الرئيسيةالسعوديةنشرة الأخبار

السعودية في أسبوع.. “الدبلوماسية السعودية: ريادة عالمية في صناعة السلام وحل الأزمات”.

الرياض – مركز العرب

حققت الدلوماسية السعودية نجاحات مميزة خلال السنوات الأخيرة بفضل تدخلاتها المميزة على الصعيدين الدولي والمحلي، لإنهاء الصراعات وإقرار السلام، والتي كان آخرها التدخل في الأزمة الروسية الأوكرانية واستضافت المحادثات بين الطرفين لإنهاء الحرب التي عاني منها العالم أجمع، والتي تعد من أكثر الأزمات التي أثرت على الاقتصاد العالمي، وتسببت في حدو أزمات لاسيما في المجتمعات الفقيرة.

واستضافت المملكة العربية السعودية خلال الأسابيع الماضية لقاءات مع الأطراف المعنية بالأزمة، ومن المتوقع أن تحتضن الرياض مشاورات مماثلة في محاولة لإنهاء الأزمة، كما سبق وان احتضنت مدينة جدة اجتماعات لإنهاء النزاع المسلح في السودان.

الدبلوماسية السعودية
السعودية ترامب بن سلمان

وتتميز الدبلوماسية السعودية بكونها دبلوماسية متوازنة تعتمد على الحوار والحلول السلمية في معالجة الأزمات الدولية. ومن خلال سياستها الخارجية التي تقوم على مبادئ الحياد الإيجابي، والتواصل مع جميع الأطراف، وتعزيز الاستقرار العالمي، لعبت المملكة العربية السعودية دورًا بارزًا في حل النزاعات الدولية، ومن أبرز هذه الأزمات الصراع الروسي الأوكراني.

الدبلوماسية السعودية

الرياض تستضيف محادثات لإنهاء الحرب 

وبدوره، أفاد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن مسؤولين روساً وأميركيين سيبحثون الملف الأوكراني في السعودية.

 

من جهة أخرى، أكد زيلينسكي أن أوكرانيا لن تناقش نقل ملكية محطاتها النووية إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة محادثته الهاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أشار إلى أن بلاده قد «تستحوذ» على هذه المحطات كضمان أمني.

 

ووفقاً للجانب الأميركي، اقترح ترمب، تولي بلاده ملكية شبكة الكهرباء ومحطات الطاقة النووية في أوكرانيا، إلا أن زيلينسكي صرح لصحيفة «فاينانشيال تايمز» بأن النقاش اقتصر على محطة زابوريجيا.

الحرب الروسية وحلف الناتو

ترامب يخطط لإنهاء الحرب

ويعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار في أوكرانيا، وتحدث هذا الأسبوع مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال المفاوض الروسي غريغوري كاراسين إن موسكو تأمل في تحقيق “بعض التقدم” في المحادثات التي ستعقد في السعودية الإثنين، وذلك قبل أن يجري مسؤولون أميركيون محادثات منفصلة مع أوكرانيا وروسيا بشأن وقف محتمل لإطلاق النار.

وأوضح كاراسين في تصريح لقناة “زفيزدا” التابعة لوزارة الدفاع الروسية: “نأمل في تحقيق بعض التقدم”.

وكشف أنه وزميله المفاوض مستشار جهاز الأمن الفدرالي الروسي سيرغي بيسيدا، يتمتعان بروح “بناءة وإيجابية” قبل المحادثات. وأشار كاراسين إلى أن الوفد الروسي سيتوجه إلى السعودية الأحد على أن يعود الثلاثاء.

ومن المقرر أن تعقد الولايات المتحدة محادثات موازية مع الوفدين الأوكراني والروسي في محاولة لتحقيق اختراق.

وفي وقت سابق قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن خبراء من بلاده سيحضرون المحادثات القادمة التي ستشارك فيها الولايات المتحدة وروسيا، لكنهم لن يكونوا في نفس القاعة مع روسيا، وذلك في الوقت الذي يجري فيه تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.

وأوضح زيلينسكي أن أوكرانيا ستضع قائمة بالمنشآت التي قد يشملها وقف إطلاق نار جزئي بوساطة الولايات المتحدة.

وأضاف أن القائمة قد تشمل أيضا البنية التحتية للسكك الحديدية والموانئ إلى جانب تلك الخاصة بالطاقة.

كما ذكر الكرملين أن من المقرر أن يناقش خبراء روس وأميركيون سبل ضمان سلامة الشحن في البحر الأسود خلال المحادثات التي ستعقد في السعودية.

 

وكانت روسيا قد رفضت اقتراحا أميركيا-أوكرانيا بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما، واقترحت بدلا من ذلك وقف الضربات الجوية على منشآت الطاقة.

السعودية يوم التأسيس

مقترح بإرسال قوات دولية

أعلنت الحكومة البريطانية، أن “عددا كبيرا” من البلدان أعربت عن استعدادها لإرسال قوات بغية ضمان وقف محتمل لإطلاق النار في أوكرانيا، في سياق “التحالف الطوعي للدول” الذي تسعى باريس ولندن إلى تشكيله.

 

وبعد يومين من انعقاد مؤتمر افتراضي للبلدان الداعمة لكييف بمبادرة من الحكومة البريطانية، قال ناطق باسم رئيس الوزراء كير ستارمر “نتوقع مشاركة أكثر من 30 بلدا” في هذا التحالف مع “عدد كبير من الدول التي ستوفر جنودا وعدد أكبر سيقدم إسهامات أخرى”.

وفي أعقاب انطلاق المفاوضات بين روسيا وإدارة دونالد ترامب للتوصل سريعا إلى وقف لإطلاق النار، يسعى كير ستارمر وإيمانويل ماكرون إلى تشكيل هذا التحالف الذي يهدف إلى ثني موسكو عن انتهاك هدنة محتملة.

 

وقال الناطق باسم ستارمر إن “رئيس الوزراء أشار في نهاية الأسبوع إلى أن الإسهامات ستختلف باختلاف البلدان وقد أطلقت مباحثات عملانية بشأن ما يمكن لتحالف الدول تقديمه”.

 

ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون عسكريون من البلدان الداعمة لكييف الخميس في بريطانيا للمضي قدما في هذه المباحثات، وفق ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني.

 

وفي أعقاب انطلاق المفاوضات بين روسيا وإدارة دونالد ترامب للتوصل سريعا إلى وقف لإطلاق النار، يسعى كير ستارمر وإيمانويل ماكرون إلى تشكيل هذا التحالف الذي يهدف إلى ثني موسكو عن انتهاك هدنة محتملة.

 

وقال الناطق باسم ستارمر إن “رئيس الوزراء أشار في نهاية الأسبوع إلى أن الإسهامات ستختلف باختلاف البلدان وقد أطلقت مباحثات عملانية بشأن ما يمكن لتحالف الدول تقديمه”.

 

ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون عسكريون من البلدان الداعمة لكييف الخميس في بريطانيا للمضي قدما في هذه المباحثات، وفق ما أعلن رئيس الوزراء البريطاني.

وتحرص المملكة على إقامة علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف المتنازعة دون الانحياز لطرف على حساب آخر السعودية دائمًا إلى تقريب وجهات النظر وتشجيع الأطراف على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

بذلت المملكة جهودًا كبيرة في توفير الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمتضررين من النزاعات، إلى جانب دعم الحلول الدبلوماسية.

وتعمل الرياض بالتعاون مع الأمم المتحدة والدول الكبرى من أجل الوصول إلى حلول سلمية للصراعات، ومع اندلاع الأزمة بين روسيا وأوكرانيا في فبراير 2022، اتخذت المملكة العربية السعودية موقفًا دبلوماسيًا متوازنًا، حيث سعت إلى تخفيف حدة الصراع عبر المبادرات الإنسانية والوساطة الدبلوماسية.

جهاد عودة: الصراع أوكرانيا

في سبتمبر 2022، نجحت المملكة في التوسط للإفراج عن عدد من أسرى الحرب المحتجزين لدى روسيا، بينهم مواطنون من دول غربية، وهو ما لقي إشادة دولية واسعة لدور السعودية في تعزيز المساعي الإنسانية.

قدمت المملكة مساعدات إنسانية كبيرة لأوكرانيا، شملت مساعدات طبية وغذائية وإمدادات أساسية للمتضررين من الحرب، مما يعكس التزامها بتخفيف معاناة الشعوب المتضررة من النزاعات.

 

أكدت السعودية في مختلف المحافل الدولية دعمها للحلول الدبلوماسية لإنهاء النزاع، ودعت مرارًا إلى احترام سيادة الدول واللجوء إلى الحوار بدلاً من التصعيد العسكري. كما استضافت عدة اجتماعات لمناقشة جهود إحلال السلام بين الأطراف المتنازعة.

روسيا-كييف-بوتين-حرب-أوكرانيا

علاقات جيدة مع روسيا وأوكرانيا

وحرصت المملكة على الحفاظ على علاقات جيدة مع كل من موسكو وكييف، حيث واصلت التعاون مع روسيا في مجالات الطاقة ضمن مجموعة “أوبك+”، في الوقت الذي دعمت فيه سيادة أوكرانيا وأرسلت مساعدات إنسانية للشعب الأوكراني.

تثبت الدبلوماسية السعودية قدرتها على لعب أدوار محورية في حل النزاعات الدولية من خلال مواقفها المتوازنة وسياستها القائمة على الحوار والوساطة الإنسانية. وقد برز هذا الدور في الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث ساهمت المملكة في جهود الوساطة، وقدمت مساعدات إنسانية، وسعت إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة. وتعد هذه الجهود امتدادًا لدور السعودية المستمر في تعزيز السلام والاستقرار العالمي.أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس (الخميس)، أن وفداً أوكرانياً وآخر أميركياً سيلتقيان في السعودية، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة جزئية بين كييف وموسكو.

 

 

 

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى