السعودية في أسبوع.. 188 مليار لمواجهة تغيرات المناخ والمملكة تنتج النفط الأقل ضررا في العالم
أهم الأخبار في السعودية تأتيكم كل ثلاثاء.. خاص منصة العرب الرقمية
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. استثمارات بترليون دولار بقطاع العقارات والمملكة تسعى لإقرار سلام دائم بفلسطين
الجبير: السعودية خصصت 188 مليار دولار حتى الآن لمواجهة التغير المناخي
قال عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية والمبعوث لشؤون المناخ بالسعودية، إنه من المهم أن تكون هناك محادثات وليس إملاءات بشأن التغير المناخي.
وأضاف الجبير خلال مشاركته في الجلسات الحوارية المصاحبة لفعاليات إطلاق منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023، أن نقاش التغير المناخي يجب أن يتضمن وجهات النظر المعنية كافة.
وذكر أن السعودية خصصت 188 مليار دولار حتى الآن لمواجهة التغير المناخي.
وتابع الجبير: “نعمل على مشاريع متعددة لمكافحة التغير المناخي منها احتجاز الكربون”.
وانطلقت في دبي اليوم الاثنين فعاليات النسخة الثالثة من منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023 بالتزامن مع مؤتمر “COP28”.
وتركز نسخة هذا العام على تمويل أنشطة العمل المناخي، وابتكار حلول الطاقة النظيفة بالإضافة إلى حماية المناطق البرية والبحرية في المملكة.
وزير الاستثمار: السعودية تنتج برميل النفط الأقل ضرراً في العالم
قال وزير الاستثمار، خالد الفالح، إن المملكة قامت ببناء مجمع كبير للمرة الأولى في السعودية لوسائل النقل والمركبات الكهربائية بالكامل، والتزمت المملكة على مدى الوقت لإنفاق ملايين الدولارات من جانب الحكومة والمستثمرين لتحويل المركبات في السوق السعودي إلى مركبات كهربائية مما يتطلب لبناء شبكة متكاملة لشحن المركبات، كل هذا مشروع كبير يمثل المسؤولية حيال البيئة وهي جزء من مبادرة السعودية الخضراء التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف الفالح، ضمن فعاليات منتدى مبادرة السعودية الخضراء 2023، أن المملكة قد أوضحت بما لا يدع مجالاً للبلس بأن الطاقة مصادرها إما فحم أو الغاز المسال، المملكة استطاعت أن تنوع مصادر إنتاج الطاقة لجعل 50% منها من مصادر متجددة و50% من الغاز المسال.
وتابع: “لقد وضعنا سياسات ذات معايير صارمة من وزارة الطاقة تحاول دائماً أن تطبق هذه المعايير على شركة أرامكو لتكون لديها أقل انبعاثات حول العالم، وأن تكون لديها أقل الانبعاثات؛ وبالتالي إننا ننتج برميل النفط الأنظف والأقل ضرراً في العالم، إنه ليس الهدف الوحيد ولكن أيضاً تحقيق النسبة الأقل من الكربون والنسبة الأقل من الحوادث والإصابات والأقل في الكلفة؛ وبالتالي لدينا عدد من المعايير التي نطمح في مجال إنتاج الطاقة لتحقيقها وجعلها حقيقة”.
وأردف: “لدينا الآن أقل مستوى للانبعاثات الكربونية، الحكومات توفر البنى التحتية من شبكات نقل وموانئ ووجود التكنولوجيا الرقمية التي تشهد المملكة تقدما فيها.. ننحن ننظر إلى الاستدامة كفرصة في المملكة العربية السعودية، كنا ننظر بما هو لدينا من مصادر الطاقة كنفط والغاز هي مصادر من الله يجب الحفاظ عليها للأجيال القادمة، ونحن نستهدف الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية، من خلال إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق”.
وأضاف وزير الطاقة: “لدينا استثمارات في الطاقة المتجددة خارج المملكة، حيث لديها أكبر استثمارات في الخارج من شركة أكواباور لديها استثمارات تقدر بـ 20 مليار دولار في أوزباكستان في مجال الطاقة المتجددة”.
ونوه الفالح، بأن المملكة تعمل على بناء أكثر المشاريع طموحاً وأكبر مشروع للهيدروجين الأخضر بالعالم في نيوم للطاقة المتجددة للطاقة الهيدروجينية الخضراء، مدينة المستقبل والتي ستستقطب إليها المستثمرين والشركاء والمستهلكين، واستطاعت أن تؤمن الاستثمار المطلوب لها.
وأضاف قائلاً: “الواقع يحتم استمرار استهلاك النفط، وما نقوم به هو توفير الحلول الأفضل.. هناك 8 مليارات نسمة في العالم، ويجب أن يكون هناك عدالة اجتماعية وعدالة في الاستدامة.. الاستدامة الاقتصادية من الأمور الهامة، وهنا يأتي دور الاستثمار لتقليل آثار التغير المناخي من خلال توفير التمويل والاستثمار المستدام لها”.
وشدد وزير الطاقة السعودي، على أنه يجب وضع شروط لدخول المستثمرين للمشاريع تكفل لها العائد الاستثماري وفي الوقت نفسه الحفاظ على المناخ وتقليل الانبعاثات الكربونية.
الإنتاج الحربي وهيئة الصناعات العسكرية السعودية يوقعان اتفاقية تعاون
استقبل المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالمملكة العربية السعودية، ووفد مرافق له؛ لبحث وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين الجانبين بمجالات التصنيع المختلفة.
يأتي ذلك ضمن فعاليات اليوم الأول وعقب انتهاء مراسم الافتتاح الرسمي للمعرض الدولي للصناعات الدفاعية “EDEX 2023” والذي يقام بمصر في نسخته الثالثة.
ورحب وزير الدولة للإنتاج الحربي بالوفد السعودي، مؤكدا أن هذا اللقاء يأتي من منطلق إيمان الجانبين بأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات والتي تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الطرفين، وتم التأكيد على دور الوزارة الأساسي والذي يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة والشرطة من الذخائر والأسلحة والمعدات، كما يتم استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.
وعقب ذلك اصطحب الوزير، محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودي في جولة بجناح وزارة الإنتاج الحربي لاستعراض أحدث المنتجات العسكرية من أسلحة ومعدات وذخائر.
كما استعرض الإمكانيات التصنيعية والتكنولوجية والفنية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، والتي تشارك بها الوزارة في النسخة الثالثة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية “EDEX 2023”.
وانطلاقا من أواصر التعاون بين البلدين، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية ووزارة الإنتاج الحربي بهدف إقامة شراكات استراتيجية تعود بالنفع على الجانبين.
وأشار المهندس محمد صلاح الدين، إلى اهتمام الوزارة بالاستفادة من الخبرات السعودية في العديد من المجالات، موضحا أن الوزارة تحرص بشكل دائم على التعاون مع مختلف الشركات العالمية في مجال نقل وتوطين التكنولوجيات الحديثة بمصر.
يأتي ذلك في ضوء العمل المتواصل الذي تبذله وزارة الإنتاج الحربي تماشياً مع التوجه العام للدولة وتحقيق سياساتها الرامية إلى تطوير وتطويع القدرات والإمكانيات الصناعية والفنية والتكنولوجية المتاحة، بما يدعم استراتيجيات التنمية المستدامة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع المحلية بأيدي مصرية وبأعلى معايير الجودة العالمية.
ولفت الوزير إلى أن مصر تعد سوقاً واعدا لجذب منتجات الشركات العالمية والتي يمكن المشاركة في تصنيعها بشركات الإنتاج الحربي وتصدير أيضا منتجات هذه الشركات إلى دول المنطقة والقارة الإفريقية بالاستفادة من الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به مصر.
من جانبه، أكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالمملكة العربية السعودية، أن العلاقات بين الجانبين تتميز بالتنوع والأخوة والتعاون منذ قديم الأزل على جميع الأصعدة، بالإضافة إلى وجود تفاهم متبادل بشأن ضرورة دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام في المجالات الصناعية والاقتصادية المختلفة، مضيفاً أنه توجد فرص هامة لتعزيز التعاون العسكري والمدني بين الجانبين خاصة وأن البلدين يتمتعان بإمكانيات اقتصادية كبيرة.
وأعرب عن تطلعه لأن يكون لهذا اللقاء دوراً مهماً في فتح آفاق جديدة للاستثمار والتعاون بين شركات الإنتاج الحربي، والتي تمثل نموذج صناعي فريد والشركات العاملة في مجالات مماثلة في السعودية.
وتابع أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية شاركت في النسخة الأولى والثانية من معرض “EDEX” في عامي 2018 و2021، وحرصت على المشاركة في نسخة هذا العام، حيث يمثل المعرض تجمعاً دولياً متميزاً لكبرى الجهات والشركات العاملة في مجالات الأنظمة الدفاعية؛ من أجل تبادل الرؤى والخبرات، مشيدا بما شاهده من منتجات عسكرية حديثة ومتنوعة بجناح وزارة الإنتاج الحربي.
وثمن العوهلي، النشاط الملحوظ لوزارة الإنتاج الحربي في دعم المشروعات القومية والتنموية في مصر، مؤكدا أنه يتطلع لمشاهدة منتجات سعودية بأيدى مصرية في السوق المصري والأسواق المجاورة، حيث إن مصر تعتبر بوابة العبور للسوق الإفريقي والعربي.
وتتوافر بشركات الإنتاج الحربي الكوادر البشرية المتميزة، الأمر الذي يشجع على إيجاد مجال خصب للتعاون المشترك بين الجانبين والذي سيعود مردوده بالإيجاب على السعودية ومصر والمنطقة بأكملها.
بوتين يزور السعودية والإمارات قريبا
أعلن الكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوف يقوم هذا الأسبوع بجولة عربية تحمله إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.
وقال مساعد الرئيس لشؤون السياسة الدولية يوري أوشاكوف، إن بوتين يعول خلال زيارة العمل على إجراء محادثات مع قيادتي البلدين تتناول ملفات العلاقة الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية. وزاد أن موسكو «تولي أهمية كبرى لجولة المحادثات، وبالدرجة الأولى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان»، وقال إنها «ستكون محادثات مفيدة ونرى أنها بالغة الأهمية».
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب