الرئيسيةالسوداننشرة الأخبار

السودان في أسبوع.. الاشتباكات القبلية تحصد 200 قتيل و البرهان يتسلم رسالة من سلفاكير

أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد

تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.

200 قتيل في اشتباكات قبلية بولاية النيل الأزرق جنوبي السودان

أفادت السلطات السودانية بارتفاع ضحايا الاقتتال العرقي جنوبي البلاد إلى 200 شخص.

ودعا المسؤولون المنظمات الإنسانية إلى المساعدة في دفن الجثث.

واندلعت مواجهات عنيفة بين عرقيتي الهاوسا والبارتا بسبب خلافات حول الأراضي.

وقال المدير التنفيذي للمجلس المحلي في منطقة ود، الماحي عبد العزيز الأمين، إن “حوالى 200 شخص قتلوا” في ثلاث قرى “وبعض الجثث لم يتم دفنها حتى الآن.

وأعلن حاكم ولاية النيل الأزرق الجمعة حالة الطوارئ في الولاية ومنح قوات الأمن صلاحيات كاملة “لوقف” القتال القبلي.

وجاء في مرسوم أصدره أحمد العمدة بادي اطلعت عليه وكالة فرانس برس أنه “يعلن حالة الطوارئ في جميع أنحاء إقليم النيل الأزرق لمدة ثلاثين يوما”.

كذلك كلّف المسؤولين المحليين للشرطة والجيش والمخابرات وكذلك قوات الدعم السريع “التدخل بكل الإمكانات المتاحة لوقف الاقتتال القبلي”.

وكان مدير مستشفى ود الماحي عباس موسى قال لوكالة فرانس برس الخميس إن الاشتباكات القبلية أسفرت عن “مقتل 150 شخصا بين أطفال ونساء وشيوخ وشباب أغلبهم مات نتيجة الحرق، كما جرح 86” آخرون يومي الأربعاء والخميس في المنطقة الواقعة على بعد 500 كيلومتر من الخرطوم.

وفرضت السلطات منذ الاثنين حظر تجول ليليا بعد مقتل 13 شخصا وفق الأمم المتحدة، في اشتباكات بين أفراد قبيلة الهوسا وقبائل متناحرة.

وتظاهر مئات الخميس في الدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق احتجاجا على العنف، وطالب متظاهرون آخرون برحيل المحافظ بادي معتبرين أنه غير قادر على حماية السكان.

السودان اشتباكات قبلية البرهان
ماذا يحدث في السودان

وقُتل ما لا يقل عن 149 شخصا ونزح 65 ألفا في النيل الأزرق بين تموز/يوليو ومطلع أكتوبر، وفق الأمم المتحدة.

في بداية أعمال العنف، احتج أفراد من قبيلة الهوسا في جميع أنحاء السودان على خلفية ما اعتبروه تمييزا ضدهم بسبب العرف القبلي الذي يحظر عليهم امتلاك الأرض في النيل الأزرق لأنهم آخر القبائل التي استقرت في الولاية.

ويعتبر استغلال الأراضي مسألة حساسة للغاية في السودان، إحدى أفقر دول العالم، حيث تمثل الزراعة والثروة الحيوانية 43 بالمئة من الوظائف و30 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي.

ويقول مراقبون إن النزاعات القبلية تتصاعد في السودان بسبب الفراغ الأمني، وخصوصا بعد إنهاء مهمة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الإقليم إثر توقيع اتفاق سلام بين فصائل مسلحة والحكومة المركزية عام 2020.

وزاد من تدهور الأمور انقلاب الخامس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي، عندما أطاح قائد الجيش عبد الفتاح البرهان شركاءه المدنيين من الحكم الانتقالي المتفق عليه عقب سقوط الرئيس السابق عمر البشير في 2019.

والأسبوع الماضي قتل 19 شخصا وجرح 34 آخرون في نزاع قبلي بولاية غرب كردفان (جنوب)، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

وقُتل منذ يناير قرابة 600 شخص ونزح أكثر من 210 آلاف بسبب النزاعات القبلية في السودان، وفق المصدر نفسه.

البرهان

البرهان يتسلم رسالة خطية من رئيس جمهورية جنوب السودان

تسلم رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رسالة خطية من رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، والتطورات السياسية بالسودان ودولة جنوب السودان، وموقف تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.

وقال إعلام مجلس السيادة في بيان، إن الرئيس سلفاكير أكد خلال الرسالة زيارته للسودان في أقرب وقت ممكن.

ومن جهته، أثنى البرهان، لدى لقائه اليوم مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشؤون الأمنية توت جلواك، الذي سلمه الرسالة على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة جنوب السودان لتحقيق السلام والاستقرار بالسودان.

وأكد البرهان حرص بلاده التام على تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة بجوبا واستكمال ملف الترتيبات الأمنية.

وأكد رئيس مجلس السيادة على ضرورة مباشرة اللجان الخاصة بحل قضايا منطقة أبيي لأعمالها لبسط الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي في المنطقة.

ومن جانبه، أوضح توت جلواك، في تصريح، أن اللقاء بحث التطورات السياسية بالسودان وجنوب السودان، مشيرًا إلى أنه أطلع رئيس مجلس السيادة على سير تنفيذ الاتفاق الجنوبي الجنوبي باعتبار أن السودان ضامنًا للاتفاق.

وأكد جلواك دعم دولة جنوب السودان للحل السوداني السوداني، مشيرًا إلى حرص الرئيس سلفاكير على التنسيق والتعاون مع المجتمع الدولي والإقليمي لحل القضية من الداخل لتجاوز الأزمة الاقتصادية والسياسية بالسودان.

وقال جلواك “إن المصير المشترك لشعبي البلدين يحتم على حكومتيهما التنسيق والتعاون في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وجدد جلواك حرص دولة الجنوب على الجلوس مع كافة القوى السياسية السودانية للوصول إلى حلول ترضي كافة الأطراف.

السودان اشتباكات قبلية البرهان

مساعد وزير الخارجية وسفير مصر بالخرطوم يلتقيان وزير خارجية السودان

التقى السفير هاني صلاح مساعد وزير الخارجية، مدير إدارة السودان وجنوب السودان، والسفير حسام عيسى سفير مصر في الخرطوم، مع على الصادق على وزير خارجية السودان، حيث سلمه رسالة من سامح شكري وزير الخارجية إلى نظيره السودانى حول مجمل العلاقات الثنائية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

جاء اللقاء في إطار مشاركته في اجتماعات الدورة الثانية عشرة للجنة المنافذ البرية المصرية السودانية المشتركة التي عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم.

وتناول اللقاء التأكيد على حرص مصر على دعم السودان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها حاليا، بالإضافة إلى إطلاع وزير الخارجية السوداني على سير أعمال لجنة المنافذ البرية المصرية السودانية المشتركة التي استضافتها الخرطوم يومي ٢٠ و٢١ الجاري، والتي تستأنف اجتماعاتها عقب توقف دام قرابة الأربعة أعوام.

وتضمن اللقاء التحضيرات الجارية مع الجانب السوداني لعقد اجتماعات الدورة الخامسة للجنة القنصلية والمقرر أن تستضيفها الخرطوم خلال الفترة القادمة.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى