السعودية في أسبوع.. زيلنسكي يلتقى بن سلمان وتحالفات اقتصادية مع مصر قريبا
أهم الأخبار في السعودية تأتيكم كل ثلاثاء.. خاص منصة العرب الرقمية
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
زيلينسكي يلتقي بن سلمان في الرياض وملف تبادل أسرى الحرب على رأس المباحثات
أجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض تركزت على مسار الغزو الروسي المستمر منذ عامين وبحث وساطة في ملف تبادل أسرى حرب بين كييف وموسكو.
وتوسطت المملكة في عمليات تبادل السجناء بين أوكرانيا وروسيا من قبل. وقال زيلينسكي إنه متأكد من أنه “سيحقق نتائج” في هذا الصدد. وسبق أن استضافت السعودية محادثات بشأن الحرب الأوكرانية العام الماضي تأكيدا لدورها الدبلوماسي، شارك فيها ممثلون عن نحو 40 دولة باستثناء روسيا.
واستقبل ولي العهد السعودي زيلينسكي في الرياض حيث أجرى الطرفان مباحثات لبحث وساطة السعودية في ملف تبادل أسرى حرب بين كييف وموسكو.
تقيم السعودية علاقات مع كل من موسكو وكييف ولعبت دور الوسيط بين الطرفين المتحاربين في الماضي، بما في ذلك عبر اتفاق في سبتمبر 2022 أدى للإفراج عن 200 أسير أوكراني.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها قناة الإخبارية الحكومية الأمير محمد يستقبل زيلينسكي الذي صافح عددا من المسؤولين السعوديين، قبل أن يعقد الزعيمان جلسة مباحثات موسعة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الزعيمين “استعرضا أوجه العلاقات السعودية الأوكرانية، وبحثا آخر المستجدات وتطورات الأزمة الأوكرانية – الروسية”.
رئيس اتحاد الغرف السعودية: تحالفات تجارية سعودية مصرية كبيرة سترى النور قريبا
قال رئيس اتحاد الغرف السعودية، حسن الحويزي، إن عدد الشركات المصرية ارتفع إلى نحو 3800 شركة تعمل بالسعودية، مؤكدا أن المستثمرين السعوديين في مصر في زيادة.
وأضاف الحويزي، في مقابلة مع فضائية “الإخبارية” على هامش الاجتماع الوزاري للدورة الثامنة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة: “اليوم تجاوزنا الاستثمار المتبادل بين البلدين إلى الشراكة، هناك تعاون كبير بين القطاع الخاص السعودي والمصري، وتوجد تحالفات بين القطاعين كبير جدا، وتم الاتفاق بين الشركات لبناء تحالفات تجارية كبيرة ستعلن قريبا”.
ومن جانبه، قال رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري، بندر العامري، إن أكثر من 95% من التحديات التي تواجه المستثمرين السعوديين في مصر تم حلها، مشيرا إلى وجود مبادرات سعودية مصرية للدخول للأسواق الأفريقية، ومبادرة أخرى اتفاقية حماية الاستثمارات.
وأضاف العامري: “اليوم يوجد 7200 شركة سعودية في مصر، واستثمارات ارتفعت من 35 مليار دولار في 2022 إلى 40 مليار دولار، ولدينا 3800 شركة مصرية في المملكة، اليوم يوجد جهد بين الوزارات والمسؤولين في البلدين لزيادة الاستثمارات بتوجيه من قيادتي البلدين، واليوم ومن هذا الاجتماع سيكون هناك تغير جذري في الاستثمارات السعودية المصرية مستقبلا”.
وبدوره، صرح وزير التجارة المصري، أحمد سمير، بأن مجلس الأعمال السعودي المصري شهد مكاشفة حول الوضع الاقتصادي العالمي وتأثيره على مصر والمملكة، وما يتطلبه ذلك من التكامل للمستلزمات التي تدخل في القطاع الصناعي لتحقيق الأمن الغذائي والدوائي للمنطقة العربية.
ومن جهته، قال رئيس هيئة الاستثمار المصرية، حسام هيبة: “نعمل على وضع آليات تنفيذية للتكامل بين الاستثمار السعودي المصري وتحديد القطاعات المستهدفة قبل نهاية العام الجاري”.
وترأس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة المصري، وماجد القصبي، وزير التجارة السعودي، أمس الاثنين، اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي المشترك، والمقام على هامش الاجتماع الوزاري للدورة الثامنة عشر للجنة المصرية السعودية المشتركة المنعقدة بالعاصمة السعودية الرياض.
السعودية.. القطاع غير النفطي ينمو للشهر الـ 41 على التوالي
انتعش النشاط التجاري غير النفطي في السعودية في فبراير مدعوما بأسرع نمو في الإنتاج في خمسة أشهر، بحسب مسح مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات.
وانتعش مؤشر مديري المشتريات لبنك الرياض السعودي المعدل موسميا إلى 57.2 نقطة في فبراير، مرتفعا من 55.4 نقطة في يناير، والتي كانت أدنى قراءة في عامين.
وهذا هو الشهر الـ 41 على التوالي التي تأتي القراءة فوق الـ 50، وبهذا الصدد تجدر الإشارة إلى أن أي قراءة فوق مستوى الـ 50 تشير إلى النمو، وأي قراءة دونه تشير إلى الانكماش.
وارتفع المؤشر الفرعي للإنتاج إلى 61.5 نقطة، وهي أسرع وتيرة نمو منذ سبتمبر، مما يشير إلى زخم أكبر على صعيد الطلب. وانتعش نشاط الطلبيات الجديدة أيضا مدعوما بعودة النمو في طلبات التصدير.
وارتفع المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة إلى 62.2 نقطة الشهر الماضي من 60.5 نقطة في يناير، مواصلا البقاء في منطقة التوسع، لكن الزيادة كانت أبطأ مما كانت عليه في الأشهر القليلة السابقة.
وقال نايف الغيث، كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، إن النمو كان مدفوعا بقطاعي الخدمات والبناء.
وتابع “بالإضافة إلى ذلك، يشير الارتفاع الكبير في طلبات التصدير الجديدة إلى تزايد الطلب على المنتجات المحلية من الأسواق الدولية والقدرة التنافسية العالية في الصناعات المحلية”.
وتحسنت توقعات الأعمال على مدى 12 شهرا في فبراير مقارنة بالشهر السابق، مدعومة بتوقعات أقوى للطلب.
وقال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، في فبراير إن من المتوقع أن يتجاوز النمو غير النفطي في المملكة خمسة بالمئة على المدى المتوسط، وهو أقل قليلا من المعدل المتوقع سابقا البالغ ستة بالمئة.
وتفوق أداء الأنشطة غير النفطية بشكل كبير على قطاع النفط العام الماضي والذي تباطأ بشكل حاد على خلفية تخفيضات إنتاج النفط وانخفاض الأسعار.
“الكابلات السعودية” تقرر التخارج من استثماراتها في تركيا
أعلنت شركة الكابلات السعودية، عن قرار مجلس إدارتها بالتخارج من جميع استثماراتها في دولة تركيا وذلك بالتصرف فيها بالبيع أو بأي طريقة أخرى بما يسمح به القانون التركي.
وأضافت في بيان على “تداول السعودية”، أن القرار يأتي في إطار مراجعة خطط الشركة واستراتيجية أعمالها وبغرض تقليص استثماراتها غير المجدية، بعد المباحثات وإعداد الدراسات اللازمة.
وأوضحت أن هذه الشركات لم تحقق العوائد المرجوة واستمرت في تحقيق الخسائر خلال الأعوام الماضية رغم الحلول والمعالجات التي قامت بها الإدارات المتعاقبة دون جدوى، وتعزيز رأي المستشارين القانونيين المحليين والدوليين في تأييد قرار التخارج.
وأشارت إلى أن موافقة مجلس الإدارة على هذا القرار مشروطة بالحصول على الموافقات اللازمة.
وقالت “الكابلات السعودية”، إنها أخذت المخصصات اللازمة بكامل قيمة الاستثمار والأرصدة المتعلقة به في قوائمها المالية الموحدة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2022م. وسيتم إظهار الأثر المالي بعد الانتهاء من إجراءات التخارج في القوائم المالية الموحدة للشركة خلال الفترات القادمة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب