السعودية في أسبوع.. 50 طنا من المساعدات لليبيا وتسلا تجرى مباحثات لإنشاء مصنع في المملكة
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030»
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
“تسلا” تجري مباحثات أولية لإنشاء مصنع في السعودية
تجري شركة “تسلا” مباحثات أولية لإنشاء مصنع في السعودية، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
وتملك “تسلا” في الوقت الراهن ستة مصانع وتشيد السابع في المكسيك بهدف توسيع وجودها العالمي. وقال ماسك في مايو/أيار إن الشركة ستختار على الأرجح موقعا لإنشاء مصنع جديد بحلول نهاية هذا العام.
وقال أشخاص مطلعون على المناقشات إن المحادثات في مرحلة مبكرة للغاية وقد تتوقف، حيث يمكن أن تكون الصفقة محفوفة بالتعقيدات، بالنظر إلى الشراكة الحالية للمملكة مع منافسة “تسلا” في مجال السيارات الكهربائية وهي مجموعة “لوسيد”.
وتأتي هذه المحادثات كجزء من حملة طموحة للمملكة لتأمين المعادن اللازمة للسيارات الكهربائية وتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
وقال بعض الأشخاص إن السعودية تحاول إقناع “تسلا” شراء كميات معينة من المعادن التي تحتاجها الشركة لمركباتها الكهربائية من دول بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين سعوديين تواصلوا مع الحكومة الكونغولية في يونيو/حزيران الماضي بشأن تأمين هذه الأصول في البلاد، حيث توفر الكونغو حوالي 70% من الكوبالت في العالم.
وقال أشخاص مطلعون على الأمر إن أحد المقترحات التي تدرسها المملكة يتضمن توسيع نطاق التمويل لشركة “ترافيجورا” لتجارة السلع الأساسية لمشروع “متعثر” في الكونغو للكوبالت والنحاس، والذي يمكن أن يساعد في نهاية المطاف في إمداد مصنع سيارات “تسلا” في السعودية.
تحقيق تطلعات “تسلا”
إذا نجحت الصفقة، فيمكن أن تساعد “تسلا” على تحقيق تطلعاتها لبيع 20 مليون سيارة سنويًا بحلول عام 2030، ارتفاعًا من حوالي 1.3 مليون في عام 2022. وكانت “تويوتا” شركة صناعة السيارات الأكثر مبيعًا على مستوى العالم في عام 2022، مع 10.5 مليون سيارة.
ومن المتوقع أن تبدأ شركة “لوسيد”، التي يملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي حصة أغلبية فيها، في إجراء إعادة تجميع المركبات على نطاق محدود هذا الشهر في أول مصنع دولي لها على ساحل البحر الأحمر بالمملكة حيث تعمل على إنتاج 150 ألف سيارة سنويًا.
وقال ماسك إن “تسلا” من المرجح أن تحتاج إلى ما يقرب من عشرة مصانع لتحقيق هدفها الخاص. وتصنع “تسلا” حاليا سيارات في الولايات المتحدة والصين وألمانيا، وقالت إنها تخطط للقيام بذلك في المكسيك.
وذكرت الصحيفة في وقت سابق من هذا الشهر أن البلاد تجري محادثات مع الولايات المتحدة لتأمين المعادن اللازمة في أفريقيا لانتقال الطاقة، حيث يحاول البيت الأبيض الحد من هيمنة الصين في سلسلة توريد السيارات الكهربائية.
السعودية ترسل 50 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية إلى ليبيا
أرسلت المملكة العربية السعودية مساعدات جديدة اليوم إلى ليبيا عبر الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة متجهة إلى مطار بنينا الدولي في مدينة بنغازي تحمل على متنها 50 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية لتوزيعها على المتضررين من الفيضانات التي شهدتها دولة ليبيا جراء الفيضانات الأخيرة.
وقالت السفارة السعودية بالقاهرة في بيان لها إن تلك المساعدات تأتى في إطار مجهودات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات غذائية وايوائية للمتضررين من الفيضانات .
ومن المقرر أن يتولى يقوم فريق مختص من المركز بالإشراف على عملية تسليم المساعدات بالتنسيق مع الهلال الأحمر الليبي.
تراجع صادرات السعودية من النفط الخام إلى 6.012 مليون برميل في يوليو
أظهرت بيانات من مبادرة البيانات المشتركة (جودي) اليوم الاثنين أن صادرات السعودية من النفط الخام انخفضت في يوليو/تموز إلى أدنى مستوى لها في أكثر من عامين.
وانخفضت صادرات أكبر مُصدر للنفط في العالم إلى 6.012 مليون برميل يوميا في يوليو/تموز من 6.804 مليون برميل يوميا في يونيو/حزيران متراجعة 11.6% عن كميات الشهر السابق البالغة 6.8 مليون برميل يوميا، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ يونيو/حزيران 2022.
وخفضت السعودية إنتاجها بشكل كبير في يوليو/تموز، وهو أكبر تخفيض منذ سنوات، علاوة على اتفاق تحالف أوبك+ الأوسع على الحد من الإمدادات حتى عام 2024.
وهبط إنتاج الخام السعودي إلى 9.01 مليون برميل يوميا في يوليو/تموز بانخفاض 943 ألف برميل يوميا عن يونيو/حزيران، كما تراجعت المخزونات 2.96 مليون برميل إلى 146.73 مليون برميل.
وتقدم السعودية وغيرها من أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بيانات التصدير الشهرية لمبادرة البيانات المشتركة (جودي) التي تنشرها على موقعها الإلكتروني.
وعالجت المصافي المحلية 2.56 مليون برميل يوميا، وهي كميات أقل بمقدار ثلاثة برميل يوميا، في حين ارتفع حرق الخام المباشر 49 ألف برميل يوميا في يوليو/تموز إلى 592 ألف برميل يوميا. وانخفضت صادرات المملكة من المنتجات النفطية 203 آلاف برميل يوميا إلى 1.14 مليون برميل يوميا في يوليو تموز.
وفي الوقت نفسه، رفعت السعودية سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لشهر أكتوبر/تشرين الأول إلى المشترين الآسيويين.
وفي 5 سبتمبر الجاري أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن المملكة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023، وتم تمديده ليشمل شهري أغسطس وسبتمبر، لثلاثة شهورٍ أخرى، أي حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2023.
وسيضع التخفيض إنتاج الخام في السعودية بالقرب من 9 ملايين برميل يوميا خلال أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، وستتم مراجعته على أساس شهري. وستتم مراجعة قرار هذا الخفض، بشكل شهري، للنظر في زيادة الخفض، أو زيادة الإنتاج.
وجاء الخفض الأخير بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل من عام 2023م والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024.
ويستهدف الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول “أوبك بلس” بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
الإمارات تشيد بجهود السعودية وعُمان لإحلال السلام في اليمن
رحبت دولة الإمارات، بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لإحلال السلام في اليمن.
وأثنت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، أوردته وكالة أنباء الإمارات “وام” على المحادثات التي تجري في الرياض مع وفد حوثي للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية، بما يعزز السلام والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإيجاد حل سياسي مستدام في اليمن، بما يحقق تطلعات شعبه في الأمن والنماء والاستقرار.وجددت دولة الإمارات التزامها بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار، في إطار سياستها الداعمة لكل ما يحقق مصلحة شعوب المنطقة.
إطلاق ثلاث مبادرات للتنمية الزراعية في بيشةأطلق مكتب وزارة البيئة و المياه والزراعة السعودية في محافظة بيشة ثلاث مبادرات للتنمية الزراعية، تستهدف الرفع بمستوى الخدمات والمنتجات، وتفعيل مشاركة القطاع الخاص، والقطاع غير الربحي، والعمل على تحقيق رؤية المملكة 2030 وإستراتيجية منطقة عسير في استثمار الميَّز النسبية لكل مدينة ودعمها والنهوض بها.
وبحسب وكالة أنباء السعودية الرسمية “واس”، جاءت أولى المبادرات مع الغرفة التجارية الصناعية ببيشة للعمل على تعزيز السياحة الزراعية من خلال توفير قاعدة بيانات للمزارع النموذجية وزيارتها لقياس مستوى تطبيقها لمعايير الجودة مع التسويق لها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وربط وتوثيق موقع المزرعة النموذجية، وكذلك الحديثة ضمن محرك “قوقل ماب” للمواقع الجغرافية مع تقديم أفكار خلاقة ونموذجية للمزارع الناشئة.
فيما تركز المبادرة الثانية مع غرفة بيشة على توفير إحصائية بالمصانع وتجار التمور بالمملكة عن طريق الغرف التجارية، وتقديم دعوات المشاركة لتجار التمور والمصانع لعام 2024م، مع الاستفادة من الخبرات السابقة للمصانع وتجار التمور والصناعات التحويلية، وتشكيل فريق عمل من الجهتين لإتمام المبادرة وعمل الاستمارات، ووضع الخطط لها ويسانده فريق عمل تطوعي.
وتركزت ثالث المبادرات مع الكلية التقنية ببيشة على تقديم برنامج خاص بالصناعات التحويلية بالمملكة لتطبيقها في المحافظة بيشة، وتنفيذ ورش عمل لرواد الأعمال بالتنسيق مع بنك التنمية الاجتماعية لدعم المشاريع الريادية، والعمل على طرح أفكار قابلة للتنفيذ في مجال الصناعات التحويلية والسعي لتطبيقها على أرض الواقع.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب