السودان في أسبوع.. الاتفاق الإطاري يدخل مرحلة جديدة والبرهان يلتقى نائبة رئيس بعثة يونيتامس
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يكتمل حتى الان، في ظل تطلعات رسمية وسياسية لإنهاء المرحلة الانتقالية واختيتر حكومة منتخبة للبلاد
رئيس مجلس السيادة بالسودان يلتقى نائبة رئيس بعثة “يونيتامس”
أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان اليوم الأحد بجهود نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية “يونيتامس” المنسق المقيم للشئون التنموية والإنسانية بالسودان خارجياتا لوندياي، في السودان لإحلال السلام والاستقرار.
وقال إعلام مجلس السيادة الانتقالي – في بيان اليوم – “جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس السيادة، نائبة رئيس البعثة وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملها بالسودان”، وأعرب رئيس مجلس السيادة عن أمنياته لها بالتوفيق في منصبها الجديد كوكيل عام للشئون الأفريقية بالأمم المتحدة.
ومن جانبها، أعربت خارجياتا لوندياي – في تصريح عقب اللقاء – عن تقديرها للدعم والتعاون الكبير الذي وجدته من القيادات السودانية ومسؤولي الوزارات والمؤسسات الرسمية والشعبية، مما مكنها من آداء مهامها على الوجه المطلوب خلال فترة عملها بالسودان.
وقالت لوندياي إنها على ثقة في قدرة السودانيين على تجاوز التحديات السياسية التي تواجه البلاد، وأنها سعيدة للغاية لأنها شهدت التوقيع على الاتفاق السياسي الإطاري الذي يؤكد قدرة القيادات السودانية على اتخاذ القرارات الصعبة التي من شأنها وضع السودان في المسار الصحيح.. مضيفة أن السودان، بما يملكه من إمكانيات، قادر على تقديم الكثير المفيد لإفريقيا والعالم بأسره
حميدتي: السودان سيشهد مزيدا من الجهود لتحقيق الاستقرار
أكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الجهود البنّاءة، بما يحقق الاستقرار في السودان.
جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس مجلس السيادة، اليوم السبت خاردياتا لو ندياي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية، نائب رئيس بعثة يونيتامس، بمناسبة انتهاء فترة عملها بالسودان.
وأعرب نائب رئيس مجلس السيادة عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها لو ندياي خلال فترة عملها بالبلاد، والتعاون الذي لمسه السودان خلال إدارتها مكتب الأمم المتحدة للشؤون التنموية والإنسانية، وتوليها منصبها بالبعثة، وقدم سيادته التهنئة لها باختيارها وكيلا للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الأفريقية.
ومن جانبها أعربت خاردياتا عن شكرها وتقديرها للسودان على التعاون والتنسيق الذي وجدته طيلة فترة عملها بالسودان، وأكدت استعدادها الكامل للتعاون معه من خلال موقعها الجديد
بدء مرحلة ما بعد الاتفاق الإطاري وغلق الباب أمام انضمام قوى جديدة
بعد أيام من توقيع الجيش السوداني والقادة المدنيين الاتفاق الإطاري، دخل الأخير مرحلة جديدة، على طريق التفعيل، أملا في إنهاء الأزمة السياسية المصحوبة بأخرى اقتصادية.
وكان الجيش السوداني، وقع في 5 ديسمبر الجاري، اتفاقًا مع قوى المعارضة، يمهد الطريق لتشكيل حكومة مدنية برئاسة رئيس وزراء مدني يتولى السلطة في البلاد لمرحلة انتقالية جديدة تستمر عامين، بالإضافة إلى بعض الإصلاحات السياسية والاقتصادية، والتي من المقرر أن تشق طريقها إلى التفعيل خلال المرحلة المقبلة
ثلث سكان السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
قالت منسِقّةُ الشؤون الإنسانية في السودان إنّ ثلثَ السكّان بحاجة لمساعدات إنسانية عاجلة. ودعت إلى تقديم دعم ماليّ بقيمة مليار وسبعمائة مليون دولار أميركيّ بشكل عاجل لسدّ الاحتياجاتِ العاجلة.
السودان بحاجة فورية لنحو 1.7 مليار دولار، لتغطية الاحتياجات الانسانية الحادة. هكذا قالت نائب الممثل الخاص للأمين العام المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، خاردياتا لو ندياي.
وأوضحت منسقة الشؤون الإنسانية في السودان في مؤتمر صحفي بالخرطوم، بأن خطة الاستجابة الإنسانية في السودان للعام المقبل ستركز على تلبية احتياجات الأشد إلحاحا لأكثر من 12 مليون شخص يعانون من الفقر المطلق.
وأضافت: “15 مليون سوداني أي ما يعادل ثلث سكان البلاد سيحتاجون لمساعدات انسانية بزيادة 1.5 مليون هذا العام وهو الرقم الأعلى خلال الأعوام العشرة الأخيرة”.
وحسب منظمة العون الإنساني فإن عدة أسباب أدت لذلك منها التحولات السياسية والاقتصادية والأوضاع الأمنية والأخطار الطبيعية، واستمرار تفشي الأمراض، إضافة لارتفاع أسعار المواد الغذائية وسلع أخرى.
وأوضح مفوض عام العون الإنساني، نجم الدين موسي عبد الكريم “حسب اتفاق جوبا للسلام ولتغطية جوانب مهمة كانت هناك حاجة لأموال للأغراض الإنسانية والخطط الاستراتيجية، في هذه الناحية تأثرت بالصعوبات المتعلقة بالوضع الاقتصادي والتغيير المستمر منذ 2018”.
وتقول المنظمات الإنسانية إنها تسعى لتنفيذ خطط لمواجهة ضعف التزود بالماء الصالح للشرب والأغذية وتوفير خدمات الصحة والتعليم، بشراكة مع عدة أطراف، من بيها الامم المتحدة ومنظمات دولية وقطاعات حكومية.
في العام 2022 استطاعت المنظمات الإنسانية لأكثر من 9 ملايين محتاج في جميع أنحاء السودان، وتسعى حاليا لحث المانحين على تقديم التمويل السريع لمواصلة العمليات الإنسانية في العام المقبل.
انخفاض معدل التضخم السنوي في السودان لـ88.8% خلال نوفمبر
أفادت مذكرة للجهاز المركزي للإحصاء في السودان صدرت، أمس الجمعة، بأن معدل التضخم السنوي في البلاد سجل انخفاضا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بلغ 88.83%، مقابل 102.6% لشهر أكتوبر وفق رويترز.
وتدهور اقتصاد السودان في أعقاب أحداث أكتوبر 2021 والتي تسببت في تعليق التمويل الدولي، كما انخفضت قيمة عملته إلى أكثر من الربع.
وكان السودان شهد زيادات متتالية في أسعار الوقود العام الماضي بموجب عملية إلغاء تدريجي لدعم الوقود والتي تهدف إلى اتباع الأسعار العالمية.
وقررت وزارة الطاقة، خفض أسعار الجازولين “الديزل” لشهر ديسمبر الحالي لتصل إلى 600 جنيه سوداني للتر من 720 جنيهاً الشهر الماضي.
وأضافت أنها قررت الإبقاء على أسعار البنزين دون تغيير عند سعر 620 جنيهاً للتر.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب