السعودية في أسبوع.. المملكة تسلم ملف استضافة كأس العالم 2034 وتبوك تستقطب عروض استثمارية بـ50 مليار ريال
نشرة أسبوعية تهتم بأخبار السعودية.. تأتيكم كل ثلاثاء برعاية مركز العرب
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. رسالة من خادم الحرمين للرئيس المصري وخطة طموحة لتطوير السياحة في المملكة
السعودية تسلم ملف الترشح لاستضافة كأس العالم 2034
سلّمت السعودية، يوم الاثنين, رسميًّا ملف الترشّح لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وذلك بالعاصمة الفرنسية باريس في حفل أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتم تسليم الملف من خلال وفد الرسمي برئاسة الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل، إضافة لطفلين من مراكز التدريب الإقليمية للاتحاد السعودي لكرة القدم.
وتأتي مرحلة تسليم ملف الترشح للاتحاد الدولي لكرة القدم كمرحلة ثالثة ضمن سياق مراحل الترشح الرسمية لاستضافة بطولات كأس العالم، حيث كانت السعودية قد أعلنت عبر الاتحاد السعودي لكرة القدم، نيتها الترشح لاستضافة كأس العالم 2034 في الرابع من شهر أكتوبر من العام الماضي 2023، بصفتها دولة وحيدة في سباق الترشّح للفوز باحتضان هذا المحفل الرياضي العالمي، مروراً بمرحلة إطلاق الهوية الخاصة للسعودية في استضافة كأس العالم 2034، فيما يعد تسليم ملف الترشّح الآن ثالث المراحل التي تؤكد عزم المملكة وحرصها على الاستضافة، على أن يعقب ذلك العديد من المراحل، ومنها الزيارات التفقدية الرسمية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتقييم ملف الترشّح بشكل كامل، وصولاً إلى الإعلان الرسمي عن الدولة المستضيفة لكأس العالم 2034 في الـ11 من شهر ديسمبر من العام الجاري 2024.
السعودية تبحث خيارات الاستثمار في الليثيوم بتشيلي
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال زيارة لتشيلي أن شركة منارة المعادن السعودية تبحث فرص الاستثمار في إنتاج الليثيوم بالبلد الواقع في أميركا الجنوبية.
وقال الخريف إن الشركة، وهي مشروع مشترك بين شركة التعدين المملوكة للدولة معادن وصندوق الاستثمارات العامة، تعكف على “تحليل الخيارات المختلفة”.
تعمل السعودية على تأمين الحصول على الليثيوم ومعادن أخرى في إطار هدفها للتحول إلى مركز لتصنيع البطاريات والمركبات الكهربائية، إذ تسعى إلى تنويع موارد اقتصادها المعتمد على النفط.
وقال الخريف إن الشركة مهتمة بتشيلي، ثاني أكبر منتج في العالم للمعدن المستخدم في صناعة البطاريات.
وقال: “أعتقد أننا يمكن أن نرى شيئا يحدث مع منارة فيما يتعلق بالأصول التشيلية هنا. هذا منطقي للغاية”، مضيفا أنه لمس “التزاما كبيرا” من الحكومة التشيلية بالمساعدة في تأمين الاستثمار.
وأشار إلى أنه ليس لديه تفاصيل عن مناقشات جارية. وتبحث شركة التعدين المملوكة للدولة في تشيلي كوديلكو حاليا عن شريك لمشروع كبير لليثيوم في منطقة ماريكونجا الملحية، وأتاحت الحكومة مؤخرا عددا من مستودعات الليثيوم الأخرى للاستثمار الخاص.
وشارك الخريف والرئيس التنفيذي لشركة منارة بيير تشينارد في اجتماعات الاثنين مع وزارة التعدين في تشيلي شاركت فيها كوديلكو. ومن المقرر أن يلتقي الخريف أيضا مع رئيس مجلس إدارة كوديلكو ماكسيمو باتشيكو يوم الثلاثاء، بالإضافة إلى شركات التعدين إس.كيو.إم وأنتوفاجاستا وسي.إيه.بي، وفقا لوكالة “رويترز”.
لكن باتشيكو حاليا مع الرئيس التشيلي جابرييل بوريك للإمارات في رحلة تهدف إلى زيادة الاستثمارات بين البلدين.
ولم تعلق كوديلكو على الاجتماع المقرر الثلاثاء.
وأضاف الخريف أن السعودية مهتمة بتأمين إمدادات الليثيوم بسرعة، منها إمدادات من تشيلي، إذ تهدف إلى إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية محليا.
السعودية: عرض فرص استثمارية بقيمة 50 مليار ريال في منطقة تبوك
قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبدالعزيز الفالح، إن حجم الفرص الاستثمارية الجاهزة بمنطقة تبوك، والمعروضة في منصة “استثمر في السعودية” التي تبلغ قيمتها أكثر من 50 مليار ريال.وأضاف الوزير خلال لقاء نظمته غرفة تبوك وأمانة منطقة تبوك بالمستثمرين ورجال الأعمال بالمنطقة، أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع غرفة تبوك لإيجاد فرص استثمارية جديدة، خاصة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والزراعة والسياحة وريادة الأعمال التي تشكل قطاعات واعدة للاستثمار بالمنطقة.
وذكر الفالح أن تحفيز ودعم القطاع الخاص بتبوك أولوية لتعزيز الاستثمار بالمنطقة، فيما يعد ميناء نيوم والربط السككي من محفزات الاستثمار، إلى جانب الدور الذي يؤديه مطار تبوك في تعزيز الحركة والنشاط الاقتصادي، وضرورة توسعته لمواكبة الحراك الاقتصادي والنمو والمشاريع الضخمة بالمنطقة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وحددت الغرفة التجارية بتبوك أبرز التحديات والمعوقات التي تواجه المستثمرين بالمنطقة المتمثلة في ضعف تنافسية المنطقة بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل البري، وعدم وجود سكة حديد وبعد المسافة، فضلاً عن عدم كفاية رحلات الطيران من مطار تبوك وإليه، وعدم توفر البيانات التي تدعم قرارات الاستثمار بالمنطقة.
من جهته أعلن رئيس الغرفة التجارية بتبوك عماد الفاخري عن عدد من المقترحات التي تسهم في تطوير منظومة الاستثمار بمنطقة تبوك، من بينها إقامة منتدى استثماري دولي وشراكة بين الغرفة ووزارة الاستثمار لتسويق الفرص الاستثمارية وجلب مستثمرين للمشاريع السياحية، وإنشاء مجمعات صناعية ومنشآت تخزين، ومنطقة لوجستية ومخازن بمدخل نيوم مرتبطة بميناء أوكساجون، وزيادة عدد رحلات الطيران وتوفير المعلومات والبيانات عن الاقتصاد والفرص الاستثمارية بالمنطقة.
مذكرة تفاهم بين السعودية والبرازيل لتعزيز الصادرات واستكشاف فرص التمويل
وقع بنك التصدير والاستيراد السعودي، الاثنين مذكرة تفاهم، مع بنك التنمية البرازيلي بغرض تحديد المبادئ الإرشادية لتطوير أوجه التعاون والعلاقات بين الطرفين من أجل تعزيز تصدير المنتجات والخدمات في كلا البلدين، واستكشاف فرص التمويل المشترك وتبادل المعلومات ما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، وتوسع انتشار الصادرات السعودية غير النفطية في الأسواق البرازيلية.
ووقّع المذكرة كل من الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، ومدير التخطيط والعلاقات المؤسسية في بنك التنمية البرازيلي نيلسون باربوسا، وذلك في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، على هامش زيارة وفد رسمي برئاسة وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة بنك التصدير والاستيراد السعودي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف إلى البرازيل لبحث أوجه التعاون المشترك، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وفقا لوكالة أنباء السعودية (واس).
وتشمل المذكرة العديد من مجالات التعاون، أبرزها تشجيع التواصل والتعاون بين الشركات في البلدين لزيادة فرص الأعمال التجارية والاستثمارية، واستكشاف فرص التعاون المثلى لتمكين المشاريع والمبادرات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب تبادل المعلومات والخبرات في مجال سياسات وممارسات ائتمان الصادرات وفرص التمويل، وتبادل الآراء والمعرفة حول تنفيذ مشاريع تطوير المنتجات الجديدة، وإجراء البحوث والدراسات المشتركة حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتوفير جميع المعلومات حول الحالة الاقتصادية والمشترين والبنوك لدى الجانبين.
وأشار المهندس الخلب إلى أن السوق البرازيلية تُعد من الأسواق الهامة ولديها فرص واعدة للمصدرين المحليين، وستكون هذه المذكرة بمثابة الخطوة المحفزة لتنمية العلاقات التجارية والمشاريع الاستثمارية المشتركة، والمزيد من فرص التعاون بين الشركات التجارية والمؤسسات المالية في البلدين، كما سيعزز ذلك من نمو الصادرات السعودية غير النفطية والأسواق السعودية التي تعد إحدى أكبر الأسواق نمواً وتنوعاً خلال السنوات الماضية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب