الرئيسيةالسعوديةنشرة الأخبار

السعودية في أسبوع.. مؤتمر الرياض يبحث آليات دعم سوريا والمملكة تستعد لتطوير برنامجها النووي

نشرة أسبوعية تهتم بأخبار السعودية.. تأتيكم كل ثلاثاء برعاية مركز العرب

بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.

مركز عمران للدراسات الاستراتيجية - مؤتمر الرياض.. الفرصة لفاعلية سورية

بيان الرياض: لا مكان للإرهاب في سوريا

أكدت رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا، بحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة المهمة من تاريخه، ومساعدته في إعادة بناء سوريا دولة عربية موحدة، مستقلة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.

وشدد بيان رئاسة اجتماعات الرياض بشأن سوريا على الوقوف إلى جانب خيارات الشعب السوري واحترام إرادته، فضلاً عن تأكيد أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، كما بحث المجتمعون دعمهم لعملية انتقالية سياسية سورية تتمثل فيها القوى السياسية والاجتماعية السورية تحفظ حقوق جميع السوريين وبمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري.

وشدد بيان الرياض العمل على معالجة أي تحديات أو مصادر للقلق لدى مختلف الأطراف عبر الحوار وتقديم الدعم والنصح والمشورة بما يحترم استقلال سوريا وسيادتها، أخذاً بعين الاعتبار أن مستقبل سوريا هو شأن السوريين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب خيارات الشعب السوري، واحترام إرادته.

كما عبّر المجتمعون عن قلقهم بشأن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها في جبل الشيخ، ومحافظة القنيطرة، مؤكدين أهمية احترام وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.

السعودية مؤتمر الرياض سوريا

سوق الأسهم السعودية يستهل تعاملات الثلاثاء بارتفاع هامشي

استهل سوق الأسهم السعودية “تداول” جلسة اليوم الثلاثاء، على ارتفاع هامشي؛ مدعوماً بصعود قطاعي المواد الأساسية والطاقة.

وارتفع المؤشر العام للسوق “تاسي” بنسبة 0.03 % بحلول الساعة 10:30 بتوقيت السعودية، بمكاسب 3.71 نقطة؛ ليصل إلى مستوى 12.113.65نقطة.

وهيمن اللون الأخضر على 16 قطاعاً، بقيادة قطاع المواد الأساسية الذي ارتفع 0.20% وصعد قطاع الطاقة بنسبة 0.17%، بينما تراجع قطاع الاتصالات بواقع 0.33% والبنوك بنسبة0.07.%.

وعلى صعيد أداء الأسهم، شملت المكاسب 125 سهماً تصدرها سهم ” الباحة”، بارتفاع نسبته 4.55%، تلاه بروج للتأمين بواقع 3.46%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم الموسى على صعود 3.36%.وفي المقابل جاء 93 سهماً باللون الأحمر، بصدارة سهم “مجموعة صافولا” بتراجع2.23%.، تلاه سهم “كابلات الرياض” بنسبة 1.84%، و”اتحاد اتصالات” على هبوط 1.26%

السعودية ولي العهد الرئيس التونسي
السعودية تعلن عن خطط لتخصيب اليورانيوم وتطوير برنامجها النووي

كشف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، عن نية المملكة تحقيق أرباح مالية من جميع المعادن، بما في ذلك بيع اليورانيوم.

وأعلن خلال مؤتمر عقد في مدينة الظهران عن خطط لتخصيب اليورانيوم وبيعه، إلى جانب إنتاج “الكعكة الصفراء”، وهي مادة تستخدم في تصنيع وقود اليورانيوم للمفاعلات النووية.

وتتطلب “الكعكة الصفراء” معالجة آمنة، رغم قلة مخاطرها الإشعاعية.

وأعربت السعودية عن تطلعها لتوسيع برنامجها النووي الناشئ ليشمل تخصيب اليورانيوم، على الرغم من ما تثيره هذه المسألة من حساسيات كونها مرتبطة بإنتاج الأسلحة النووية. وأكدت الرياض أنها تسعى لاستخدام الطاقة النووية لتنويع مصادر الطاقة.

وصرح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2018، بأن المملكة قد تطور أسلحة نووية إذا قامت إيران بذلك، ما يعكس عدم وضع حد لطموحات المملكة النووية.

السعودية مؤتمر الرياض سوريا

رويترز: بريطانيا ستوقع شراكة في مجال المعادن الحيوية مع السعودية

تعتزم بريطانيا توقيع شراكة للتعاون في مجال المعادن مع السعودية، من شأنها تعزيز سلاسل الإمداد وتوفير فرص للشركات البريطانية وجذب الاستثمارات إلى المملكة المتحدة، وفقاً لما نقلته “رويترز” عن الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء.

ما أهمية هذه الشراكة؟
بريطانيا بحاجة إلى إمدادات آمنة وطويلة الأمد من المعادن الحيوية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل، التي تُستخدم في صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية كما أنها ضرورية لإنشاء مراكز البيانات التي تساعد في تطوير نظم الذكاء الاصطناعي.

من جانبها، تسعى السعودية، التي تُقدر قيمة مواردها المعدنية غير المستغلة عند 2.5 تريليون دولار، لأن تصبح مركزاً عالمياً رئيسياً لتجارة المعادن الحيوية.

بالنسبة لبريطانيا، يشكل الاتفاق جزءاً من استراتيجية صناعية أوسع نطاقاً تقول إنها سيكون لها دور مهم لكل من الأمن القومي ومساعي البلاد لتعزيز نموها الاقتصادي وتوفير فرص العمل.

تأتي الشراكة أيضا في وقتٍ تستمر فيه المفاوضات بين بريطانيا ومجلس التعاون الخليجي هذا الأسبوع بشأن اتفاقية للتجارة الحرة.

وزيرة الصناعة البريطانية سارة جونز ستقود وفداً تجارياً في زيارة إلى السعودية بمشاركة 16 شركة بريطانية للمعادن الحيوية مهتمة بالعمل في الشرق الأوسط، من بينها “كورنيش ليثيوم” (Cornish Lithium) و”بيوولف مايننغ بي إي إم إل” (Beowulf Mining BEM.L).

سيجري توقيع الشراكة الجديدة خلال مؤتمر التعدين الدولي في الرياض الذي يبدأ غداً الأربعاء، حيث ستعرض الشركات خبراتها على العملاء المحتملين.

“المعادن الحيوية تكتسب أهمية متزايدة لاقتصادنا في الوقت الذي نعزز فيه قدرات الذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة والتكنولوجيات الجديدة”، بحسب كلمة معدة مسبقاً ستلقيها الوزيرة أمام المؤتمر.

“في السباق العالمي نحو النمو الاقتصادي، وفي عالم تكتنفه ضبابية متزايدة، يتعين على المملكة المتحدة تأمين إمدادات تلك المعادن الحيوية”.

السعودية

السعودية واليونان تبحثان تطوير التعاون بمختلف المجالات

استعرض الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الاثنين، مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أوجه العلاقات الثنائية بين البلدَيْن، وبحثا سبل تطوير التعاون في مختلف المجالات.

جاء ذلك بعد استقبال الأمير محمد بن سلمان، لميتسوتاكيس، في المخيم الشتوي بمحافظة العُلا (شمال غربي المملكة)، وسط ترحيب من الفرق الشعبية التي قدّمت عروضاً فنية من التراث الشعبي الذي يُقام في المناسبات الوطنية. كما اطلع رئيس الوزراء اليوناني، خلال جلستهما في «بيت الشعر»، على التراث والثقافة السعودية الأصيلة.

وتبادل الأمير محمد بن سلمان وميتسوتاكيس خلال الاستقبال وجهات النظر بشأن المستجدات التي تهم البلدين على الساحتَيْن الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها.

كما ترأسا مجلس الشراكة الاستراتيجية السعودي – اليوناني، الذي استعرض الموضوعات المدرجة على جدول أعماله بحضور الأعضاء. ووقّعا على محضر الاجتماع.

من جانب آخر، زار رئيس الوزراء اليوناني، منطقة «الحِجر» التاريخية في العُلا، أول موقع سعودي على قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي، حيث اطلع على معالم ومواقع أثرية بارزة يعود تاريخها لآلاف السنين، وشُيّدت خلال حقب زمنية ماضية.

وشملت الزيارة قصرَي «الفريد»، و«البنت»، وجبل «أثلب»، الذي يُشكّل مسرحاً مفتوحاً بين طبيعة وتضاريس المنطقة ومكوناتها. وتضمنت مواقع وشواهد تاريخية قديمة تزخر بها العُلا، وتُمثِّل مقصداً للسياح من مختلف الدول، وتحظى بعناية الجهات ذات العلاقة، للحفاظ على مكوناتها بوصفها إرثاً إنسانياً يعبّر عن طبيعة المنطقة، وواقع الحضارات الإنسانية التي سكنتها على مدار العصور.

كان ميتسوتاكيس قد وصل والوفد المرافق له إلى العُلا، ظهر الاثنين، وذلك في إطار زيارته للسعودية، حيث استقبله بالمطار الأمير سلمان بن سلطان أمير منطقة المدينة المنورة، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة (الوزير المرافق)، وسفيرا البلدين، وعدد من المسؤولين.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى