السعودية في أسبوع.. العرب يرفضون تسيس قرارات أوبك بلس.. والاقتصاد السعودي في الصدارة
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل ثلاثاء
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
السعودية توقع اتفاقيات مع جنوب أفريقيا بقيمة 15 مليار دولار
وقعت المملكة العربية السعودية عددًا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع جنوب أفريقيا بقيمة تقديرية تتجاوز 15 مليار دولار.
وأعلنت السعودية في بيان، أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تشمل قطاعات مختلفة، بما فيها قطاعات الصناعة والتعدين، والطاقة، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الدولتين.
وجاء توقيع الاتفاقيات على هامش زيارة رسمية قام بها رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، إلى السعودية.
وفي مجال الطاقة، اتفق البلدان على بحث مجالات التعاون المشترك في عدد من مجالات الطاقة، ومنها البترول والبتروكيماويات، وكفاءة الطاقة، ومجالات الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الذرية، إضافة إلى تطوير المشروعات من هذه المصادر.
كما أوضحت السعودية في بيان لها أن الاتفاقيات تشمل تعزيز التعاون في مجال الهيدروجين، والابتكار والتقنيات النظيفة لإدارة انبعاثات الموارد الهيدروكربونية، والعمل على توطين منتجات قطاع الطاقة وسلال الإمداد المرتبطة بها، وتطوير المشروعات ذات العلاقة بهذه المجالات.
كما امتدت الاتفاقيات لتشمل جوانب الصحة، والتعليم، والزراعة والصناعات الغذائية.
مصر والإمارات والبحرين يعلقون على موقف السعودية بشأن قرار أوبك بلس
أعربت مصر والإمارات والبحرين، عن “التأييد والتضامن الكامل” مع السعودية، ورفضها القاطع لـ”تسييس” قرار مجموعة أوبك بلس بشأن خفض إنتاج النفط.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، عبر صفحتها على فيسبوك: “تتابع مصر عن كثب وباهتمام أصداء القرار الذي صدر مؤخرا عن أوبك بلس، وما أثير حوله من تجاذبات”.
وأضافت أن “مصر تدعم الموقف الذي عبرت عنه السعودية في شرح الاعتبارات الفنية لقرار أوبك بلس، باعتباره يهدف في المقام الأول لتحقيق انضباط سوق النفط، وبما يكفل تعزيز قدرة المجتمع الدولي على التعامل مع التحديات الاقتصادية الراهنة”.
وكذلك أعلنت دولة الإمارات عن “تأييدها لبيان وزارة الخارجية السعودية بشأن مراجعة أوضاع الأسواق النفطية وخفض الإنتاج”، مشيرة إلى أن “القرار جماعي وجاء بناء على تصويت مجموعة أوبك بلس وضمن هذه الاعتبارات”، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات على أن “دولة الإمارات وكعضو في المجموعة وشريك للسعودية تؤكد على الطبيعة التقنية للقرار، وترفض التصريحات التي تدفع باتجاه تسييسه”.
وشددت الوزارة على “ضرورة الحوار البناء الذي يخدم مصالح جميع الدول”، وأكدت “وقوف الإمارات التام مع السعودية في جهودها الرامية إلى دعم استقرار وأمن الطاقة، بما يحقق مصالح المنتجين والمستهلكين، ويعزز النمو الاقتصادي والتنمية في العالم”.
وفي البحرين، قالت أعربت وزارة الخارجية عن “تضامن المملكة الكامل مع السعودية، ورفضها القاطع لتسييس قرار مجموعة أوبك بلس أو اعتباره انحيازا في صراعات دولية”، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية.
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية في بيان عن “تقدير البحرين للسياسة الحكيمة للسعودية ومبادراتها المتزنة لترسيخ الأمن والسلام في المنطقة والعالم، ودعم الاستقرار الاقتصادي العالمي والتوازن في السوق النفطية الدولية”.
وأشادت وزارة الخارجية بـ”الدور المحوري للسعودية في ضمان أمن الطاقة واستقرار السوق النفطية بما يحقق التوازن بين مصالح المنتجين والمستهلكين، ويعزز الرخاء والازدهار لشعوب المنطقة والعالم، ويدعم النمو الاقتصادي العالمي، بعد قيادتها الحكيمة لمجموعة العشرين قبل عامين، وحرصها على حماية البيئة عبر مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، ودورها البارز بين أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية”.
يذكر أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد أن المملكة تعمل على “دعم استقرار وتوازن أسواق النفط العالمية”، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة والتهديدات الأمريكية باتخاذ إجراءات ضد السعودية بعد قرار مجموعة “أوبك بلس” خفض إنتاج النفط.
وأعربت الحكومة السعودية، يوم الخميس، عن “رفضها التام للتصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار منظمة أوبك بلس خارج إطاره الاقتصادي البحت، وهو قرار اتخذ بالاجماع من كافة دول مجموعة أوبك بلس”.
وفي المقابل، توعد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في مقابلة مع شبكة CNN، السعودية بـ”عواقب لما فعلوه مع روسيا”، في إشارة إلى قرار مجموعة أوبك بلس.
رغم الأزمات.. اقتصاد السعودية الأعلى نموا بين مجموعة العشرين
توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تبلغ نسبة نمو الناتج المحلي لاقتصاد السعودية 9.9% خلال العام الجاري.
وأعلنت المنظمة في تقريرها السنوي آفاق الاقتصاد العالمي للعام 2022، أن نسبة النمو الاقتصادي في المملكة الأعلى بين دول مجموعة العشرين.
وسلطت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD الضوء على الإنجاز الذي حققته المملكة العربية السعودية في خضم الأزمة الاقتصادية، والتضخم الذي عانى منه الاقتصاد العالمي والتوقعات حول تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في عامي 2022 -2023، حيث جاءت تقديرات المنظمة بالنسبة للمملكة مخالفة للنظرة السلبية والضبابية.
وتوقعت أن يحقق اقتصاد السعودية نموا نسبته 9.9% لعام 2022، متوقعة أن يرتفع نمو الاقتصاد السعودي خلال العام القادم 2023 بنسبة 6%.
وكان صندوق النقد الدولي توقع نمو اقتصاد السعودية للعام الحالي والقادم عند 7.6%، و3.7% على التوالي.
وتتماشى توقعات الصندوق مع تقديرات الحكومة السعودية التى توقع نمو اقتصادها خلال العام الجاري بنسبة 8%، بدعم ارتفاع إنتاج النفط ونمو القطاع غير النفطي مدعوما بالتعافي السريع من وباء كورونا.
بدوره، قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، الدكتور جهاد أزعور، إن السعودية نجحت بالسيطرة على التضخم، كما نجحت بتحسين اقتصادها غير النفطي.
وأوضح أن أن الاقتصاد السعودي مزدهر وآفاقه جيدة، بسبب الاحتياطيات الكبيرة والسيطرة على التضخم.