية إلى طريق مسدود.
ويرافق رئيس الوزراء الإثيوبي وفد وزاري رفيع المستوى لإجراء مباحثات مع نظرائهم في الجانب السوداني بغرض تطوير وترقية التعاون في مختلف المجالات بين السودان وإثيوبيا.
ورحب البرهان بزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي والوفد المرافق له مؤكداً عمق العلاقات الثنائية بين الخرطوم وأديس أبابا، مشيراً للروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين.
من جانبه، أعرب آبي أحمد عن سعادته بزيارة السودان، مبيناً أن بلاده تنظر بعين الاعتبار لعلاقتها مع السودان ولعلاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وركزت المباحثات بين الجانبين على ضرورة ترقية وتطوير التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
طرفا حرب السودان يجتمعان في جنيف لمناقشة وقف إطلاق نار
قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن طرفي الحرب في السودان وصلا إلى جنيف، لإجراء محادثات بدأت بوساطة الأمم المتحدة، بهدف “وقف محتمل لإطلاق نار في مناطق” من أجل تسهيل وصول وتوزيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
وأجبرت الحرب في السودان التي اندلعت في أبريل نيسان 2023 نحو 10 ملايين على ترك منازلهم وأثارت تحذيرات من مجاعة وارتفاع موجات من العنف لأسباب عرقية ألُقي بمسؤوليتها إلى حد بعيد على عاتق قوات الدعم السريع. وفي نهاية العام الماضي، انهارت محادثات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مدينة جدة برعاية الولايات المتحدة والسعودية.
وردا على أسئلة من رويترز، قالت المتحدثة “المحادثات تسعى لتحديد سبل تعزيز الإجراءات الإنسانية وحماية المدنيين من خلال وقف محتمل لإطلاق النار في مناطق بناء على طلب مجلس الأمن”. وأضافت أن المحادثات يعقدها مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة من الجزائر.
أعضاء مجلس الأمن يبدون القلق بشأن الوضع في السودان ويرحبون بمحادثات جنيف
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم البالغ بشأن الوضع الإنساني الصعب وانعدام الأمن الغذائي الحاد في السودان. وأبدوا القلق أيضا إزاء استمرار انتهاكات القانون الدولي والأثر الفادح الذي يخلفه الصراع الحالي على المدنيين ومن بينهم النساء والأطفال.
وفي بيان صحفي صدر في وقت متأخر من مساء الجمعة، رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بعقد المبعوث الشخصي للأمين العام رمطان لعمامرة محادثات غير مباشرة في جنيف بين الجانبين السودانيين المتقاتلين.
وقد اندلعت الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 نيسان/أبريل 2023. وراح ضحية الصراع حتى الآن آلاف القتلى والمصابين كما أدى إلى نزوح الملايين.
وحث أعضاء مجلس الأمن الطرفين على تهدئة التصعيد ووقف الأعمال القتالية وضمان حماية المدنيين بما في ذلك في الفاشر، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
ودعا الأعضاء الطرفين إلى استغلال فرصة المحادثات للاتفاق على خطوات لتنفيذ تلك الأهداف بشكل عاجل والعمل باتجاه الإنهاء المستدام للأزمة في السودان.
كما دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي الطرفين إلى الاتفاق على مزيد من الخطوات للسماح وتيسير الوصول الإنساني الآمن وبدون عوائق إلى السودان وفي أنحائه. ودعوا جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يثير الصراع وعدم الاستقرار، وأن تدعم بدلا من ذلك جهود الوساطة من أجل السلام المستدام.
السودان.. تنامي الانتهاكات وقلق بشأن مصير مئات المفقودين
يتزايد القلق في السودان بشأن مصير مئات المفقودين والمعتقلين بالتزامن مع تدهور مستمر للأوضاع الإنسانية ووسط اتساع رقعة القتال وشمولها عددا من المناطق الجديدة في جنوب شرق البلاد وأخرى في ولايات النيل الأبيض وكردفان ودارفور غرب البلاد.
وارتفع معدل الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بنحو 20 في المئة في يونيو، وفقا لمنظمة “أسليد” المعنية بجمع البيانات حول النزاعات في جميع بلدان العالم.
وسجلت المنظمة نحو 6760 حادث عنف، وأكثر من 18700 حالة وفاة.
ومع اتساع رقعة القتال وما يصاحب ذلك من ظروف قاسية يواجهها الفارون من مناطق النزاع، وبعد وصول الاشتباكات إلى مناطق سنار وسنجة في جنوب شرق البلاد، أبلغ ناشطون عن فقدان التواصل مع أكثر من 350 فردا من الفارين من تلك المناطق بينهم أطفال ونساء وسط ظروف قاسية تجبر الفارين في بعض الأحيان على عبور مجاري مائية سباحة أو عبر مراكب متهالكة غرقت إحداها قبل نحو أسبوعين في منطقة سنجة مما أدى إلى وفاة 25 شخصا كانوا على متنها.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب