الاماراتالرئيسيةنشرة الأخبار

الإمارات في أسبوع.. بن زايد يبحث تطورات المنطقة مع عاهل البحرين وشراكة عريقة مع الولايات المتحدة

نشرة أسبوعية لأهم أخبار الإمارات العربية المتحدة.. خاص مركز العرب

بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.

اقرأ أيضا: الإمارات في أسبوع..  أبوظبي وواشنطن آفاق جديدة لشراكة استراتيجية بين البلدين

 

الإمارت بن زايد يبحث عاهل البحرين ورئيس الإمارات يبحثان التطورات بالمنطقة

بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مع رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التطورات الراهنة التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط وعددًا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.

كما تبادل الجانبان – خلال اللقاء الذي جرى في أبوظبي، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية – الأحاديث الودية التي تعبر عن الأواصر الوثيقة التي تجمع البحرين والامارات وشعبيهما الشقيقين والحرص المتبادل على مواصلة تعزيز تعاونهما؛ بما يخدم أولويات التنمية ويسهم في تحقيق الازدهار المستدام للبلدين.

الإمارت بن زايد يبحث

الإمارات وأميركا توقعان خطاب نوايا لتأسيس شراكة دفاعية

وقعت الإمارات وأميركا خطاب نوايا بشأن تأسيس شراكة دفاعية كبرى، من أجل تعزيز التعاون العسكري المشترك، وتطوير القدرات، وتحقيق مواءمة طويلة الأمد في مجال الدفاع بين البلدين، وفقاً لما أعلنته الدفاع الإماراتية في حسابها عبر “إكس”.

على إثر ذلك، سيضع الجانبان إطارا مرحليا لتعزيز الجاهزية الثنائية للقوات، وزيادة القدرة على العمل المشترك، وتعميق التعاون القائم على الابتكار. الخطاب الذي جرى توقيعه في أثناء مراسم رسمية أقيمت في مقر وزارة الدفاع بأبوظبي، بين وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي محمد المزروعي، ووزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، يأتي عقب الزيارة الخارجية الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ أعلن حينها أن علاقات بلاده مع الإمارات ستصبح أقوى.

في الوقت ذاته، كشف وزير الدفاع الأميركي هيغسيث عن مبادرة استراتيجية جديدة بين وحدة الابتكار الدفاعي الأميركية (DIU) ومجلس التوازن الإماراتي، إذ تعزز المبادرة تعميق التعاون في مجال الابتكار الدفاعي، وتسهيل البحوث والتطوير المشترك، بجانب توسيع الشراكات الصناعية والاستثمارية بين المنظومتين الدفاعيتين في البلدين.

إلى ذلك، رحبت واشنطن طبقاً لوزارة الدفاع الأميركية رسمياً بانضمام دولة الإمارات إلى برنامج الشراكة بين الحرس الوطني الأميركي (SPP)، عبر شراكة مع الحرس الوطني لولاية تكساس، تقول عنها الإمارات:” ستُسهم في تعزيز جهود التحديث العسكري، وتعزيز التعاون في مجالات الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل، والأمن السيبراني، والاستجابة للكوارث، والتخطيط العملياتي”.

في موازاة ذلك، اجتمع الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في أبوظبي، إذ أكدا في الاجتماع على مدى حيوية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات، طبقاً لما نشرته السفارة الأميركية في الإمارات عبر موقعها.

كما أعرب الوزير روبيو عن تقديره لقوة العلاقات بين البلدين وطبيعتها الدائمة، وهي علاقات تمتاز بالروابط الاقتصادية المتينة والتعاون الدفاعي والمصالح المتبادلة في مجال الاستقرار الإقليمي، إذ بحثا في أثناء المحادثات التحديات المتبقية في غزة، بجانب سبل تعزيز الاستقرار في سوريا، ولبنان، ومختلف أنحاء المنطقة، وسبل معالجة التهديدات التي تواجه حرية الملاحة في البحر الأحمر.

الإمارات شركات الـAI
الإمارات دبي معرض جيتكس

“اصنع في الإمارات” ينطلق في أبوظبي بمشاركة أكثر من 700 شركة

تنطلق اليوم في العاصمة أبوظبي، فعاليات الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات”، تحت شعار “تسريع الصناعات المتقدمة”، التي تستمر حتى 22 مايو الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة أكثر من 700 شركة ونخبة من صناع القرار والمسؤولين بمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ورواد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والمبتكرين ومؤسسات التمويل على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع مع توقعات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر.

وتزخر أجندة الحدث بعدد من المواضيع والمحاور الرئيسية يتناول كل منها أحد جوانب النمو الصناعي على المستويين الوطني والدولي، وتشمل التركيز على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الصناعة، والتحول الصناعي الذكي، والمحتوى الوطني في القطاع الصناعي، والتصنيع المتقدم، وريادة الأعمال الصناعية، والإعلان عن عقود ومشتريات ضخمة.

ويأتي الذكاء الاصطناعي والصناعة 5.0 ضمن أبرز موضوعات منصة “اصنع في الإمارات” 2025، فيما تجمع المنصة قادة الصناعة لاستشراف مستقبل التصنيع الذكي وتدعم المستثمرين والشركات الناشئة كما تشهد العديد من الجلسات الحوارية وعرض قصص النجاح الوطنية والشركات.

يذكر أن الصناعة 5.0 هي مرحلة متقدمة من تطور الصناعة ترتكز على دمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات مع اللمسة الإنسانية، بحيث لا تحل الآلات محل البشر كليًا، بل تتعاون معهم بشكل ذكي لتحقيق إنتاج أكثر تخصيصًا واستدامة.

وتمثل هذه الدورة الحالية من “اصنع في الإمارات” التي تستضيفها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية بتنظيم مجموعة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض وبالتعاون مع وزارة الثقافة ومكتب أبوظبي للاستثمار وأدنوك تطوراً نوعياً مهماً في تنظيم الفعاليات الصناعية من خلال استثمار البنية اللوجستية المتقدمة التي يتمتع بها مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وتشهد الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات” الإعلان عن مجموعة من المشاريع والمبادرات وفرص استثمارية في 12 قطاعاً حيوياً بما فيها العديد من عقود المشتريات الجديدة، إضافة إلى استضافة جناح مخصص للحرف الإماراتية والصناعات التراثية للمرة الأولى يضم عروضاً حية لـ40 حرفة تقليدية موزعة على 10 مناطق رئيسية والإعلان عن مجموعة من الحلول التمويلية المبتكرة لدعم القطاع الصناعي وإطلاق عدد من المبادرات التي تركز على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة.. إضافة إلى إقامة معرض “مُصنّعين” الذي سيوفر أكثر من 1200 وظيفة للكفاءات الإماراتية من قبل 100 شركة بالإضافة إلى معرض للمنتجات الوطنية في مجالات الدواء والفضاء والدفاع والطاقة.

كما تشمل منصة “اصنع في الإمارات”، العديد من الفعاليات تتضمن تكريم رواد الصناعة بجوائز متعددة، منها جوائز “اصنع في الإمارات” و”يوم المحتوى الوطني” بالإضافة إلى انعقاد جلسات وزارية ونقاشات استراتيجية وتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والمرأة في الصناعة إلى جانب استعراض قصص نجاح ملهمة و التركيز على المحتوى الوطني وفرص التوسع العالمي للمنتجات الإماراتية.

الجدير بالذكر أن القطاع الصناعي الإماراتي حقق العديد من الإنجازات منها ارتفاع قيمة الصادرات الصناعية في 2024 إلى 197 مليار درهم أي زيادة بنسبة 68 بالمئة بالمقارنة مع عام 2020 كما وصلت القيمة التراكمية للإنفاق المحلي عبر برنامج المحتوى الوطني لقطاع الصناعة إلى 347 مليار درهم.

وتهدف الدورة الرابعة من “اصنع في الإمارات”، إلى تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتوطين سلاسل الإمداد ودعم نمو وازدهار المنظومة الصناعية في دولة الإمارات من خلال الشراكات النوعية والممكنات والفرص الجاذبة للاستثمارات الصناعية وإبراز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الصناعة وتوفر العديد من الممكنات والحلول مثل التمويل التنافسي والتحول التكنولوجي الصناعي لتعزيز الشراكات وتسويق المنتجات المبتكرة وتبادل المعرفة وفتح آفاق جديدة للابتكار، وتمكين الشركات الناشئة.

بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك  وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب

اظهر المزيد

موضوعات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى