السودان في أسبوع.. 1 أبريل توقيع الاتفاق السياسي والبرهان يعد بحكومة مدينة
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيار حكومة منتخبة للبلاد.
- اقرأ أيضا: السودان في مصر.. البرهان: حكومة جديدة قريبا.. ولقاء بين دقلو وغير الموقعين على الاتفاق الإطاري
البرهان: القوات المسلحة تريد حصول الشعب على حكومة مدنية
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن القوات المسلحة أقدمت على العملية السياسية الجارية بقلب مفتوح، وتريد أن يحصل الشعب على حكومة مدنية.
وأضاف البرهان: “نريد حكومة مدنية تقدم للناس الخدمات وتقف على قضاياهم بالحق، وليس بنهج قد يقود إلى تدمير البلاد”.
وجاءت تصريحات البرهان بعد إعلان المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، خالد عمر يوسف، أن التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي، سيكون في الأول من أبريل على أن يتم التوقيع في السادس من الشهر نفسه على الدستور الانتقالي.
ومنذ التوقيع على الاتفاق الإطاري في الخامس من ديسمبر 2022، تنخرط القوى المدنية والعسكرية في إجراءات تهدف للوصول إلى اتفاق نهائي.
وأشار يووفي حين وجدت الوثيقة الدستورية المعدّة من قبل نقابة المحامين والتي استند إليها الاتفاق الإطاري، قبولا محليا ودوليا واسعا، إلا أن مجموعات ضمت أحزاب من أقصى اليسار كالحزب الشيوعي وأخرى من أقصى اليمين مثل حزب المؤتمر الوطني المنحل والأحزاب الصغيرة المتحالفة معه حتى سقوطه في أبريل 2019، أعلنت رفضها لتلك الوثيقة.
السيسي يهنئ البرهان بشهر رمضان: تمنياتي لشعب وحكومة السودان بكل خير
أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم اتصالًا هاتفيًا مع الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، حيث أعرب الرئيس عن خالص تهنئته بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، متمنيًا لشعب وحكومة السودان الشقيق كل الخير والتقدم والرخاء.
وقد أعرب الفريق أول عبدالفتاح البرهان عن خالص تقديره على هذه التهنئة الكريمة من أخيه الرئيس، داعيًا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على مصر، قيادة وشعبًا، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات.
السودان: توقيع الاتفاق السياسي النهائي في 1 أبريل
أعلن المتحدث باسم العملية السياسية بالسودان خالد عمر يوسف، الأحد، أن توقيع الاتفاق السياسي النهائي سيكون في 1 أبريل، فيما أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، الأحد، أن المؤسسة العسكرية لن تتراجع عن هدف الوصول إلى حكومة مدنية لكن دون “ابتزاز”.
ونقل التلفزيون السوداني عن البرهان قوله “عازمون على المضي قدما ولن نتراجع عن حكومة مدنية ولكن هذا غير قابل للابتزاز أو المساومة”.
وأضاف “أوشكنا على الوصول إلى طريق يقود إلى خروج المؤسسة العسكرية من العملية السياسية وترك المجال للقوى المدنية تلبية لرغبة الشعب السوداني”.
وأشار رئيس مجلس السيادة إلى أن القوى المدنية يجب أن “تخدم” الشعب السوداني.
إلى ذلك قال خالد عمر يوسف المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، إن الاتفاق على توقيع الاتفاق السياسي النهائي في البلاد في الأول من أبريل المقبل. وأضاف المتحدث في مؤتمر صحافي بعد أول اجتماع للآلية السياسية المعنية بصياغة الاتفاق السياسي النهائي أنه جرى الاتفاق أيضا على توقيع الدستور الانتقالي في السادس من الشهر القادم.
وقال يوسف إنه تم اختيار لجنة لصياغة المسودة الأولية للاتفاق النهائي بموعد أقصاه 27 مارس الجاري. وأضاف أن اللجنة ستضم تسعة ممثلين عن القوى المدنية وممثلا عن القوات المسلحة وآخر عن قوات الدعم السريع.
وأوضح أنه قبل اجتماع الآلية السياسية المعنية بصياغة الاتفاق السياسي النهائي، انعقد اجتماع آخر بحضور رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، وممثلون للآليتين الثلاثية والرباعية والاتحاد الأوروبي مع ممثلين للقوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري. وقال إنه جرى خلال الاجتماع الأول مراجعة “المواقيت الزمنية، وبالفعل تم الاتفاق على مواقيت زمنية نهائية” تم اعتمادها في اجتماع الآلية. كما أشار يوسف إلى أنه تم الاتفاق على البدء في تشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية بالبلاد يوم 11 أبريل.
الحرية والتغيير تعلن اكتمال المسودة النهائية للاتفاق السياسي بالسودان
قال متحدث باسم تحالف قوى الحرية والتغيير في السودان إن الاتفاق السياسي بين المدنيين والعسكريين يعد بمثابة ثمرة لمشاورات واسعة لأبناء الشعب السوداني.
و أعلن تحالف قوى الحرية والتغيير أمس السبت اكتمال المسودة النهائية للاتفاق السياسي وتسليمها إلى الأطراف المعنية اليوم الأحد، مما يمهد الطريق أمام تشكيل حكومة مدنية.
وقال المتحدث جعفر حسن في مؤتمر صحفي بعد اجتماع للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير “الحل يختلف عن المرات الفائتة بعد عقد الكثير من الورش والمؤتمرات التي شارك فيها العديد من أبناء الشعب يفوق عددهم 200 ألف”، مضيفا أن الغرض منها أن يرى السودانيون أنفسهم في الاتفاق الجديد.
وشدد على أن تحالف قوى الحرية والتغيير يسرع الخطى لتشكيل الحكومة المدنية، لعلمه التام بالضائقة المعيشية التي يعاني منها السودانيون.
وتابع: “نتطلع بتوقيع الاتفاق النهائي إلى عودة السودان إلى حضن المجتمع الدولي… حتى نحل بعض (الأزمات) ثم لا بد للحكومة الجديدة أن تحلحل مشاكل الاقتصاد وهذا ما يتمناه شعبنا الذي صبر طويلا على هذا الأمر”.
وكان خالد عمر يوسف، المتحدث باسم العملية السياسية، قد أعلن الأسبوع الماضي أن الأطراف المدنية والعسكرية اتفقت على توقيع الاتفاق السياسي النهائي في البلاد في أول أبريل المقبل، مضيفا أنه جرى الاتفاق أيضا على توقيع الدستور الانتقالي في السادس من الشهر القادم.
وقال حسن المتحدث باسم تحالف قوى الحرية والتغيير “… البلاد تدخل في مرحلة جديدة وعلى أعتاب الوصول إلى حكم مدني ديمقراطي تم بنضال الشعب السوداني”، مضيفا أن هذا الانتصار لا يخص جهة بعينها وإنما يخص كل الشعب السوداني، سواء مدنيين أو عسكريين.
وأوضح أن ورشة مناقشة الإصلاح الأمني والعسكري ستعقد صباح الأحد بمشاركة الأجهزة النظامية والمدنيين من أجل “الوصول إلى مؤسسات تخدم الدولة المدنية القادمة والتحول الديمقراطي”.
ومضى قائلا: “هذا سيكون من مصلحة الشعب أن يكون له جيش موحد قوي وأن يتم الإصلاح الأمني والعسكري في هذا الإطار، وستستمر الورشة حتى الأربعاء المقبل”.
وأكد شهاب إبراهيم الطيب، القيادي بالتحالف، أن العملية السياسية ينبغي أن تنفتح أكثر على مجموعات أخرى تدعم الانتقال المدني.
وأبلغ وكالة أنباء العالم العربي “حتى إذا تمسك الممانعون بموقفهم، فإن العملية السياسية ماضية إلى نهايتها وبدا ذلك واضحا منذ توقيع الاتفاق الإطاري نهاية العام الماضي”.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب