السعودية في أسبوع.. الرياض تحتضن قمة سلام بشأن أوكرانيا وتدعو للتصدي للاعتداءات على المصحف
أهم الأخبار في المملكة العربية السعودية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030»
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
قمة سلام مرتقبة بشأن أوكرانيا في السعودية
أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ملير اليوم الإثنين، بأن مسؤولين حكوميين أميركيين سيحضرون قمة سلام بشأن أوكرانيا في السعودية، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أوردت يوم السبت، أن السعودية ستوجه دعوة للدول الغربية وأوكرانيا وكبرى الدول النامية لحضور المحادثات.
بحث النزاع في أوكرانيا
والسبت، أفاد 3 دبلوماسيين في الخليج وكالة “فرانس برس”، أن السعودية تعتزم استضافة محادثات لبحث النزاع في أوكرانيا تجمع ممثلين عن كييف وقوى غربية ودولا نامية نهاية الأسبوع المقبل.
وقال المسؤولون المقيمون في الخليج الذين اطّلعوا على التحضيرات: إن “روسيا لن تحضر الاجتماع في جدة، علمًا بأن موسكو لم تشارك في اجتماع مماثل عقد الشهر الماضي في كوبنهاغن”.
وأفادوا بأن القائمة النهائية للدول المشاركة لم تجهز بعد، وأنه من المتوقع أن تحضر دول من بينها بريطانيا واليابان.
الكرملين يريد فهم أهداف الاجتماع
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” ذكرت في تقرير أن دولًا نامية مثل البرازيل التي حضرت الاجتماع في كوبنهاغن من المتوقع أن تشارك أيضًا في اجتماعات جدة.
وبشأن هذا الاجتماع، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: “روسيا ستتابع هذا الاجتماع. نحن بحاجة إلى فهم أهداف المحادثات المزمعة وما الذي ستتم مناقشته. أي محاولة لتعزيز تسوية سلمية تستحق تقييمًا إيجابيًا”.
نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 1.1% في الربع الثاني من 2023
نما اقتصاد المملكة العربية السعودية بنسبة 1.1% خلال الربع الثاني من عام 2023م، مقارنةً بالربع الثاني من عام 2022 وفقا للتقديرات السريعة التي أعدتها الهيئة العامة للإحصاء.
وقالت الهيئة في بيان إن هذا النمو في الناتج المحلي الإجمالي يعود إلى الارتفاع الذي حققته الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.5%، بالإضافة إلى الارتفاع الذي حققته أنشطة الخدمات الحكومية بنسبة2.7%، في حين انخفضت الأنشطة النفطية بنسبة 4.2% على أساس سنوي.
وانخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسميا بنسبة 0.1% في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بالربع الأول من العام ذاته متأثرا بانخفاض الأنشطة النفطية بمعدل 1.4% في حين حققت الأنشطة غير النفطية ارتفاًعا بمقدار 1.8% إضافة إلى نمو أنشطة الخدمات الحكومية بمعدل 0.6 %على أساس ربعي.
والتعديلات الموسمية هي عملية تقدير وإزالة التأثيرات الموسمية والتقويمية من البيانات، وتعني البيانات المعدلة موسميا أنها لا تحتوي على تأثيرات موسمية وتقويمية ناتجة عن الظروف المناخية والعادات الاجتماعية، وأحداث التقويم مثل عطلة عيدي الفطر والأضحى، والتغيرات في تركيبات عطلات نهاية الأسبوع.
كانت بيانات الهيئة العامة للإحصاء، قد أظهرت نمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة في الربع الأول 3.9% على أساس سنوي، وجاء مدفوعاً بأداء الأنشطة غير النفطية. فيما نما الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بنسبة 8.7% في العام الماضي.
وتوقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD”، نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية 2.9% في العام الحالي.
وأشارت تقديرات منظمة التعاون الاقتصادي أيضا إلى أن معدل نمو الناتج المحلي السعودي سيتسارع إلى 3.6% في 2024.
توقع صندوق النقد الدولي، أن يظل زخم النمو غير النفطي في السعودية قوياً بمتوسط 5% في 2023.
السعودية تدعو لاتخاذ خطوات عملية للتصدي للاعتداءات على المصحف
جدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، إدانة المملكة للاعتداءات المتكررة على حرمة المصحف.
ودعا خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ خطوات عملية للتصدي للاعتداءات على المصحف.
وكان الأمير فيصل بن فرحان قد أكد رفض المملكة التام لكل المحاولات المسيئة للقرآن، وطالب نظيره السويدي باتخاذ إجراءات فورية لوقف “الأعمال المتطرفة” التي تحاول النيل من الكتب السماوية وتستفز مشاعر المسلمين حول العالم.
وقال في اتصال هاتفي تلقاه من وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، يوم الجمعة، إن تكرار حوادث حرق نسخ من القرآن “يساهم في تأجيج الكراهية ويحد من جهود الحوار بين الشعوب والحضارات”.
وقالت الخارجية السعودية في بيان، إن الوزير السويدي أكد لنظيره السعودي إدانة بلاده لكل محاولات حرق نسخ من المصحف “معبرا عن أسفه العميق لما يقوم به بعض الأشخاص في بلاده من استغلال صريح لدستور السويد بشأن حرية الرأي”، مشددا على “أن بلاده تسعى لوقف كل الأعمال المسيئة للأديان والكتب السماوية”.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد استدعت، الأسبوع الماضي، القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة وسلمته مذكرة احتجاج تطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف “الأعمال المشينة” بعد تدنيس نسخة من المصحف في ستوكهولم.
إيران: الاتفاق مع السعودية مقدمة لنظام جديد في المنطقة
اعتبر السفير الإيراني المعين في الرياض، على رضا عنايتي، اليوم الاثنين، أن «الاتفاق بين إيران والسعودية هو مقدمة لنظام جديد في المنطقة».
وأكد «عنايتي» في تصريح لوكالة «تسنيم» الإيرانية، أن «ما حدث بين إيران والسعودية كان أمرا ثنائيا تماما ورغبة مشتركة بين طهران والرياض»، مشيرًا إلى أنه «منذ ذلك الحين، شهدنا تطورا في العلاقات في أمثلة مختلفة، سواء في السعودية أو الكويت أو الإمارات».
وقال: «يمكن أن يكون للعلاقة بين إيران والسعودية تداعيات مهمة على السلام والاستقرار والاستقلال وتعزيز ثقافة الحوار في المنطقة»، مضيفا: «نعتقد أن العمل المنجز بين إيران والسعودية سيعود بالمنفعة على كلا البلدين والمنطقة ومحيط خارج المنطقة».
وتابع عنايتي، قائلا: «الخطوة الأولى والأساسية هي تعيين السفراء، وقد تم ذلك من قبل الجانب السعودي، وتم الانتهاء من المراحل الإدارية الخاصة بالسفير السعودي في طهران، وأعلنا للرياض موافقتنا على السفير المقترح. كما أعلنوا هم عن موافقتهم أيضًا. إنها مسألة ترتيبات إدارية، كما سيرسل السفراء بعد استكمال تلك الترتيبات».
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب