السعودية في أسبوع.. الأمم المتحدة تشيد بموسم الحج.. والرياض وموسكو تمددان خفض إنتاج النفط الطوعي
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
السعودية.. الأمم المتحدة تشيد بنجاح موسم الحج
أشادت الأمم المتحدة، بالنجاح الكبير لـ المملكة العربية السعودية في إدارة الحشود والتجمعات البشرية، بعد انتهاء موسم الحج لهذا العام.
وكتبت الأمم المتحدة عبر منصة “تويتر”: “كانت منظمة الصحة العالمية حاضرة في الميدان مع السلطات السعودية طوال موسم الحج”.
من جانبه، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في المملكة العربية السعودية، أدهم رشاد إسماعيل، إنه سيتم التواصل مع الجهات المعنية في المملكة لتبادل خبراتهم في إدارة الحشود والتجمعات البشرية.
وبالأمس، كشفت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في المملكة العربية السعودية، عن حجم استهلاك الإنترنت في مكة المكرمة خلال موسم الحج.
وأوضحت الهيئة السعودية، في بيان عبر منصة “تويتر”، أن معدل استهلاك الفرد اليومي ارتفع إلى 786 ميجابايت، متجاوزاً ضعفي معدل الاستهلاك العالمي للفرد، البالغ 270 ميجابايت.
وأضافت أن “حجم استهلاك البيانات بلغ 49 ألف تيرابايت، وهو ما يعادل مشاهدة 20 مليون ساعة من مقاطع الفيديو بدقة فائقة تصل إلى 1080p HD.
وأشارت إلى أن متوسط سرعة رفع البيانات وصل إلى 32 ميجابايت في الثانية، بينما كان متوسط سرعة تحميل البيانات 222 ميجابايت في الثانية.
ارتفاع إنفاق المسافرين القادمين إلى السعودية 225% في الربع الأول
أظهرت بيانات ميزان المدفوعات الصادرة عن البنك المركزي السعودي ارتفاع إنفاق المسافرين القادمين للمملكة إلى 9.8 مليار دولار خلال الربع الأول من العام 2023 بارتفاع نسبته 224.6% مقارنة بالربع الأول من عام 2022.
وبحسب البيانات، فإن إنفاق المسافرين إلى خارج المملكة بلغ نحو 3.7 مليار دولار بارتفاع نسبته 7.9% مقارنة بالربع الأول من عام 2022.
كان إنفاق السعوديين على السفر في الخارج قد ارتفع بنسبة 310% في الربع الرابع من عام 2022 إلى 7.16 مليار دولار، مقارنة بالربع المماثل من العام 2021.
يذكر أن بيانات البنك المركزي السعودي “ساما”، قد أظهرت ارتفاع موجودات البنك في مايو الماضي إلى 1.872 تريليون ريال، بزيادة شهرية قدرها 49.5 مليار ريال أو 2.7% عن أبريل السابق.
وأوضح التقرير الشهري لـ”ساما”، أن موجودات “ساما” زادت بمقدار 7.5 مليار ريال في مايو الماضي، مقابل 1.864 تريليون ريال في الشهر المماثل من العام 2022.
السعودية وروسيا تمددان خفض إنتاج النفط الطوعي في أغسطس
أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، اليوم الاثنين، أن المملكة العربية السعودية ستقوم بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميا، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو الجاري لشهر آخر، ليشمل شهر أغسطس مع إمكانية تمديده، وبذلك يكون إنتاج المملكة في شهر أغسطس 2023م ما يقارب 9 ملايين برميل يوميا.
وأوضح المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في أبريل 2023م والممتد حتى نهاية ديسمبر 2024م.
وأكد المصدر أن هذا التخفيض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول “أوبك+” بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها، نقلاً عن وكالة الأنباء السعودية “واس”.
يأتي ذلك، فيما أعلنت روسيا عن تخفيض صادراتها النفطية بنصف مليون برميل يومياً في أغسطس.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي، اليوم الاثنين، إن بلاده ستخفض صادراتها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يوميا في أغسطس/آب، نقلاً عن وكالة “رويترز”.
وتابع في بيان “في إطار الجهود المبذولة لضمان بقاء سوق النفط متوازنة، ستخفض روسيا طواعية إمداداتها النفطية في شهر أغسطس بواقع 500 ألف برميل يوميا من خلال خفض تلك الكمية من صادراتها إلى الأسواق العالمية”.
قال المستشار في شؤون الطاقة، الدكتور فيصل الفايق، إن قرار السعودية بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميا، ليس له قال المستشار في شؤون الطاقة، الدكتور فيصل الفايق، إن قرار السعودية بتمديد الخفض التطوعي البالغ مليون برميل يوميا، ليس له علاقة بتصريحات وكالة الطاقة الدولية حول الارتفاع الكبير للأسعار في فصل الشتاء مما يجبر الحكومات على دعم أسعار الطاقة.
وأضاف الفايق، في مقابلة مع “العربية” أن القرار ليس له علاقة أيضا بتصريحات رئيس أرامكو السعودية بشأن قوة أساسيات السوق وزيادة قوية للطلب قادمة من الصين والهند.
وأوضح أن قرار الإعلان عن تمديد الخفض الطوعي في مطلع الشهر قبل صدور الفروقات السعرية الشهرية من أرامكو، مضيفا: “قرار التمديد يعكس الضعف في الطلب على البراميل الفورية بالسوق”.
وبين أن هناك تباينا كبيرا في البيانات الاقتصادية منها المحفز لصعود الأسعار مثل تراجع مخزونات الخام الأميركية، وأخرى تدعو لهبوط الأسعار قادمة من الصين.
وتابع: “لا نستطيع أن نعول على أن هناك طلبا قويا في أسواق النقط قادما من الصين أو دول المحيط الهادي ومنها اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان بجانب الصين.
وذكر أنه من الواضح أن “أوبك+” تتجه لإنتاج أقل من 40 مليون برميل يوميا وهو ما قد يستمر لنهاية العام أو العام المقبل.
“لا أتوقع أن تمديد خفض الإنتاج له علاقة بمستويات الأسعار، حيث إن خام برنت تداول خلال شهر مايو في نطاق ضيق بين 72 – 77 دولارا للبرميل، ولا أتوقع أن تتجاوز الأسعار مستوى 80 دولارا للبرميل”، بحسب الفايق.
وأشار إلى أن تأثير رفع أسعار الفائدة يشكل ضغطا هبوطيا كبيرا على أسعار النفط، مضيفا: “لا يوجد دوافع كبيرة في السوق لتدعم الأسعار لتجاوز حاجز 80 دولارا للبرميل، كما لا يوجد ضغوط مزايدة قد تهبط بالأسعار دون 70 دولارا للبرميل”.
وكشف أن الربع الثالث من العام يعد الأهم في الطلب على النفط وأن تمديد الخفض الطوعي للإنتاج يعد مؤشر على ضعف السوق، وهو ما يؤثر على التوقعات الوصول لمستهدف “أوبك” عند 102.3 مليون برميل في 2023، ارتفاعا من 99.6 مليون برميل في 2022.
بعد حرق نسخة من المصحف ..خارجية السعودية تستدعي سفيرة السويد وتوجه لها رسالة
استدعت وزارة الخارجية السعودية، الاثنين، سفيرة السويد لدى الرياض، وأبلغتها “رفضها القاطع لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف”، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وجاء في بيان للوزارة: “إلحاقًا لبيان وزارة الخارجية الصادر بتاريخ 29 يونيو/حزيران الماضي، الذي أعربت فيه الوزارة عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد عيد الأضحى، قامت وزارة الخارجية باستدعاء سفيرة مملكة السويد لدى السعودية وأبلغتها رفض المملكة القاطع لهذا العمل المشين”.
وأضافت الوزارة أن “المملكة طالبت الحكومة السويدية بوقف كافة الأعمال، التي تتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول”، حسبما أفادت (واس).
وفي 29 يونيو / حزيران الماضي، أعربت الخارجية السعودية عن “إدانة واستنكار المملكة الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف عند مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى”، حسبما كانت نقلت (واس).
وكان سويدي متطرف من أصل عراقي قام بحرق نسخة من المصحف الشريف، الأربعاء الماضي، خارج المسجد الرئيسي في العاصمة السويدية ستوكهولم، مما أثار موجة تنديد واسعة في العالم الإسلامي.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب