فلسطين في أسبوع.. الاحتلال يعتقل 230 مقدسيا في مارس وقواته تقتحم مباراة كأس فلسطين
أهم الأخبار في فلسطين.. خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل إثنين
القدس- ثائر نوفل أبو عطيوي
تمثل فلسطين أحد أهم القضايا العربية، التي لا تغيب عن الشارع العربي، مهما تسارعت الأحداث في أي من الأقطار العربية، لما لهذا البلد من خصوصية مميزة لدى الشعوب العربية والإسلامية، وكذلك الحكومات، لذا يحرص الكثيرون على متابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي، وهو ما نقدمه في السطور التالية كوجبة إخبارية شاملة لأيام الأسبوع المنقضي.
- اقرأ أيضا: فلسطين في أسبوع.. التعاون الخليجي: فلسطين قضيتنا الأولى.. وإدانات واسعة للاعتداء على القدس
فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل 230 مقدسيا خلال مارس الماضي
أعلن مركز معلومات وادي حلوة الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت 230 مقدسيا، وأصدرت 70 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، خلال شهر مارس الماضي.
وأوضح المركز – في تقريره الشهري – أن الاعتقالات شملت 3 أطفال أقل من 12 عاما، و58 فتى، و8 نساء.. مشيرا إلى أن أكثر من 80 حالة اعتقال تمت من المسجد الأقصى، وطرقاته، وشوارع القدس، إضافة إلى اعتقالات من حي الشيخ جراح.
وذكر المركز أنه رصد إصدار 70 قرار إبعاد خلال مارس الماضي، وشملت الإبعاد عن القدس القديمة، والأقصى، ومكان السكن، وشوارع القدس، وحي الشيخ جراح، ومنع دخول الضفة الغربية.
وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال أصدرت 30 قرار إبعاد عن البلدة القديمة “تشمل كامل البلدة القديمة والطرقات المؤدية لها والأقصى، و25 قرار إبعاد عن المسجد الأقصى، لافتا إلى أن من بين المبعدين 13 سيدة، و12 فتى.
فلسطين تحتج على اتفاقية خارطة الطريق البريطانية الإسرائيلية 2030
نقل حسام زملط، السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، احتجاج دولة فلسطين على خارطة الطريق 2030 التي وقعتها المملكة المتحدة مع إسرائيل أمس، كونها تشكل إجحافا بحقوق الشعب الفلسطيني.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، فقد أكد السفير الفلسطيني خلال لقاء مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية اللورد طارق أحمد، في مقر وزارة الخارجية البريطانية، بلندن، رفض الجانب الفلسطيني لما جاء في بنود خارطة الطريق الثنائية مع إسرائيل، واصفا إياها بالخرق الخطير للقانون الدولي والتزامات بريطانيا بالحقوق الفلسطينية حسب القرارات الدولية.
وأضاف: إنها تشكل سابقة خطيرة، حيث لم تذكر الحدود الجغرافية للاتفاقية، ووجوب إنهاء الاحتلال على حدود 1967 وعدم قانونية الاستعمار الاستيطاني، وذكرت فلسطين فقط في سياق تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين.
وعبر السفير الفلسطيني عن رفض فلسطين لمعارضة بريطانيا للمساعي الفلسطينية بالتوجه لمحكمتي العدل والجنائية الدوليتين، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مطالبا الحكومة البريطانية بأن يكون للمملكة المتحدة موقفا أكثر وضوحًا من القضية الفلسطينية وموقف أكثر تأثيرًا بما يتناسب مع القانون الدولي والاتفاقيات.
ومن جانبه، كتب الوزير البريطاني تغريدة على حسابه الرسمي على موقع التواصل تويتر بعد هذا اللقاء، أعرب فيه عن ثبات موقف المملكة المتحدة من حل الدولتين على حدود 1967 ومعارضتها للخطوات الأحادية الجانب، بما فيها بناء المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، حسب القانون الدولي.
ورد السفير الفلسطيني على التغريدة بأن «هذا الموقف يحتاج لترجمة عملية وخطوات ملموسة تشمل الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال، من بينها حظر منتجات المستوطنات الاستعمارية».
الجيش الإسرائيلي يقتحم ملعب نهائي كأس فلسطين
شهدت مواجهة نهائي كأس فلسطين، التي جمعت مساء اليوم الخميس، فريقى جبل المكبر بطل الدوري مع فريق بلاطة، أحداثا مؤسفة، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، ملعب المباراة.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في المدرجات أثناء مباراة نهائي الكأس في فلسطين بين جبل المكبر بطل الدوري وفريق بلاطة.
وتسبب اقتحام القوات الإسرائيلية، في إصابة العشرات من الجماهير الحاضرة، بعد هجومها على ملعب “فيصل الحسيني”، والذى يستضيف المباراة النهائية في كأس فلسطين.
فلسطين تحذر الاحتلال الإسرائيلي من التصعيد بالمسجد الأقصى ما ينذر بتفجر الأوضاع
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، في المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة بمدينة القدس.
وقال أبو ردينة في تصريح، يوم أمس الجمعة، إن هذا التصعيد الإسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتر الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت يوم الجمعة للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وحمل أبو ردينة سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الاستفزازات، وطالب الجميع وخاصة الإدارة الأمريكية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على شاب فلسطيني عند باب السلسلة، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك في وقت سابق الليلة، ولا تزال حالة الشاب غير معروفة، وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الشاب حاول انتزاع سلاح أحد الجنود، لكن مصادر بالقدس ذكرت أنه حاول الدفاع عن امرأة فلسطينية تعرضت لاعتداء من أحد الجنود.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى البلدة القديمة، وأغلقتها، كما أغلقت سوق القطانين في البلدة القديمة بعد الاعتداء على الأهالي والتجار.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب