ليبيا في أسبوع.. الدبيبة يغلق المجال الجوى أمام الليبيين وأمريكا ترعى محادثات مباشرة بين الحكومتين قد يبدأن محادثات مباشرة
أهم وأبرز الأخبار في ليبيا تأتيكم كل سبت.. خاص منصة العرب الرقمية
“الدبيبة يغلق المجال الجوى” اختارنا ذلك كأحد أهم أخبار ليبيا، على مدار أسبوع من السبت حتى الجمعة، خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية، تأتيكم كل سبت.
تعج الساحة الليبية، بالأخبار والتفاعلات السياسية، خصوصا مع مرور موعد الانتخابات التي كان يفترض انطلاقها في 24 ديسمبر الماضي، والتي لم تجرى في موعدها، ومع تصاعد التوترات السياسية بسبب رفض المجموعات المسلحة المرتبطة بتنظيم الإخوان للانتخابات ومحاولة اقصاء بعض الأطراف، عادات الاشتباكات المسلحة لتخيم على شوارع العاصمة طرابلس، في ظل انتشار مكثف لهذه المجموعات التي ترفض مقترح تشكيل حكومة جديدة، وسط رفض واسع للتمديد للحكومة الحالية وسط تحذيرات من عودة الصراع من جديد، ولذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الليبية، وهو ما نقدمه في السطور التالية:
ستيفاني وليامز: باشاغا والدبيبة قد يجريان محادثات مباشرة
أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، ستيفاني وليامز، أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، قد يجري محادثات مباشرة، مع رئيس الوزراء المكلف من مجلس النواب الليبي، فتحي باشاغا، لحل الأزمة السياسية في البلاد.
وقالت وليامز، في مقابلة مع وكالة بلومبيرج الأمريكية، إن “هناك ردود فعل إيجابية من الدبيبة وباشاغا لإجراء محادثات مباشرة لحل الأزمة السياسية في ليبيا، مضيفة ”أن الأمم المتحدة لا تحبذ أيًا من الجانبين، ولسنا في مجال تأييد الحكومات أو الاعتراف بها”، بحسب قولها”.
وتابعت المستشارة الأممية أن الانتخابات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية الليبية وضرورية لتجديد الشرعية الشعبية للمؤسسات، مضيفة “كنت أعتقد إمكانية إجراء الانتخابات بحلول شهر يونيو ولا يمكنني تقديم جدول زمني ثابت حتى نعمل مع مجلسي النواب والدولة لوضع الأساس الدستوري ومراجعة القوانين الانتخابية”.
وتابعت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا: “بدأت هذا العام بالقول إنني أعتقد أنه إذا اتجه الجميع إلى حد ما، فيمكننا الحصول على حدث انتخابي بحلول شهر يونيو.. لكن الغرفتين – مجلسي النواب والأعلى للدولة- قررتا القيام بأمور خاصة بهما، وقد أخذنا هذا الآن إلى منتصف شهر مارس”.
المبعوث الأمريكي إلى ليبيا يدعو الدبيبة وباشاغا إلى التهدئة والتفاوض
دعا سفير الولايات المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، في اتصالين هاتفيين منفصلين، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة ورئيس الحكومة المكلّف من قبل مجلس النواب فتحي باشاغا إلى تهدئة التوترات والتفاوض لحل الخلاف السياسي، وذلك ضمن المشاورات الجارية مع جميع الأطراف.
وكتب نورلاند، في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ونقلتها وكالة الأنباء الليبية “وال”، اليوم الجمعة: “تحدثت مع رئيس الوزراء المكلّف من قبل مجلس النواب فتحي باشاغا”.. مشيدا باستعداده تهدئة التوترات والسعي لحل الخلاف السياسي الحالي من خلال المفاوضات وليس القوة.
وشدد نورلاند، خلال الاتصال، على أنه لا يمكن الحفاظ على استقرار ليبيا ووحدتها إلا من خلال الحوار واحترام حق حرية التنقل في جميع أنحاء البلاد.
وأوضح السفير الأمريكي أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وأعرب خلاله عن تقديره لالتزامه بحماية الأرواح، وكذلك لاستعداده الدخول في مفاوضات لإيجاد حل سياسي.
لليوم التاسع على التوالي.. حكومة الوحدة تغلق المجال الجوي أمام الرحلات الداخلية
تشهد المطارات الليبية المدنية في شرق البلاد وغربها، إغلاقاً للمجال الجوي أمام الرحلات الداخلية لليوم التاسع على التوالي.
وكانت سلطات الطيران المدني قد أغلقت المجال الجوي لليبيا قبل أكثر من أسبوع، بالتزامن مع اعتزام وزراء الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا التوجه إلى مدينة طبرق من طرابلس لأداء اليمين القانونية، أمام مجلس النواب.
يُذكر أن إغلاق المجال الجوي استثنى الرحلات الجوية الخارجية مع مطارات تركيا وتونس ومصر والسودان وغيرها، وكذلك شمل الاستثناء من الإغلاق رحلات الخطوط الرابطة بين المطارات المدنية في المدن ومطارات الحقول والموانئ النفطية، فيما اتهم رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا في وقت سابق حكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة بإغلاق المجال الجوي، ضمن بلاغ قدمه باشاغا للنائب العام لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتفاق المبرم -الجمعة- لنزع فتيل أزمة الأرتال العسكرية المحتشدة في محيط العاصمة قد اشترط فتح المجال الجوي أمام الرحلات الداخلية، وفتح الطريق الساحلي، مقابل رجوع القوة التابعة لباشاغا إلى مدينة مصراتة والسماح له ولحكومته بدخول طرابلس.
الحكومة الليبية تنفي وجود مقترح أمريكي لاستمرار حكومة الوحدة
نفى المكتب الإعلامي للحكومة الليبية، صحة المعلومات الصحفية المتداولة عن مقترح تقدّم به السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند لرئيس الحكومة فتحي باشاغا، ويقضي باستمرار عمل حكومة الوحدة مع تعديلات طفيفة عليها.
وأكد المكتب في بيان، أن الحكومة الليبية اتخذت كافة الإجراءات الإدارية والتدابير الأمنية لإتمام عملية التسليم والاستلام وفقاً للقانون، بعد نيلها الثقة من السلطة التشريعية وأدائها اليمين القانونية أمام مجلس النواب، داعياً وسائل الإعلام إلى التحري والتأكد من صحة الأخبار من مصادرها.
يُذكر أن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا رحّب في كلمة له بالمبادرات المحلية والدولية الداعية لإنهاء الأزمة السياسية، عقب عودة رتل عسكري تابع له إلى مدينة مصراتة الخميس، بعد تفاهمات قادها وسطاء.
كتائب باشاغا المسلحة تعود لمصراتة بعد الاتفاق على دخول الحكومة للعاصمة
قالت مصادر إعلامية إن اتفاقاً أُبرم يقضي بعودة الكتائب التابعة لرئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا إلى مدينة مصراتة، في مقابل فتح المجال الجوي لرحلات الطيران المدني وأيضاً دخول حكومة باشاغا إلى العاصمة طرابلس.
وكانت قوة عسكرية برئاسة قيادات معروفة قررت تأمين الحكومة الليبية واتجهت من مصراتة إلى مدينة طرابلس، وهي تحمل الرايات البيضاء واختارت أن تسلك طرقاً موازية كي لا تحتك بالمجموعات المسلحة القليلة، وفق وصف باشاغا في كلمة متلفزة.
وبالمقابل أقفلت مجموعات مسلحة تابعة لرئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة الطريق الساحلي، فيما أكد باشاغا أن القوة التابعة له قررت عدم القتال بعد إطلاق النار في اتجاههم، لتنسحب إلى مصراتة في موقف ثمنته أطراف دولية، حسب قول باشاغا.
يشار إلى أن باشاغا، تحدث في وقت سابق عن رفض رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة لوساطة تقدمت بها دول عدة، لوضع حد للنزاع الدائر بينهما وإيجاد تسوية للأزمة، مشيرًا إلى أنه قبل بدوره هذه الوساطة.
باشاغا: لن تكون هناك نزاعات ولا حروب أهلية
قال رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، إنه يخطط للتواجد في العاصمة طرابلس في غضون أيام، على الرغم من وجود حكومة أخرى تعارضه حاليًا هناك.
وأعرب باشاغا في حوار مع وكالة أسوشيتد برس -الأربعاء-، عن اعتقاده أن الدولة التي مزقتها الحرب يمكن أن تتوحد دون مزيد من القتال، وأن حكومته ستركز على إجراء الانتخابات قريبًا، وهو السبيل الوحيد للخروج من الصراع الليبي المستمر منذ عقد من الزمن.
وأضاف باشاغا أن الحل السياسي الوحيد في ليبيا، يكمن في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
واستبعد باشاغا احتمال عودة العنف، قائلاً إن الجهود جارية لإيجاد تسوية سلمية للمأزق والسماح لحكومته بالعمل من العاصمة. ولم يوضح عن سبب توقعه في أن يبدأ عمله من طرابلس قريباً. وأضاف: “لن تكون هناك نزاعات ولا حروب أهلية، ولن يعود الاقتتال الداخلي مرة أخرى، وسأكون في طرابلس خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة”.
وأشار باشاغا إلى أن هناك تقارباً حقيقياً لأول مرة بين الشرق والغرب، واصفاً ذلك “بالخطوة الجيدة”.
جدير بالذكر أن العاصمة طرابلس قد شهدت تحركات عسكرية اليوم وفي الأيام القليلة الماضية، على خلفية أنباء عن قرب وصول باشاغا إلى العاصمة، ما سبب توتراً عسكرياً بين أنصار كل من باشاغا والدبيبة كاد أن يتطور لاشتباكات في عدة مناسبات.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب