السعودية في أسبوع.. بن سلمان يلتقى بلينكن والمملكة تصدر سندات بـ12 مليار دولار
أهم الأخبار في السعودية تأتيكم كل ثلاثاء.. خاص منصة العرب الرقمية
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
الأمير محمد بن سلمان يؤكد لبلينكن أهمية وقف العمليات العسكرية في غزة
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، في المخيم الشتوي في العُلا، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وأكد أهمية وقف العمليات العسكرية في غزة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأنه جرى خلال اللقاء، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، ومجالات التعاون وسبل تطويره بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وقالت “واس” إنه جرى تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار، خاصة مستجدات الأحداث في غزة ومحيطها والمساعي بشأنها.
وأكد ولي العهد خلال اللقاء أهمية وقف العمليات العسكرية في غزة، وتكثيف المزيد من الجهود على الصعيد الإنساني، والعمل على تهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والدائم.
وحضر اللقاء من الجانب السعودي، سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، و وزير الحرس الوطني الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الثقافة الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان.
فيما حضر من الجانب الأمريكي، سفير الولايات المتحدة لدى المملكة مايكل راتني، والوفد المرافق.
السعودية تصدر سندات بـ12 مليار دولار على 3 شرائح
أعلنت السعودية إصدار سندات دولارية على ثلاثة شرائح، وسط إقبال محموم من حكومات الأسواق الناشئة لتأمين تكاليف أقل بعد انخفاض عائدات السندات الأمريكية منذ أكتوبر الماضي، وفق ما ذكرت الشرق بلومبيرج.
تبلغ قيمة السندات الدولارية على 3 شرائح 12 مليار دولار، في أول صفقة بيع ديون لحكومة المملكة هذا العام ما يساعدها على استمرارها في الإنفاق على مشاريع تستهدف تنويع وانفتاح الاقتصاد.
بلغ أجل الاستحقاق لتلك السندات 6 و10 و30 عاماً، وجرى تخفيض العائد النهائي عليها مقارنة بالسعر الاسترشادي الأولي.
وفي سياق مختلف، تراجعت أسعار النفط بعد أن خفضت السعودية أسعار البيع الرسمية لجميع المناطق، فيما يعد أحدث إشارة على تدهور الأساسيات.
وبحسب بلومبرج الشرق، انخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير بنسبة 4.6%، وهو أكبر انخفاض خلال شهرين تقريبًا، ليستقر عند مستوى 70.41 دولارًا للبرميل، الساعة 12.17 مساءاً بتوقيت نيويورك، فيما انخفض “برنت” تسليم مارس 3.8% إلى 75.78 دولار.
كانت شركة “أرامكو” السعودية المملوكة للحكومة خفضت سعر الخام العربي الخفيف الرئيسي إلى آسيا بمقدار دولارين للبرميل، بأكثر من المتوقع، وذلك بسبب الضعف المستمر في السوق العالمية. يعد هذا السعر الأدنى منذ نوفمبر 2021.
وتعرضت أسعار النفط لضغوط بسبب تقرير يفيد بأن بعض شركات الشحن أبرمت اتفاقاً مع المسلحين الحوثيين لكي تمر سفنها بأمان عبر البحر الأحمر. من شأن مثل هذا الاتفاق أن يؤثر على نطاق واسع على أسواق السلع الأساسية، حيث تسببت الهجمات في إعادة شركات الشحن توجيه مسار كل شيء، من سفن الحاويات إلى ناقلات الغاز. إلا أنه سرعان ما نفت شركتان كبيرتان إبرام أي صفقة.
كتب محللون في شركة توزيع الوقود بالجملة “تاك إنرجي” في مذكرة إلى العملاء: “تشهد أسواق الطاقة عمليات بيع مكثفة في بداية الأسبوع، مما يدفع الأسعار إلى العودة بالقرب من الحد الأدنى لنطاق تداولها الأخير، ويهدد بتراجع أكبر في انهيار الدعم الفني”.
عمالقة التكنولوجيا يحصلون على تراخيص لإنشاء مقر رئيسي إقليمي في السعودية
تعمل شركات التكنولوجيا العالمية، بما في ذلك “أمازون” و”غوغل” و”مايكروسوفت” وغيرها، على تعزيز وجودها في المملكة العربية السعودية.
وتظهر قاعدة بيانات حكومية، بحسب تقرير لـ”بلومبرغ” اطلعت عليه “العربية Business”، أن الشركات الأميركية الثلاث حصلت جميعها على تراخيص لإنشاء مقر رئيسي إقليمي في الرياض. وجاءت هذه الموافقات قبيل الموعد النهائي الذي حددته الحكومة السعودية في الأول من يناير.
وكانت هناك موجة من النشاط قرب نهاية العام حيث تتطلع الشركات الكبرى إلى إنشاء مقرات رئيسية محلية. والشركات الأخرى التي حصلت مؤخرًا على مثل هذه التراخيص هي “إيرباص” و”أوراكل” و”فايزر”.
أعلنت المملكة العربية السعودية عن القواعد الجديدة لعقود الدولة في فبراير 2021. وتعتبر هذه التراخيص جزءا من رؤية 2030 الذي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمار الدولي، حيث دفعت خطط المملكة، في ترسيخ مكانتها كأكبر اقتصاد في المنطقة واستثمارها تريليونات الدولارات لتنويع اقتصادها بعيدا عن قطاع النفط، العديد من الشركات متعددة الجنسيات إلى نقل مقرها الأساسي في الشرق الأوسط إلى السعودية.
وقالت “مايكروسوفت” في بيان عبر البريد الإلكتروني إن المملكة العربية السعودية جزء من منطقة CEMA – أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا. وجاء في البيان: “في هذه المنطقة شديدة التنوع، لدينا عدد من المقرات الرئيسية، بما في ذلك مقر في المملكة العربية السعودية”.
وقالت “غوغل” إنها تتواصل مع السلطات المعنية بشأن المتطلبات. وقالت “إيرباص” إن تأسيسها في المملكة يتماشى مع قواعد البلاد.
وبموجب القواعد السعودية، يمكن منح الشركات ترخيصًا خاصًا للمقر الرئيسي إذا أنشأت مركزًا في الرياض يستوفي معايير مختلفة، بما في ذلك ما لا يقل عن 15 موظفًا وبلدين آخرين يتبعانه. وفي المقابل، تقدم الرياض حوافز تشمل إعفاءات ضريبية وإعفاء من القواعد لتوظيف السعوديين.
وأعلنت الحكومة في ديسمبر/كانون الأول أنها ستمنح إعفاء ضريبياً مدته 30 عاماً للشركات التي لديها ترخيص لمقر إقليمي محدد.
وقالت وزارة الاستثمار، في بيان صدر في ديسمبر/كانون الأول، إن أكثر من 200 شركة حصلت بالفعل على تراخيص للمقر الرئيسي. الشركات بما في ذلك “Bechtel” و”PwC” و”PepsiCo”. وقد أعلنوا بالفعل أنهم يجعلون من الرياض مقرًا إقليميًا لعملياتهم.
ارتفاع إجمالي العاملين في القطاع الخاص في ديسمبرأصدر المرصد الوطني للعمل في السعودية منشورًا مفصلًا لأرقام سوق العمل في القطاع الخاص السعودي لشهر ديسمبر 2023، مستعرضاً إجمالي العاملين من المواطنين والمقيمين ذكورًا وإناثًا، بالإضافة إلى صافي نمو وظائف السعوديين خلال الفترة ذاتها، وأعداد المنضمين حديثًا ولأول مرة في القطاع الخاص.
وأظهر التقرير ارتفاعًا في إجمالي العاملين في القطاع الخاص، حيث بلغ عددهم ما يقارب 10.9 مليون عامل في القطاع الخاص خلال شهر ديسمبر؛ ما يدل على استمرار جاذبية العمل في القطاع الخاص.
ووفقًا للتقرير، فقد بلغ إجمالي المواطنين العاملين في القطاع الخاص خلال شهر ديسمبر 2.3 مليون مواطنًا سعوديًا، في المقابل بلغ إجمالي المقيمين العاملين في القطاع الخاص 8.7 مليون مقيمًا أجنبيًا.
ويستعرض التقرير انضمام حوالي 44.8 ألف مواطن لأول مرة في القطاع الخاص.
يذكر أن المرصد الوطني للعمل يعمل على إصدار العديد من التقارير والمنشورات، التي تستعرض تحليلاً دوريًا للمؤشرات والإحصاءات، منها منشور “نظرة عامة عن سوق العمل السعودي في القطاع الخاص” والذي ينشر بشكل شهري؛ ليستعرض أبرز إحصاءات وأرقام الشهر السابق، بحسب وكالة أنباء السعودية.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب