السودان في أسبوع.. الخرطوم ترد على اتهامات إثيوبيا وشبح الاشتباكات القبلية يصل كردفان
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
تعج الساحة السودانية بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرحلة الانتقالية لم يصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل القوى السياسية في التوافق حتى الآن، وسط احتجاجات مستمرة منذ أشهر.
السودان يرد على اتهامات إثيوبيا.. وينفي غزو الأراضي
استنكر السودان تصريحات وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن بشأن منطقة الفشقة التي اتهم فيها الخرطوم باستغلال الوضع في شمالي بلاده واقتحام حدودها.
وأوضحت وزارة الخارجية السودانية أن الوزير الإثيوبي استند لمعلومات غير صحيحة ومخالفة لإقرار إثيوبيا الخاص بوضع علامات حدودية بين البلدين.
وأكد السودان أن قواته منتشرة داخل حدودها كجزء لا يتجزأ من ممارسته لسيادته على أراضيه وضبط الحدود المعترف بها دولياً، داعيا إثيوبيا لاستئناف أعمال لجان الحدود المشتركة في أقرب وقت.
ودعت وزارة الخارجية السودانية إثيوبيا لاستئناف أعمال لجان الحدود المشتركة في أقرب وقت، والانخراط الجاد في عملية استكمال تكثيف العلامات الحدودية بين البلدين.
والأسبوع الماضي، وصف دمقي مكونن علاقة بلاده بالسودان بغير الجيدة خاصة بعد أن أصبحت الخرطوم منطلقا لجبهة تحرير تيغراي ضد بلاده.
وأوضح مكونن خلال تقديم وزارته تقريرا أمام مجلس النواب أن الخرطوم استغلت الحرب في تيغراي وغزت الحدود، مشير إلى أن الوضع ازداد سوء بعد أن أصبح السودان منطلقا لجبهة تحرير تيغراي.
لكنه استدرك بالقول إنه من الأفضل حل القضية سلميا وهناك آليات قائمة يمكنها حل الخلافات بين البلدين.
ويتركز النزاع المستمر منذ عقود مع إثيوبيا على مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، تقع داخل حدود السودان، وفقا لاتفاقية حددت الخط الفاصل بين البلدين في أوائل القرن العشرين.
شبح الاشتباكات القبلية يتجدد في كردفان ومقتل 13 شخصاً
قُتل 13 شخصاً على الأقل وجرح العشرات، جراء اشتباكات قبلية في ولاية غرب كردفان السودانية.
وبحسب شهود من المنطقة فإن الاشتباكات وقعت في قرية الممسوكة ليل السبت، بين قبيلتي المسيرية والحمر، إثر تتبع لمواشٍ مسروقة.
ووفق الشهود، فإن المنطقة تشهد حالة من الاصطفاف القبلي ودخول إثنيات أخرى، على خط الصراع، وسط غياب للسلطات الأمنية، مما خلف مخاوف كبيرة من انفلات الأوضاع في ظل انتشار كثيف للسلاح في أيدي المواطنين.
وناشد سكان محليون في المنطقة السلطات الحكومية التدخل العاجل للفصل بين القبائل المتصارعة وحقن الدماء.
ورغم توقف الحرب بين القوات الحكومية والحركات المسلحة بفضل اتفاق السلام المبرم في العاصمة الجنوب سودانية جوبا، ما تزال لعنة الصراعات القبلية تلاحق السودان خاصة إقليمي دارفور وكردفان غربي البلاد.
البرهان يؤكد أهمية التعاون مع فرنسا لضبط الأمن بمنطقة الساحل والصحراء
مقتل متظاهر وإصابة آخرين خلال تظاهرات أم درمان
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل أحد المتظاهرين، بعد إصابته خلال التظاهرات في مدينة أم درمان، بالإضافة إلى وقوع عدة إصابات نتيجة ما وصفته بالقمع المفرط من قبل قوات الأمن ضد التظاهرات، التي انطلقت بالمدينة اليوم الأحد.
من ناحيتها، أعلنت قوات الأمن السودانية أنها تصدت لتظاهرات وصفتها بالمفاجئة، انطلقت في مدينة أم درمان، حيث أغلق محتجون الطرق وأشعلوا الإطارات.
وطالب المتظاهرون بالقصاص لضحايا التظاهرات الماضية، وأكدوا تمسكهم بمدنية الدولة.
يذكر أن البلاد تعيش منذ أكتوبر العام الماضي (2021) أزمة سياسية بين المكون المدني والعسكري، أدت إلى حل الحكومة وفرض حالة الطوارئ.
كما دفعت بعض الهيئات والتنسيقيات المدنية حينها إلى خروج في سلسلة من التظاهرات لا تزال تتكرر بين الفينة والأخرى.
مداهمة أكبر معاقل عصابات النهب المسلح بالخرطوم
داهمت قوة مشتركة أكبر معاقل عصابات النهب المسلح بالعاصمة السودانية الخرطوم، المعروفة محليا بعصابات “9 طويلة”، وأوقفت عشرات المطلوبين على ذمة التحقيق.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي وخدمة التراسل الفوري “واتساب” مقاطع فيديو لرتل عربات بيك آب، تحمل عشرات الجنود المدججين بالسلاح في طريقها لاقتحام أكبر معاقل عصابات النهب المسلح بمنطقة قصية بمدينة أم درمان غرب العاصمة السودانية.
وقالت الشرطة إن الحملات التى نفذتها قوة مشتركة أسفرت عن إلقاء القبض على 51 متهما دونت ضدهم بلاغات تحت طائلة القانون الجنائي السوداني وقانون الأسلحة والذخيرة والمفرقعات بالإضافة لقانون الصيدلة والسموم.
وذكرت الشرطة أن عملية الدهم قادت لضبط مسروقات متنوعة بينها دراجات نارية وعربة بدون لوحات وهواتف نقالة ومخدرات والأسلحة النارية والأسلحة البيضاء، وأدوية وعقاقير طبية غير مرخص للمواطنين التعامل بها.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب