السعودية في أسبوع.. بن سلمان يلتقى بوتين في الرياض والمملكة الأولى بين دول العشرين في جذب السياح
أهم الأخبار في السعودية تأتيكم كل ثلاثاء.. خاص منصة العرب الرقمية
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا: الكويت في أسبوع… ولى عهد السعودية يطمئن على صحة الأمير وتوجهات لإطلاق مشروعات تخزين الكربون
بوتين ومحمد بن سلمان يناقشان في الرياض مسائل تتعلق بالاستثمارات والطاقة والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي
التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، وناقشا مسائل تتعلق بالاستثمارات، وكذلك “تعاونهما في قطاع الطاقة”، فضلا عن الحرب الإسرائيلية مع حماس في غزة. وفي وقت سابق الأربعاء، قام بوتين بزيارة عمل إلى الإمارات، التقى خلالها نظيره الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض الأربعاء في المحطة الثانية من جولة دبلوماسية تشمل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، بهدف مناقشة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني وإنتاج النفط.
وكان بوتين الذي سعى الغرب إلى عزله منذ هجومه في أوكرانيا، قد قلل لبعض الوقت تنقلاته إلى الخارج، لكنه بدأ يعود إلى الساحة الدولية. وبعد استهدافه بمذكرة توقيف بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، كان يخصص رحلاته لزيارة أقرب حلفائه.
وحطت طائرة الرئيس الروسي في الرياض مساء الأربعاء، حيث كان في استقباله أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، وفق الأعراف الدبلوماسية السعودية، على ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
والتقى الرئيس الروسي لاحقا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة.
وقال بوتين: “لا شيء يمكن أن يمنع تطوير علاقاتنا الودية”، داعيا ولي العهد السعودي إلى زيارة موسكو.
وأضاف: “من الأهمية بمكان بالنسبة إلينا جميعا أن نتبادل معكم معلومات وتقييمات حول ما يحصل في المنطقة. وأن اجتماعنا يأتي بالتأكيد في الوقت الملائم”.
وقال الأمير محمد بن سلمان بعد اللقاء: “اليوم نتشاطر الكثير من المصالح والكثير من الملفات التي نعمل عليها معا لمصلحة روسيا والمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط والعالم أيضا”.
وأضاف أن “التنسيق والعمل السياسي بين البلدين ساعد بإزالة الكثير من الاحتقانات في الشرق الأوسط، وساهم في تعزيز الأمن”.
وكان الكرملين قد أعلن أن بوتين سيبحث مع ولي العهد السعودي مسائل تتعلق بالاستثمارات، وكذلك “تعاونهما في قطاع الطاقة” الذي من شأنه أن يضمن “وضعا مستقرا ويمكن التكهن به” في السوق الدولية
ولي العهد السعودي يلتقي باخ رئيس الأولمبية الدولية
التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الرياض، الاثنين، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين السعودية واللجنة الأولمبية الدولية، بما ينعكس على تطور وازدهار الحركة الأولمبية والرياضية في المملكة وحول العالم.
حضر اللقاء الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز وزير الرياضة، والأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية.
فيما حضر من جانب اللجنة الأولمبية الدولية، نائب رئيس اللجنة سير ميانغ، وعدد من قياداتها.
السعودية تحتل المركز الأول بين مجموعة العشرين من حيث نمو عدد السياح الدوليين
أشارت وزارة السياحة السعودية في تغريدة لها عبر منصة “إكس” إلى أن المملكة باتت تحتل المركز الأول بين دول مجموعة العشرين من حيث نسبة نمو عدد السياح الدوليين.
وشهدت السعودية زيادة بنسبة 50% في أعداد السياح الدوليين، وذلك خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من 2019، أي قبل جائحة “كوفيد-19”.
وأكد وزير السياحة السعودي أحمد بن عقيل الخطيب أن المملكة الأسرع نموًا بين دول مجموعة العشرين في قطاع السياحة، إذ وصل عدد السياح في المملكة إلى أكثر من 30 مليون سائح، وهو ما يمثل 40% من العدد المستهدف للقطاع السياحي، كما يعد من أهم القطاعات التي تسهم في النمو الاقتصادي.
وأفاد الوزير خلال جلسة حوارية عقدت في أكتوبر الماضي، بعنوان “رؤيا لصناعة النمو” ضمن أعمال مبادرة مستقبل الاستثمار أن العمل جار على رفع مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي من 3% لعام 2019م إلى 10% بحلول 2030، والوصول لاستقطاب 100 مليون سائح من الساحة الداخلية والعالمية.
وأشار إلى أن المملكة تستثمر أكثر من 800 مليار دولار في قطاع السياحة، من خلال عدد من المشروعات مثل مشروع البحر الأحمر ومشروع الدرعية والقدية، وعدد من المشاريع الخاصة في مختلف مناطق المملكة التي تسهم في النهوض بالقطاع السياحي، مفيداً أن المملكة ستكون من أول الدول في سهولة أداء الأعمال من خلال التشريعات والقوانين لتكون ضمن أكثر القطاعات كفاءة.
السعودية تنهي ترتيب قرض دولي مجمّع بقيمة 11 مليار دولار
أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية، اليوم الأحد، عن انتهائه من ترتيب قرض دولي مجمّع بلغت قيمته 11 مليار دولار، ليأتي هذا الترتيب ضمن استراتيجية المملكة للدين العام متوسطة المدى بتنويع مصادر التمويل لتلبية الاحتياجات التمويلية بتسعير عادل على المدى المتوسط والبعيد بما يتماشى مع درجة مقبولة من المخاطر.
ووفقاً لخطة الاقتراض السنوية المعتمدة؛ تسعى هذه العملية للاستفادة من فرص الأسواق لتنفيذ عمليات التمويل الحكومي البديل التي من شأنها تعزيز النمو الاقتصادي مثل تمويل المشاريع التنموية ومشاريع البنية التحتية المرتبطة برؤية “السعودية 2030”.
وحسب بيان المركز، يأتي ترتيب هذا القرض الدولي المجمّع لفترة تمتد 10 سنوات، وبمشاركة 14 مؤسسة مالية دولية متوزعة في أنحاء العالم من آسيا والشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأميركية؛ كدليل واضح على الاهتمام الدولي الواسع والثقة العالية برؤية السعودية 2030 والمرونة العالية لاقتصاد المملكة.
تجدر الإشارة إلى أن نجاح ترتيب هذا القرض الدولي المجمّع هو إثبات لتوجهات المملكة الاستباقية بتوفير الموارد التمويلية التي تحقق النمو والتنوع الاقتصادي.
“موانئ”: ارتفاع مناولة الحاويات بالموانئ السعودية 16.8% خلال نوفمبر 2023
حققت الموانئ السعودية التي تشرف عليها الهيئة العامة للموانئ “موانئ” خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2023 ارتفاعًا في أعداد حاويات المُناولة بنسبة 16.85% .وأوضحت الموانئ بحسب بيان لها اليوم الثلاثاء، أن أعداد الحاويات وصلت إلى 737.530 ألف حاوية قياسية خلال نوفمبر / تشرين الثاني، مقارنة بـ 631.160 ألف حاوية قياسية في ذات الشهر من عام 2022 ، ما يعكس الدور الذي تقوم به الهيئة في تطوير الخدمات اللوجستية، ورفع تصنيف المملكة بمؤشرات الأداء الدولية، وتعزيز النمو الاقتصادي الوطني.
وسجلت أعداد الحــاويات الصادرة خلال شهر نوفمبر 2023 زيادة بنسبة 15.95% لتصل إلى 212.216 ألف حاوية، مقارنة بـ 183.024 ألف حاوية في نفس الفترة من العام السابق.
كما ارتفعت أعداد الحاويات الواردة بنسبة 18.67% لتصل إلى 224.324 ألف حاوية، مقارنة بـ 189.029 ألف حاوية، في الشهر المقابل من عام 2022.
وسجلت حاويات المسافنة زيادة نسبتها 16.16% لتصل إلى 301 ألف حاوية مقارنة بـ 259.11 ألف حاوية في شهر نوفمبر / تشرين الثاني لعام 2022، بما يعمل على زيادة تنافسية خدمات الموانئ التابعة للهيئة، وفق أعلى المعايير العالمية، ويتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا، ومحور التقاء ثلاث قارات.
وبلغت أحجام البضائع العامة 892 ألف طنًا، والبضائع السائبة الصلبة 3.5 مليون طن ، والبضائع السائبة السائلة 11.20 مليون طن ، فيما سجلت الموانئ معدل تفريغ بلغ 754.124 ألف رأس ماشية، بزيادة 159%، مقارنة بـ 291.169 ألف رأس ماشية في ذات الفترة لعام 2022.
و استقبلت الموانئ التابعة للهيئة 78.26 ألف راكبًا، بزيادة 6.30% عن الشهر المقابل في عام 2022 الذي سجل 73.63 ألف راكبًا، في حين استقبلت الموانئ 82.65 ألأف سيارة، بانخفاض قدره 0.84% مقارنة بـ 83.35 ألف سيارة، في نفس الفترة من العام السابق، فيما ارتفعت الحركة الملاحية بنسبة 2.11% بنحو 1,016 سفينة، مقارنة بـ 995 سفينة، في نوفمبر 2022.
وشهدت الطنيات المناولة انخفاضاً بنسبة 6.13% ليصل إلى 23.71 ألف طنًا من البضائع، مقارنة بـ 25.25 مليون طنًا في الفترة المقابلة من عام 2022 ، كما شهدت طنيات المواد الغذائية خلال شهر نوفمبر لعام 2023 انخفاضاً نسبته 33.07% لتصل إلى 1.27 مليون طن، مقارنة بـ 1.89 مليون طنًا في نوفمبر لعام 2022.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب