السعودية في أسبوع.. اتفاقيات جديدة بـ2.66 مليار دولار والأسهم السعودية تحقق مكاسب قياسية

بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.

• اقرأ أيضا: السعودية في أسبوع.. المملكة تعرض تجربتها الاقتصادية في دافوس.. وبرنامج جديد لكشف خطر الجماعات المتطرفة

السعودية توقع اتفاقيات جديدة بقيمة 2.66 مليار دولار

أعلنت المملكة العربية السعودية أنها قد قامت يتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بما يتجاوز العشرة مليارات ريال سعودي (أي ما يعادل 2.66 مليار دولار)، وذلك يهدف إنشاء 4 صناديق استثمارية لتطوير عدد من المشاريع التجارية والسكنية والسياحية، في ظل جهود السعودية لتعزيز نمو قطاع العقارات.

وفضلا عن ذلك، فقد أوضحت السعودية أنه سيتم تخصيص جزء من تلك الاستثمارات في مجال التطوير العقاري وتقنيات البناء، حيث أفاد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبد الله الحقيل أن 60% من المشاريع العقارية داخل السعودية تستخدم التقنيات الحديثة في البناء، وذلك أثناء توقيع الاتفاقيات في ملتقى المستقبل العقاري الذي تم عقده في العاصمة السعودية الرياض صباح اليوم.

ويذكر أن وكالة التصنيف الائتماني العالمية ستاندرد آند بورز S&P Global Ratings كانت قد أوضحت في إحدى تقاريرها الاقتصادية ، والذي تم نشره بشهر ديسمبر الماضي، أن السعودية ستشهد نموا مستداما في سوق العقارات، بدعم من رؤية 2030 وبرنامج الإسكان، مع تخصيص تريليون دولار لمشاريع العقارات والبنية التحتية.

هذا وقد أوضح وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أن الملتقى سيتناول 10 مجالات استراتيجية أهمها؛ دور الأقاليم والمحافظات والوزارات في تعزيز التمكين بقطاع العقارات ومستقبل الاستثمار واللوائح التنظيمية ومشاركة القطاع الخاص.

السوق السعودية تصعد للجلسة الثالثة على التوالي مع ترقب ارتفاعات قوية في النصف الثاني

ارتفعت سوق الأسهم السعودية، في الجلسة الثالثة على التوالي مستفيدة من صعود أسعار النفط، إلا أن الأداء العرضي سيطر على السوق في تسجيل ارتفاعات منخفضة.

وصعدت أسعار النفط 1% اليوم الاثنين إلى 88.50 دولار للبرميل، لتواصل مكاسبها في الأسبوع الماضي على خلفية توقعات أقوى للتعافي الاقتصادي هذا العام في الصين، أكبر مستورد للنفط.

زادت العقود الآجلة لخام برنت 88 سنتا أو 1% إلى 88.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 1247 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى منذ 18 نوفمبر. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 76 سنتا أو 0.93% إلى 82.40 دولار.

وارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية “تاسي” 0.38% أو 41.1 نقطة عند مستوى 10765 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 3.4 مليار ريال.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة 128 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 91 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 111 شركة من إجمالي 223 شركة.

وكانت أسهم شركات البحر الأحمر، أنابيب الشرق، الأصيل، تكافل الراجحي، صادرات الأكثر ارتفاعًا بنسب تراوحت بين 9.88% و3.2%، أما أسهم شركات: تهامة، أكو باور، الحمادي، سينومي سنترز، المملكة كانت الأكثر انخفاضًا في التعاملات، بنسب تراوحت بين 4.75% و3.3%.

فيما كانت أسهم شركات: أمريكانا، وأرامكو، شمس، الجزيرة، بترو رابغ الأكثر نشاطًا بالكمية، وأسهم شركات: أرامكو، الراجحي، الأهلي، لوبريف، أمريكانا الأكثر نشاطًا في القيمة.

قال رئيس مركز زاد للاستشارات حسين الرقيب، إن الربع الأخير من عام 2022 شهد انفكاك في معامل ارتباط بين سوق الأسهم السعودية وسوق النفط.

وأوضح الرقيب، في مقابلة مع “العربية”، أن السوق السعودية أصبحت تتماشي مع ارتفاع أسعار النفط أو انخفاضها منذ بداية عام 2023.

وتوقع الرقيب، أن يستمر التعافي خلال النصف الأول من العام الحالي، مرجحا أن تتحرك السوق في مستوى أفقي مع ارتفاع قليل.

وكشف أن سوق الأسهم السعودية قد تشهد ارتفاعا قويا في النصف الثاني من العام 2023.

وأشار إلى أن الصورة القاتمة التي كانت تتحدث عن ركود ربما خفت قليلا، بالإضافة إلى الفيدرالي الأميركي قد يقبل بمستوى تضخم عند 4%، وربما يخفض من تشديد السياسة النقدية وأسعار الفائدة.

السعودية وتشاد توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الدفاعي

وقعت حكومتا المملكة العربية السعودية وجمهورية تشاد، مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الدفاعي، ضمن سعي حكومتي البلدين لتطوير العلاقات الثنائية، بما يشجع على السلام والاستقرار الدوليين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن المذكرة شملت عددًا من المجالات الدفاعية بين البلدين، أبرزها تطوير التعاون في مجالات التدريبات والتمارين العسكرية، والمساندة الإمدادية، والخدمات الطبية العسكرية، والأنشطة الثقافية والاجتماعية، والتوعية في مكافحة الإرهاب.

في نهاية العام الماضي وقع وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، ونظيره البريطاني بين والاس خطة التعاون الدفاعي، التي تهدف إلى تطوير قدرات وزارة الدفاع السعودية، وتوطين الصناعات العسكرية، وتعزيز الشراكة بين البلدين في المجال العسكري والدفاعي.

السعودية وبالاو تبحثان سبل تعزيز التعاون الثنائى

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الاثنين، مع رئيس جمهورية بالاو (في غرب المحيط الهادئ)، سورانجل ويبس جونيور، على هامش زيارته الرسمية إلى المملكة، أوجه علاقات الصداقة والتعاون المشترك، وسبل تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن اللقاء شهد أيضا مناقشة تكثيف التنسيق الثنائي، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب