السودان في أسبوع.. البرهان يضع شرطا لتسليم السلطة.. وتجمع المهنيين يرفض لقاء المبعوث الأممي
أهم الأخبار في السودان.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أحد
السودان:البرهان شرطا لتسليم السلطة
تعج الساحة السودانية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا وأن الاتفاق بين المكونات السياسية والعسكرية لاستكمال المرلحة الانتقالية لم تصل بعد إلى أي نتيجة تذكر، بل بالعكس تتجه الأوضاع إلى الأسوء في ظل استمرار المظاهرات وفشل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك في تشكيل حكومة تكنوقراط حتى الآن.
قتلى وجرحى إثر اشتباك بمقر بعثة “يوناميد” في مدينة الفاشر
أفاد مكتب الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، بسقوط قتلى وجرحى إثر اشتباك بمقر بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة المشتركة “يوناميد” في مدينة الفاشر.
وجاء في بيان المكتب: “وقعت عصر يوم السبت بمقر بعثة (يوناميد) بالفاشر أحداث مؤسفة تتلخص في حدوث اشتباك بين القوة المكلفة بحراسة أحد المنشآت بمقر بعثة (يوناميد) مع مجموعة منفلتة حاولت التعدي على المقر، ما أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين حيث تم إخلاء المصابين إلى مستشفى الفاشر العسكري لتلقي العلاج وتمت السيطرة على الموقف”.
وأضاف البيان أن “التحقيق جار في الحادث تحت إشراف ومتابعة لجنة أمن الولاية”.
وأُنشئت “يوناميد” قبل أكثر من 13 عاما بهدف حماية المدنيين في إقليم دارفور، الذي شهد نزاعا مسلحا بين الحكومة وجماعات مسلحة أسفر عن مقتل آلاف وتشريد ملايين من سكانه، وفق الأمم المتحدة.
وقوات “يوناميد” كانت تضم، بحسب موقع الأمم المتحدة، 4 آلاف عسكري و480 مستشارا أمنيا من قوات الشرطة، إضافة إلى 483 مدنيا من الموظفين الدوليين، و945 موظفا من المدنيين المحليين.
البرهان: أمانة السلطة لا تسلم إلا عبر الانتخابات أو التوافق السياسي
أكد رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن الجيش وقوات النظام والأطراف السياسية ملتزمون بعدم تسليم السلطة إلا لمن يأتي عبر الانتخابات أو التوافق السياسي.
وقال البرهان لدى مخاطبته ضباط وضباط صف وجنود الفرقة السادسة مشاة بالفاشر: “نريد أن نسلم السلطة لمواطنين سودانيين منتخبين من قبل الشعب لحكم السودان”.
وشدد على ضرورة أن يوجه السلاح لحماية حدود الوطن وضمان عودة اللاجئين والنازحين إلى قراهم في ظل الاضطراب الذي يشهده الإقليم.
ووجه رئيس مجلس السيادة القوة المشتركة لحماية المواطنين في دارفور بردع كل خارج عن القانون.
وقال البرهان: “لا أحد يستطيع أن يزايد على تضحيات القوات المسلحة في كافة أنحاء البلاد”، لافتا إلى أن استكمال تنفيذ الترتيبات الأمنية سيسد الباب أمام المخربين الذين يريدون زعزعة أمن المواطن.
ونبه البرهان إلى ضرورة التصدي لحملات التضليل والتلفيق والكذب عبر وسائل التواصل الاجتماعي الضارة بأمن الوطن والتي يجب النظر إليها بحصافة وأذن واعية وروح وطنية خالصة.
من جهته، صرح نائب رئيس المجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو بأن فرض هيبة الدولة ضرورة ملحة تقتضيها الظروف التي تمر بها البلاد من أجل تحقيق الأمن والطمأنينة للمواطنين.
وأشار دقلو إلى وجود مندسين هدفهم زرع الفرقة والشتات وتأجيج الفتن وزعزعة الإستقرار بالبلاد.
حميدتي: السودان على مفترق طرق بسبب انتشار الفتن
قال نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إن البلاد على مفترق طرق بسبب انتشار الفتن وتنامي خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية.
وجاءت تصريحات دقلو خلال لقائه قيادات “الإدارات الأهلية” (زعماء القبائل) بالعاصمة الخرطوم، وفق بيان مجلس السيادة الانتقالي.
وقال إن “الوضع الذي تعيشه البلاد يضعها على مفترق طرق تكون أو لا تكون، لسبب انتشار الفتن وتنامي خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية”.
وشدد حميدتي على ضرورة توافق الأحزاب السياسية على رؤية موحدة تحقق مصالح البلاد خاصة وأن أي انتخابات لا يمكن أن تجري بدون تلك الأحزاب.
وأضاف: “نرغب في الوصول إلى صناديق الاقتراع وهناك من يقف في خانة الرفض لجميع الأطروحات التي تحقق استقرار البلاد”.
وأشار إلى موافقتهم على مبادرة الأمم المتحدة لحل أزمة السودان على أن يكون رئيسها، فولكر بيرتس، مسهلا وليس وسيطا بين الأطراف، وأنهم لا يعادون أو يرفضون المجتمع الدولي وإنما يرفضون التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
وفي 8 يناير الجاري، أعلنت الأمم المتحدة إطلاق مشاورات “أولية” مع الأطراف السودانية بهدف حل الأزمة السياسية بالبلاد، حيث دارت عدة لقاءات مع قوى سياسية ومدنية.
ومنذ 25 أكتوبر 2021، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.
ووقع البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك في 21 نوفمبر الماضي اتفاقا سياسيا تضمن عودة الأخير إلى رئاسة الحكومة الانتقالية، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، لكن في 2 يناير 2022 استقال حمدوك من منصبه، في ظل احتجاجات رافضة لاتفاقه مع البرهان، ومطالبة بحكم مدني كامل.
تجمع المهنيين يرفض الاجتماع مع مبعوث الأمم المتحدة
أعلن تجمع المهنيين السودانيين رفضه لقاء مبعوث الأمم المتحدة الخاص فولكر برتيس متهما بعثة المنظمة الدولية (يونيتامس) في البلاد بالانحياز للقادة العسكريين بعد قرارات 25 أكتوبر.
وأجرت الأمم المتحدة مشاورات في الأسابيع الأخيرة، في مسعى للمساعدة في التوصل إلى حل بطريق التفاوض للأزمة السياسية في السودان.
وقالت (يونيتامس) في بيان أُرسل إلى رويترز “ما زلنا نتلقي طلبات مجموعة كبيرة من أصحاب المصلحة السودانيين للاجتماع معنا والمشاركة في عملية المشاورات التي تسهلها الأمم المتحدة”.
وأضافت “أطلقت يونيتامس هذه العملية لتشجيع حل سوداني للمأزق السياسي في أعقاب انقلاب 25 أكتوبر الذي ندد به صراحة الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو جوتيريش)”.
“إيجاد” تبحث مع فرقاء السودان حلحلة الأزمة والخرطوم ترحب
رحبت الحكومة السودانية، اليوم الأحد، بجهود منظمة “إيجاد” الرامية لحل الأزمة الراهنة في البلاد التي تتواصل فيها المظاهرات الاحتجاجية.
ويبحث السكرتير التنفيذي للهيئة الحكومية للتنمية في أفريقيا “إيجاد” ورقني قبيهو الذي وصل الخرطوم يوم الأحد في زيارة رسمية، مع فرقاء السودان احتواء الأزمة السياسية التي أعقبت قرارات “25 أكتوبر/تشرين الأول” التي اتخذها قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان وحل بموجبها مجلسي السيادة والوزراء.
وأكد وكيل وزارة الخارجية السودانية المكلف عبدالله عمر بشير في تصريح صحفي، ترحيب حكومة السودان بجهود منظمة الإيجاد لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السودانيين، واستعدادها لتقديم كل دعم ممكن لإنجاح هذه المساعي.
وشدد الوكيل المكلف على “أهمية وقف التصعيد بين كافة الأطراف لتهيئة الأجواء لحوار جاد ومفاوضات تضع حلاً لهذه الأزمة”.
من جانبه أكد السكرتير التنفيذي لإيجاد حرص المنظمة ودولها الأعضاء على دعم الفرقاء السودانيين لإكمال عملية الانتقال الديمقراطي، وتطلعها للعمل مع الاتحاد الإفريقي والشركاء الآخرين لتحقيق هذه الغاية.
كما أكد حرص المنظمة على التشاور مع كافة أصحاب المصلحة السودانيين، مضيفاً أن إيجاد ستبلور خطوات إضافية للتحرك لدعم جهود حل الأزمة الراهنة بعد اكتمال المشاورات مع كل المعنيين.
زيادة جديدة لأسعار الوقود في السودان
تم فرض زيادة جديد على أسعار البنزين والديزل في السودان، وفق ما ذكر تقرير لوكالة رويترز.
وقال شاهد من رويترز إن أسعار البنزين في السودان قفزت اليوم السبت بمقدار 46 جنيها سودانيا إلى 408 جنيهات (93 سنتا) للتر.
وزادت أسعار الديزل أيضا بمقدار 44 جنيها لتصل إلى 390 جنيها للتر.
وحدثت ارتفاعات متكررة في أسعار الوقود في وقت سابق من هذا العام، مع وضع السودان اللمسات الأخيرة على عملية الإلغاء التدريجي لدعم الوقود، التي تهدف الآن إلى تطبيق الأسعار العالمية.
بعد ان تناولنا موضوع السودان:البرهان شرطا لتسليم السلطة يمكنك قراءة ايضا
المفكر العربي الكبير علي محمد الشرفاء يكتب.. الصلاة على النبي
الإمارات في أسبوع.. إشادة امريكية بأنظمة الدفاع الجوي لأبوظبي وأسهم موانئ دبي تقفز في أول يوم تداول
يمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك