السعودية في أسبوع.. ولي العهد يبحث تطوير العلاقات مع رئيس جنوب أفريقيا واستثمارات المملكة ترتفع 60%
نشرة أسبوعية تهتم بأخبار السعودية.. تأتيكم كل ثلاثاء برعاية مركز العرب
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. ولي العهد يبحث أوضاع المنطقة مع ماكرون و15 مليار ريال إنفاق الخليجيين في المملكة
ولي العهد السعودي ورئيس جنوب إفريقيا يبحثان تطوير العلاقات
أجرى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفيًا، بـ سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب إفريقيا.
وفي أثناء الاتصال جدّد ولي العهد تهنئته لفخامة الرئيس سيريل رامافوزا بمناسبة إعادة انتخابه لمدة رئاسية جديدة.
وجرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في عدد من المجالات، كما جرى استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
إلى ذلك، تعود بداية العلاقات الرسمية بين البلدين إلى نوفمبر من عام 1994م، عندما زار رئيس جمهورية جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا السعودية، وأنشئت عقب تلك الزيارة بعثتان دبلوماسيتان لجنوب إفريقيا بالمملكة في مارس عام 1995م، وهما سفارة جنوب إفريقيا في العاصمة الرياض، والقنصلية العامة في مدينة جدة التجارية، وقد باشر أول سفير جنوب إفريقي مهامه كسفير لجمهورية جنوب إفريقيا لدى المملكة في نوفمبر 1996م، بينما وصل أول قنصل جنوب إفريقي إلى مدينة جدة بتاريخ 1 يوليو 1996م، أما سفارة المملكة في بريتوريا فقد افتُتحت عام 1997م.
وأسهمت الزيارات المتبادلة من قبل المسؤولين من كل الجانبين في توطيد وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وكان من أهم تلك الزيارات: الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس جمهورية جنوب إفريقيا الأسبق نيلسون مانديلا للمملكة في نوفمبر 1994م، والزيارة الرسمية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في مايو 1999م عندما كان ولياً للعهد.
وشهدت العلاقات بين المملكة وجنوب إفريقيا في ظل قيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان تطوراً ملحوظاً في شتى المجالات (السياسية والعسكرية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية).
السعودية.. رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر يرتفع بـ 61%
أكد خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الاستثمار السعودي أن موافقة مجلس الوزراء على نظام الاستثمار يؤكد التزام المملكة العربية السعودية بتوفير بيئة جاذبة وداعمة وآمنة للمستثمرين المحليين والأجانب.
وأعلن الوزير الفالح في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن السعودية منذ إطلاق رؤيتها لعام 2030، قامت بإصدار عدد من الأنظمة، ضمن سلسلة إصلاحات تنظيمية وتشريعية، تتعلق ببيئتها الاستثمارية، وتعمل بالتوازي مع نظام الاستثمار، بما في ذلك أنظمة المعاملات المدنية، والتخصيص، والشركات، والإفلاس، ومبادرة إنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة.
ولفت إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت تنفيذ ما يزيد على 800 إصلاح اقتصادي؛ لتعزيز التنافسية العالمية للمملكة، وكان للمركز الوطني للتنافسية، بالتكامل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، دور رائد في تنفيذها.
وأضاف أن هذه الأنظمة والإصلاحات أسهمت في زيادة إجمالي تكوين رأس المال الثابت، بنسبة 74 بالمئة، عما كان عليه عام 2017، ليصل إلى ما يقرب من 300 مليار دولار في عام 2023، وارتفع رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 61 بالمئة، بين عامي 2017 و2023، ليصل إلى حوالي 215 مليار دولار، وارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 158 بالمئة في عام 2023 مقارنة بعام 2017.
وقال وزير الاستثمار السعودي، إن التحديثات التي أُدخلت على نظام الاستثمار ستعزز إسهامه في تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية متميزة، موضحاً أن النظام ولوائحه التنفيذية ستَدخل حيّز النفاذ مطلع عام 2025.
الولايات المتحدة تنوي تزويد السعودية بأسلحة هجومية مجددا
أعلنت الولايات المتحدة أنها ستستأنف بيع الأسلحة الهجومية للسعودية، بعد سنوات على تعليقها على خلفية عمليات الرياض العسكرية في اليمن.
وفي وقت باتت السعودية مجدداً لاعباً رئيسياً بالنسبة للولايات المتحدة مع دخول حرب غزة شهرها العاشر، أكدت الولايات المتحدة أنها ستعاود بيع الأسلحة “وفق النظام المعتاد مع التنويه والتشاور المناسبين في الكونغرس”.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية فيدانت باتيل للصحافيين “بقيت السعودية شريكاً استراتيجياً وثيقاً للولايات المتحدة ونتطلع إلى تحسين هذه الشراكة”.
تولى الرئيس جو بايدن منصبه عام 2021 متعهّدا بتبني مقاربة جديدة حيال السعودية تؤكد على حقوق الإنسان وأعلن بأن إدارته لن ترسل غير أسلحة “دفاعية” إلى شريكتها التاريخية.
وجاءت الخطوة بعدما قتل آلاف المدنيين، بينهم أطفال، وفق التقديرات في الضربات السعودية الجوية على اليمن ضد المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران الذين سيطروا على معظم أجزاء البلاد.
لكن الاعتبارات الجيوسياسية تغيّرت بشكل كبير مذاك. وتوسطت الأمم المتحدة، بدعم الولايات المتحدة، بين الطرفين لإبرام هدنة مطلع 2022 بقيت قائمة إلى حد كبير.
وقال باتيل إنه منذ الهدنة، “لم تنفّذ السعودية ولا ضربة جوية واحدة في اليمن وتوقف إطلاق النار عبر الحدود من اليمن إلى السعودية إلى حد كبير. وتابع “أوفت (السعودية) بجانبها من الاتفاق ونحن على استعداد للإيفاء بجانبنا”.
السعودية وموريتانيا توقعان اتفاقية لتعزيز التبادل التجارى بـ10 ملايين دولار
أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي والبنك الموريتاني للاستثمار اليوم الاثنين اتفاقية خط ائتمان بقيمة 10 ملايين دولار أمريكي بهدف زيادة تدفق الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق الموريتانية، وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وقّع الاتفاقية كل من مدير عام إدارة التمويل ببنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس عبداللطيف الغيث ورئيس الشؤون الدولية والعلاقات الخارجية في البنك الموريتاني للاستثمار شيخنا بشير وذلك في مقر بنك التصدير والاستيراد السعودي بالعاصمة الرياض، وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس).
وقال المهندس الغيث : إن الاتفاقية تأتي في إطار سعي البنك لتوفير حلول تمويلية تسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق الأفريقية وتحديدا في موريتانيا.. موضحا أنها ستسهم في تنمية التصدير لعدد من القطاعات الاقتصادية الوطنية، وخلق فرص تجارية جديدة للمصدرين المحليين، وتحفيز المستوردين من موريتانيا لاستيراد المنتجات والخدمات السعودية، وفتح آفاق واسعة لتنمية التجارة والاستثمار بين البلدين.
ومن جهته .. أكد بشير أن هذه الاتفاقية ستعزز من فرص تمويل العملاء الموريتانيين مع المصدرين المحليين بالمملكة ؛ مما سينعكس إيجابا على التبادل التجاري.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب