السعودية في أسبوع.. دعوة من الملك سلمان لرئيس إيران.. والكعبة تتزين لاستقبال الزوار في رمضان
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل ثلاثاء
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
الملك سلمان يدعو الرئيس الإيراني لزيارة الرياض
قال مساعد الشئون السياسية في مكتب رئيس الجمهورية فى إيران، محمد جمشيدي، إن عاهل المملكة العربية السعودية الملك سلمان بن عبد العزيز، وجه دعوة إلى الرئيس الإيرانى، إبراهيم رئيسي لزيارة الرياض.
ووفقا لوكالة تسنيم الإيرانية، قال المسئول الإيرانى في تغريدة على تويتر: “ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، رحب في رسالة إلى رئيسي باتفاق البلدين الشقيقين، ووجه دعوة له لاجراء زيارة رسمية إلى الرياض، ودعا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والإقليمي”.
وأضاف أن رئيس الجمهورية رحب بهذه الدعوة، وأكد استعداد إيران لتعزيز التعاون.
وتأتي دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ للرئيس الإيراني لزيارة المملكة بعد أن اتفقت القوتان المتنافستان في المنطقة منذ مدة طويلة على استعادة العلاقات وإعادة فتح سفارتيهما.
وقال مساعد الشؤون السياسية لمكتب الرئيس الإيراني، محمد جمشيدي، على تويتر، إن رئيسي رحب بالدعوة وقبلها.
وكتب جمشيدي أن رئيسي والملك سلمان سيبحثان “تعزيز التعاون الاقتصادي والإقلميمي” خلال مباحثاتهما في الرياض.
ولم يتم تحديد موعد لهذه الزيارة.
وشمل الاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات والبعثات في غضون الشهرين المقبلين.
الكعبة المشرفة تظهر بأبهى حلّة في رمضان
تزيّنت الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، بالمملكة العربية السعودية، بطلّة جديدة استعدادًا لبدء شهر رمضان.
وفي مجموعة من الصّور التي نشرها الحساب الرسمي للرّئاسة العامّة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر موقع “تويتر”، السبت، فإنه يمكن رؤية الموظفين حول الكعبة خلال قيامهم بأعمال الصيانة للكسوة.
ويحرص فريق من المختصين، وقد تصل خبرات بعضهم إلى 29 عامًا، على إنجاز المهام خلال وقتٍ قياسي، بحسب ما ذكره الموقع الرسمي لرئاسة شؤون الحرمين، السبت.وأكّد الموقع الرسمي لوكالة الأنباء السعودية “واس” ارتباط تاريخ المسلمين بكسوة الكعبة وصناعتها.
وتُصنع الكسوة من الحرير المنقوش بآيات من القرآن.
وتُستخدم الكسوة نحو 670 كيلوغرامًا من الحرير الخام المصبوغ باللون الأسود، و120 كيلوغرامًا من أسلاك الذهب، و100 كيلوغرام من أسلاك الفضة.
المملكة تعلن جاهزيتها لاستقبال “الأعداد المليونية” في رمضان
أعلنت المملكة العربية السعودية، عن جاهزية المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال “الأعداد المليونية” خلال شهر رمضان.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبد الرحمن السديس، جاهزية كافة المواقع للمعتمرين والمصلين والزائرين وقاصدي المسجد الحرام، والمسجد النبوي، في رمضان.
وقال السديس إنه “تم تجهيز كافة الخدمات لضيوف الرحمن وذلك ضمن استعدادات الرئاسة لموسم شهر رمضان المبارك”.
وأوضح أن “كافة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي في جاهزية تامة، وأن الحالة التشغيلية لجميع السلالم والمصاعد الكهربائية، ومنظومة الصوت بجميع أجزائها، وجميع الخدمات الفنية والخدمية والهندسية والتوعوية والإرشادية جاهزة ويشرف عليها فريق مختص للتأكد من التنفيذ وفق أصول فنية متبَعة، باستخدام أحدث التقنيات، وذلك لما توليه حكومة المملكة من عناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما”.
وأشار إلى “توفير كافة الخدمات والتجهيزات الميدانية والوقائية والتشغيلية، والتي شاركت فيها جميع الوكالات بالرئاسة والوكالات المساعدة لها بجميع إدارتها ووحداتها، لتقديم أرقى وأفضل الخدمات”.
واختتم السديس بأن رئاسة شؤون الحرمين “تسعى إلى تكامل الخدمات والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية لكي يتم ضيوف الرحمن نُسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة”.
“السعودية للاستثمار الجرئ” تطلق صندوقًا بقيمة ٨٠ مليون دولار لدعم شركات التكنولوجيا الناشئة
أعلنت الشركة السعودية للاستثمار الجريء، إطلاق صندوق تمويل للاستثمار في صناديق التكنولوجيا المالية، بالشراكة مع هيئة السوق المالية وبرنامج تطوير القطاع المالي، مع تخصيص ٣٠٠ مليون ريال أي حوالي ٨٠ مليون دولار للصندوق من المحفظة الاستثمارية.
قالت الشركة وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية، إن صندوق الاستثمار في صناديق التكنولوجيا المالية الذي أطلقته يأتي ضمن برنامجها للاستثمار في الصناديق لغرض تحفيز تأسيس صناديق استثمار جريء في قطاع التكنولوجيا المالية وفقًا لمتطلبات هيئة السوق المالية.
أشارت إلى أن هذا النمو يرجع إلى إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة للقطاع، مثل مبادرة فنتك السعودية وإطلاق استراتيجية المملكة للتكنولوجيا المالية كركيزة جديدة ضمن برنامج تطوير القطاع المالي لرؤية المملكـة ٢٠٣٠، والتي تهدف إلى أن تكون المملكة موطنًا للتكنولوجيا المالية وإحدى الدول الرائدة في قطاع التكنولوجيا المالية.
المملكة تشارك في مؤتمر المانحين لدعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا
انطلقت في مدينة بروكسل اليوم أعمال مؤتمر المانحين لدعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا، الذي تنظمه المفوضية الأوروبية بالتعاون مع مملكة السويد، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي، بمشاركة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة العشرين ودول مجلس التعاون الخليجي والمنظمات الدولية والإنسانية والمؤسسات المالية الدولية والأوروبية.
ورأس وفد المملكة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بحضور رئيس بعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي ولدى الجمعية الأوروبية للطاقة الذرية السفيرة هيفاء الجديع .
ونقلَ الدكتور عبدالله الربيعة – في كلمته خلال المؤتمر- تحياتِ خادمِ الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدالعزيز آل سعود،وسموِّ وليِّ عهده الأمين -حفظهما الله- وتقديرَهما لجهود حكومة السويد والاتحاد الأوروبي على تنظيم هذا المؤتمر المهم، الذي يطمح من خلاله إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في تقديم الدعم اللازم؛ لتمكين المجتمعات المتضررة من الزلزال المدمر الذي أصاب جمهوريتي سوريا وتركيا من التعافي والصمود، مشيرًا إلى أن المملكة تُسجِّل إشادتها بصمود الفرق الميدانية التي تعمل على تخفيف تبعات الزلزال وإعادة الإعمار، وتأسف لما شهدته جمهورية تركيا الأربعاء الماضي من فيضانات فاقمت أوضاع المتضررين من الزلزال.
وقال معاليه “: إن المملكة دأبت عبر تاريخها الحافل على الاستجابة الإنسانية السريعة للكوارث الطبيعية والأزمات وتلبية الاحتياجات الإنسانية؛ وهو ما جعلها في صدارة الدول المقدِّمة للدعم الإنسانيِ خلال السنوات الماضية بعيداً عن دوافع الدين والعرق والجنس والسياسية ، وتجسيدًا لالتزام المملكة الدائم وتضامنها الوثيق مع المجتمعات المتضررة وجَّه خادم الحرمين الشريفين وسموُّ وليِّ عهده الأمين – حفظهما الله – منذ وقوع الزلزال في سوريا وتركيا بتسيير جسر جوي وإرسال فرق إنقاذ واستجابة وفرق طوارئ طبية وإغاثية برئاسة مركز الملك سلمان للإغاثة، ومشاركة المديرية العامة للدفاعِ المدني وهيئة الهلال الأحمر السعوديين”.
وأضاف معاليه ” أن التوجيه الكريم تضمَّن أيضًا إطلاق حملة شعبية لجمعِ التبرعات من المواطنين؛ حرصًا على مشاركة الشعب السعودي لتخفيف أثر الزلزال على أشقائه من الشعبين السوري والتركي، حيث وصل حجم المبالغِ التي رصدت من الدولة والمواطنين (150) مليون دولار أمريكي، تضمَّنت تسيير (16) طائرة تحمل المواد الإيوائية والغذائية والصحية، بالتزامن مع بدء مركز الملك سلمان للإغاثة العمل على إنشاء (3000) مسكن مؤقت في كل من سوريا وتركيا في مرحلته الأولى، وتنفيذ عدد من المشاريعِ الغذائية والصحية والإيوائية بلغت تكلفتها نحو (73.3) مليون دولار أمريكي بالشراكة مع عدد من المنظمات الأممية والدولية والمحلية، ولا تزال الحملة مستمرة إلى الآن.
وأكد الدكتور عبدالله الربيعة – في ختام كلمته- أن المملكة العربية السعودية مستمرة في دعم الشعبين السوري والتركي؛ لتخفيف آثار الزلزال وعودة الاستقرار والحياة إلى طبيعتها، سائلاً المولى – عزَّ وجلَّ- أن يمنَّ على الشعبين بالأمن والاستقرار والنماء، وآملاً أن يكتب الله تعالى التوفيق والنجاح لأعمال المؤتمر في تحقيق الاستجابة الإنسانية المطلوبة.
ويهدف المؤتمر لضمان استمرار الاهتمام والدعم للشعبين السوري والتركي، وإظهار التضامن مع المتضررين من الزلزال في كلا البلدين، وتوفير فرصة للمجتمع الدولي لحشد المزيد من الدعم المالي لتلبية الاحتياجات الملحة للمناطق المنكوبة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب