السعودية في أسبوع.. ولي العهد رئيسا للوزراء والمملكة توقع اتفاقا مع الصين
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل ثلاثاء
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. احتياطي النحاس يقدر بـ1.3 ترليون دولار وبريطانيا تشكر ولي العهد
الملك سلمان يعين ولي العهد رئيسا لمجلس الوزراء
أصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمرا ملكيا بتعيين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيسا لمجلس الوزراء، في إطار إعادة تشكيل المجلس.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس): “يكون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيساً لمجلس الوزراء؛ استثناءً من حكم المادة (السادسة والخمسين) من النظام الأساسي للحكم، ومن الأحكام ذوات الصلة الواردة في نظام مجلس الوزراء.”.
وبحسب بيان رسمي، أمر الملك سلمان بن عبد العزيز بإعادة تشكيل مجلس الوزراء، وعلى الأوامر الملكية ذوات الصلة، وبناء على مقتضيات المصلحة العامة. وذلك على النحو التالي:
1ـ صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيساً لمجلس الوزراء.
2ـ صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور / منصور بن متعب بن عبد العزيز آل سعود وزير دولة.
3ـ صاحب السمو الملكي الأمير / عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزيراً للطاقة.
4ـ صاحب السمو الملكي الأمير / تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود وزير دولة.
5ـ صاحب السمو الملكي الأمير / عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود وزيراً للرياضة.
6ـ صاحب السمو الملكي الأمير / عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود وزيراً للداخلية.
7ـ صاحب السمو الملكي الأمير / عبد الله بن بندر بن عبد العزيز آل سعود وزيراً للحرس الوطني.
8 ـ صاحب السمو الملكي الأمير / خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزيراً للدفاع.
9ـ صاحب السمو الأمير / فيصل بن فرحان بن عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود وزيراً للخارجية.
10ـ صاحب السمو الأمير / بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود وزيراً للثقافة.
11ـ الشيخ / صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ وزير دولة.
12 ـ الدكتور / عبد اللطيف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الشيخ وزيراً للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
13ـ الدكتور / وليد بن محمد الصمعاني وزيراً للعدل.
14ـ الدكتور / مطلب بن عبد الله النفيسة وزير دولة.
15ـ الدكتور/ مساعد بن محمد العيبان وزير دولة.
16ـ الدكتور / إبر أهيم بن عبد العزيز العساف وزير دولة.
17ـ الدكتور / توفيق بن فوزان بن محمد الربيعة وزيراً للحج والعمرة.
18ـ الدكتور / عصام بن سعد بن سعيد وزير دولة لشؤون مجلس الشورى.
19ـ الدكتور / ماجد بن عبد الله القصبي وزيراً للتجارة ووزيراً مكلفاً للإعلام.
20ـ الأستاذ / محمد بن عبد الملك آل الشيخ وزير دولة.
21ـ المهندس / عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي وزيراً للبيئة والمياه والزراعة.
22ـ الأستاذ / خالد بن عبد الرحمن العيسى وزير دولة.
23ـ الأستاذ / عادل بن أحمد الجبير وزير دولة للشؤون الخارجية.
24ـ الأستاذ / ماجد بن عبد الله بن حمد الحقيل وزيراً للشؤون البلدية والقروية والإسكان.
25ـ الأستاذ / محمد بن عبد الله بن عبد العزيز الجدعان وزيراً للمالية.
26- المهندس/ عبد الله بن عامر السواحة وزيراً للاتصالات وتقنية المعلومات.
27- المهندس/ أحمد بن سليمان بن عبدالعزيز الراجحي وزيراً للموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
28- الدكتور/ حمد بن محمد بن حمد آل الشيخ وزير دولة.
29- الأستاذ/ بندر بن ابراهيم بن عبدالله الخريف وزيراً للصناعة والثروة المعدنية.
30- المهندس/ صالح بن ناصر بن العلي الجاسر وزيراً للنقل والخدمات اللوجستية.
31- الأستاذ/ أحمد بن عقيل الخطيب وزيراً للسياحة.
32- المهندس/ خالد بن عبدالعزيز الفالح وزيراً للاستثمار.
33- الأستاذ/ فيصل بن فاضل بن محسن الابراهيم وزيراً للاقتصاد والتخطيط.
34- الأستاذ/ فهد بن عبدالرحمن بن داحس الجلاجل وزيراً للصحة.
35- الأستاذ/ يوسف بن عبدالله بن محمد البنيان وزيراً للتعليم.
وزيرا خارجية السعودية وأميركا يبحثان تطورات أوضاع المنطقة
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن اليوم السبت تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، بأن “الوزيرين بحثا أوجه العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون، بالإضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وأبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك”.
وقبل أيام، كان بلينكن قد أجرى اتصالا بوزير الخارجية السعودي عقب نجاح وساطة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في أكبر صفقة تبادل أسرى بين أوكرانيا وروسيا، والتي أدت إلى إطلاق سراح أسيرين أميركيين.
وقال بلينكن، في بيان حينها إن “الولايات المتحدة تقدر إدراج أوكرانيا لجميع أسرى الحرب، بغض النظر عن الجنسية، في مفاوضاتها، ونتطلع إلى لم شمل هؤلاء المواطنين الأميركيين بعائلاتهم”.
وأضاف: “نشكر أيضا شركاءنا السعوديين على المساعدة في قيادة هذه المبادرة الإنسانية وتسهيل عودة 10 رعايا أجانب، بمن فيهم مواطنان أميركيان استقبلهما فريق سفارتنا في الرياض”.
كما أضاف: “عبرت عن امتناني لوزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في اتصال هاتفي”.
توقيع مذكرةَ تفاهم بين السعودية والصين لزيادة عدد الرحلات الجوية
وقعت المملكة العربية السعودية والصين، مذكرة تفاهم في مجال خدمات النقل الجوي تهدف الى زيادة عدد الرحلات الجوية والمحطات، ودفع نمو حركة النقل الجوية بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” مساء أمس الاثنين أن رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، وقَّع مع نظيره رئيس سلطة الطيران المدني الصيني شياو فمج، مذكرة تفاهم في مجال خدمات النقل الجوي، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية 41 لمنظمة الطيران المدني الدولي ( الإيكاو )”.
وتهدف المذكرة، طبقا لـ “واس”، لزيادة عدد الرحلات الجوية والمحطات، ودفع نمو حركة النقل الجوي، وتطوير وتنظيم أطر التعاون في مجال النقل والشحن الجوي بين البلدين، علاوة على تسهيل عمليات الخدمات الجوية، والسلامة الجوية وأمن الطيران.
وناقش الطرفان سبل التعاون في مجال الطيران المدني والموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز الترابط العالمي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للطيران، حيث تجسد مذكرة التفاهم استثمار الفرص التنموية التي تتيحها الإستراتيجية الوطنية للطيران بالتركيز على بناء الشراكات الدولية، وتوقيع الاتفاقيات الثنائية الجديدة التي ستدعم الأهداف الطموحة للإستراتيجية التي تستهدف تسيير الرحلات الجوية إلى 250 وجهة عالمية، ونقل 330 مليون مسافر سنوياً بحلول العام 2030.
يشار إلى أن الصين هي الشريك التجاري الأول للسعودية، بينما تمثل المملكة أكبر شريك لبكين في غرب آسيا وشمال إفريقيا.
وشكلت زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين في 2017 نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين باعتبارها أول زيارة رسمية لمسؤول سعودي إلى بكين، وجاءت عقب زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للرياض في 2016.
وعلى هامش زيارة الملك سلمان لبكين؛ وقّع الطرفان اتفاقيات بأكثر من 65 مليار دولار.
وقفز التبادل التجاري بين السعودية والصين من 3 مليارات دولار في العام 2000، إلى 67 مليار دولار في 2020؛ أي إنه تضاعف أكثر من 22 مرة خلال عقدين.
الأمير محمد بن سلمان يطلق شركة داون تاون السعودية لتطوير وجهات في 12 مدينة
أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، عن إطلاق شركة “داون تاون السعودية”، والتي تهدف لإنشاء وتطوير مراكز حضرية ووجهات متعددة ومتنوعة في أنحاء المملكة.
وستسهم الشركة في تطوير البنية التحتية للمدن، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والمستثمرين، وذلك عبر تقديم العديد من الفرص الاستثمارية الجديدة في قطاعات الأعمال والتسوق والسياحة والترفيه والإسكان.
وستعمل شركة “داون تاون السعودية” على إطلاق مشاريعها في 12 مدينة وهي: المدينة المنورة، الخُبر، الأحساء، بريدة، نجران، جيزان، حائل، الباحة، عرعر، الطائف، دومة الجندل، وتبوك. حيث تنوي العمل على تطوير أكثر من 10 ملايين متر مربع لمشاريعها المصممة وفق الطابع الحديث والمُستمد من روح مناطق المملكة وثقافتها، ونسيجها العمراني المحلي، مع مراعاة تطبيق أحدث المعايير المعتمدة.
ويستهدف صندوق الاستثمارات العامة من خلال مشاريع “داون تاون السعودية” الإسهام في تعزيز الحركة التجارية والاستثمارية في المدن المختلفة حول المملكة، مما يزيد من جاذبيتها، ويعزز الأثر الإيجابي على الاقتصاد المحلي لها. وكذلك توفير فرص جديدة لشركات القطاع الخاص، واستحداث فرص العمل لأبناء المناطق، إلى جانب إتاحة الاستفادة من نقل الخبرات والمعرفة في عدة مجالات، حيث ستوفر المشاريع بيئة عمل متميزة تتناسب مع متطلبات الشركات ورواد الأعمال لتسهم في توسعة نطاق أعمالهم إلى مدن ومناطق أخرى في المملكة.
ويأتي إطلاق شركة “داون تاون السعودية” امتداداً وتأكيداً على جهود ولي العهد لتطوير مناطق المملكة؛ بما ينسجم مع ما تتمتع به كل منطقة من ميز نسبية وتنافسية، وذلك إيماناً منه بالدور الفعال الذي تقوم به اقتصاديات المُدن في دعم وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وتتماشى استراتيجية الشركة مع جهود صندوق الاستثمارات العامة في تطوير وتمكين القطاعات الواعدة في المملكة، والمساهمة في تحقيق مستهدفات الصندوق لتنويع الاقتصاد السعودي وزيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.