الإمارات في أسبوع.. بن زايد يبحث مع أمير قطر مستجدات المنطقة والدولة تحدث أسطولها الجوي بـ3 مليارات دولار
نشرة أسبوعية لأهم أخبار الإمارات العربية المتحدة.. خاص مركز العرب
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
- اقرأ أيضا: الإمارات في أسبوع.. الدولة الـ18 عالمياً في تنمية السياحة وأبوظبي تطالب بإصلاح نظام مجلس الأمن
رئيس الإمارات وأمير قطر يبحثان المستجدات في المنطقة
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، الأحد، العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ورؤاهما تجاه التنمية والازدهار المستدام.
كما استعرض رئيس الإمارات وأمير قطر، خلال اللقاء الذي جرى في أبوظبي، عددا من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدين أهمية تكثيف الجهود من أجل الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في القطاع وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، إضافة إلى تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وتطرق الجانبان، في هذا السياق، إلى المقترحات التي قدمها جو بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية بشأن الأزمة في قطاع غرة.
وأكدا، دعم دولة الإمارات ودولة قطر جميع المبادرات والمساعي الجادة التي تدفع نحو وقف التصعيد في المنطقة وحماية أرواح المدنيين كافة وإنهاء معاناتهم في قطاع غزة والدفع تجاه أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” ويحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وأكدا، دعم دولة الإمارات ودولة قطر جميع المبادرات والمساعي الجادة التي تدفع نحو وقف التصعيد في المنطقة وحماية أرواح المدنيين كافة وإنهاء معاناتهم في قطاع غزة والدفع تجاه أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس “حل الدولتين” ويحفظ أمن المنطقة واستقرارها.
وحضر اللقاء، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وسلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وجاسم محمد بوعتابه الزعابي رئيس دائرة المالية – أبوظبي، وحميد سعيد النيادي مدير مكتب رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ زايد بن خليفة آل نهيان سفير الدولة لدى قطر، والدكتور سلطان بن سالمين المنصوري سفير دولة قطر لدى الدولة.
تحديث أسطول طيران الإمارات بـ3 مليارات دولار
أعلنت شركة “طيران الإمارات” عن استثمار ضخم والذي قدر بنحو 3 مليارات دولار في برنامج تحديث وتجديد أسطولها الجوي. حيث قد جرى الكشف بواسطة عادل الرضا، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات عن تفاصيل هذا البرنامج الطموح، كما أوضح أنه قد تم إطلاقه قبل عام بهدف تحديث وتجديد 120 طائرة من أسطول الشركة.
ابحث عن إقامتك التاليةحيث شمل البرنامج تحديث 67 طائرة من طراز “إيرباص A380” كذلك و53 طائرة من طراز “بوينج 777″، وهو ما يعكس التزام الشركة بتقديم تجربة سفر فاخرة ومريحة لركابها. حيث يظهر هذا الاستثمار الكبير حرص “طيران الإمارات” على المحافظة على مكانتها الرائدة بصناعة الطيران العالمية من خلال تحسين كفاءة أسطولها وتحديث طائراتها بأحدث التقنيات والمزايا.
كما يمثل هذا الاستثمار الضخم خطوة هامة نحو تعزيز القدرة التنافسية لـ”طيران الإمارات” بسوق الطيران العالمي حيث من خلال تحديث أسطولها، تسعى الشركة إلى زيادة الكفاءة التشغيلية من خلال استخدام تقنيات جديدة تساهم في تقليل استهلاك الوقود وخفض الانبعاثات.
وأيضًا من خلال تقديم مستويات أعلى من الراحة والرفاهية، ما يعزز رضا العملاء ويشجع على الولاء للعلامة التجارية ومواكبة التطورات التكنولوجية من خلال إدخال أحدث الابتكارات في صناعة الطيران لضمان تقديم خدمات متطورة ومتنوعة.
وأضاف نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في طيران الإمارات أن الاتفاقيات الموقعة بين شركات الطيران والمصنعين تتضمن شروطاً جزائية في حال عدم تسليم الطائرات بالوقت المحدد. حيث قد نوه على أن “طيران الإمارات” لها الحق في المطالبة بتطبيق هذه الشروط الجزائية في العقود المبرمة مع الشركة المصنعة.
كما لفت إلى أن شركة “بوينج” تأخرت في تسليم طراز “بوينج 777-9″، الذي طلبت “طيران الإمارات ” أكثر من 100 وحدة منه، بحوالي 5 سنوات، حيث كان من المقرر تسليمه في منتصف عام 2020.
وأكد أن “طيران الإمارات” كذلك سوف تبدأ في تسلم طائرات “إيرباص A350” اعتباراً من سبتمبر 2024، مشيراً إلى أن سعة هذه الطائرة أقل من طائرة “بوينج 777″، لكنها تمنح الشركة مرونة للدخول في أسواق جديدة وتشغيل رحلات إلى وجهات جديدة.
الإمارات تؤكد اهتمامها الكبير بمكافحة التصحر والجفاف
أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، اهتمام بلادها الكبير بمكافحة التصحر، واتخاذها العديد من الإجراءات للتخفيف من مخاطر الجفاف وتحسين الأمن الغذائي.
وقالت آمنة – بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف 5 يونيو من كل عام – إن شعار اليوم العالمي للبيئة هذا العام “أرضنا مستقبلنا.. معا نستعيد كوكبنا” يجسّد النهج الجديد بين الحكومات والمنظمات والشركات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، كما يجسد الروح الإيجابية والالتزام الذي سيُخلّد الذكرى لدى الأجيال القادمة كجيلٍ واعٍ غيّر العادات وأوجد طرقا جديدة ومستدامة لدفع عجلة الاقتصاد العالمي.
وأوضحت الوزيرة الإماراتية، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام)، أن موضوع هذا العام، المتمثّل في تأهيل الأراضي ومكافحة التصحر ومقاومة الجفاف، يُعالج جوانب حيوية للعمل المناخي، مشيرة إلى أن آثار تدهور المناطق تلقي بظلالها على مختلف القطاعات الحيوية بما في ذلك الطاقة والبنية التحتية والصحة والزراعة، منوهة بأن الإمارات قد شهدت تأثير تغير المناخ على بيئاتها بشكل مباشر، وتدرك تماما حجم المخاطر التي تنتظرها إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة.
وأضافت أن الإمارات تعد من الدول القليلة التي وسّعت غطاء أشجار القرم لديها، وتساعد الدول الأخرى على أن تحذو حذوها في هذا المجال، لافتة إلى أن بلادها وضعت هدفا طموحاً لزراعة 100 مليون شجرة قرم إضافية بحلول عام 2030.
ونوهت وزيرة التغير المناخي والبيئة الإماراتية بأن بلادها عقدت، على هامش مؤتمر الأطراف “COP27” بشرم الشيخ، شراكة مع إندونيسيا لإطلاق “تحالف القرم من أجل المناخ” وبدأ العمل بالفعل على إنشاء مركز “محمد بن زايد – جوكو ويدودو” لأبحاث القرم في جزيرة بالي الإندونيسية باستثمارات إماراتية قيمتها 10 ملايين دولار لتبادل الخبرات والموارد بما يدعم توسيع نطاق جهود الحفاظ على أشجار القرم واستعادتها وقدرتها على الصمود.
وتابعت الدكتور آمنة أنه تم الإعلان، خلال مؤتمر “COP28″، عن شراكة رسمية بين “تحالف القرم من أجل المناخ” ومبادرة “تنمية القرم” بهدف حماية أشجار القرم واستعادتها بحلول عام 2030، موضحة أن هذه الشراكة الجديدة تمثل 49 حكومة، وحوالي 60% من غابات القرم في العالم، وأكثر من 50 جهة فاعلة من غير الدول، مشيرة إلى المبادرة العالمية “مهمة الابتكار الزراعي للمناخ” التي تقودها الإمارات بالشراكة مع أمريكا، وتعهدت باستثمار 17 مليار دولار بمجال النظم الغذائية والزراعة الذكية مناخيا.