الإمارات في أسبوع.. بن زايد يطلع على مخرجات «برنامج مُصَنّعين» والتنوع الاقتصادي يحافظ على معدلات النمو
نشرة أسبوعية لأهم أخبار الإمارات العربية المتحدة.. خاص مركز العرب
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
الشيخ محمد بن زايد يطلع على مخرجات «برنامج مُصَنّعين»
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وفد وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وعدداً من الكوادر الإماراتية العاملة في القطاع الصناعي وممثلي الشركات الصناعية وشركاء “برنامج مُصَنّعين” للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
يعد “برنامج مُصَنّعين” إحدى مبادرات الوزارة تحت مظلة “برنامج المحتوى الوطني” و”اصنع في الإمارات”.
وفقاً لوكالة أنباء الإمارات “وام”، رافق الوفد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي.
واطلع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، الذي جرى بقصر البحر في أبوظبي، على جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وشركائها عبر برنامج “مُصَنّعين” لتأهيل الكوادر الإماراتية وتمكينها للعمل والمنافسة في القطاع الصناعي، الذي يجري تنفيذه بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتوطين ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس” وشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن تعزيز القطاع الصناعي بكفاءات وطنية نوعية مؤهلة يعد من أهم أولوياتنا مشيرا إلى أن القطاع الصناعي رافد أساسي لمنظومة الاقتصاد الوطني للإمارات.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: “نؤمن بدور الشباب في بناء مستقبل البلاد ونحرص على تمكينهم وتأهيلهم لهذا الدور لأنهم القوة الدافعة والمحرك الأساس لتنمية الدولة وتقدمها”.
وأضاف: “أريدكم أن تستفيدوا من كل الفرص التي يوفرها القطاع الصناعي لأنه مجال مهم وواعد للمستقبل”.. ودعا الشباب إلى المشاركة في جميع مجالات العمل الوطني.. وقال: “أنتم أثبتم أن رهاننا عليكم صحيح.. واعتمادنا عليكم في محله.. أتمنى لكم التوفيق في خدمة وطنكم ومجتمعكم.. وتحقيق طموحاتكم”.
“ستاندرد آند بورز” تتوقع نمو قطاع التأمين التكافلي في الإمارات 20% خلال 2024
توقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية “أس آند بي”، اليوم، أن ينمو قطاع التكافل في دولة الإمارات العربية المتحدة، ثاني أكبر سوق للتكافل في المنطقة، بنسبة تتراوح بين 15% – 20% في عام 2024.
كما توقع التقرير الذي صدر اليوم أن ينمو قطاع التأمين الإسلامي في منطقة الخليج بنحو 15% إلى 20% في عام 2024، مع إيرادات تتجاوز 20 مليار دولار.
وأوضح أنه من المتوقع أن تسجل شركات التكافل في البحرين والكويت وعُمان وقطر معدلات نمو تتراوح بين 5% – 10%.
وذكرت الوكالة أن قطاع التأمين الإسلامي في منطقة الخليج، شهد توسعا كبيرا خلال السنوات الخمس الماضية، وكان نمو الإيرادات قويا بشكل خاص خلال 2022 – 2023، عندما حقق القطاع نموا بنسبة تراوحت بين 20% -25% سنويا، حيث كانت السوق السعودية هي المحرك الرئيس لهذا النمو.
و توقعت أن تستمر شركات التأمين الإسلامية الخليجية، في الاستفادة من العديد من العوامل الإيجابية خلال 6 – 12 شهرا المقبلة، وتشمل استمرار الظروف الاقتصادية المواتية التي تؤدي إلى زيادة الطلب على التأمين، وذلك بفضل الاستثمارات المستمرة في مشاريع البنية التحتية والنمو السكاني والمبادرات التنظيمية.
كما توقعت أن تظل الظروف الائتمانية الإجمالية لشركات التأمين الإسلامية مستقرة، خلال الـ 6 – 12 شهرا القادمة و أن تظل عمليات الاندماج أمرا محتملا في ظل استمرار العديد من شركات التأمين الإسلامية الصغيرة ومتوسطة الحجم في تحقيق أرباح ضعيفة نسبيا.
الإمارات والسعودية في صدارة الاكتتابات العامة بالشرق الأوسط
حافظ سوق الاكتتابات العامة الأولية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مرونته خلال الربع الثاني من العام الجاري، حيث شهدت المنطقة تسجيل 14 اكتتابا، بإجمالي عائدات بلغ 2.64 مليار دولار، بزيادة 45.3 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من العام السابق.
وأوضح التقرير، الصادر عن إرنست ويونغ، حول نشاط الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن الربع الثاني من العام الجاري، شهد إدراج شركة مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه في السوق الرئيسة السعودية”تداول”، في اكتتاب جمع أعلى عائدات في هذا الربع، مع 764 مليون دولار، وتبعها إدراج “ألف للتعليم” في سوق أبوظبي للأوراق المالية، في اكتتاب ساهم بنسبة 19.5 بالمئة من إجمالي عائدات هذا الربع مع 515 مليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن إدراج شركة “سبينس 1961 هولدينغ” في سوق دبي المالي جمع 375 مليون دولار، لافتا إلى أن نسبة إجمالي عائدات اكتتاب “ألف للتعليم” و”سبينس” بلغت 33.8 بالمئة من إجمالي عائدات اكتتابات المنطقة في الربع الثاني من 2024.
ولفت إلى أن الاكتتابات في المملكة العربية السعودية جمعت نحو 1.6 مليار دولار، كان أعلاها من نصيب اكتتاب شركة مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه، يليها اكتتاب شركة السعودية لحلول القوى العاملة “سماسكو” بعائدات 240 مليون دولار، وشركة “رسن” لتقنية المعلومات مع عائدات بلغت 224 مليون دولار.
أوبك: اقتصاد الإمارات المتنوع يحافظ على نمو قوي في قطاع العقارات والسياحة والتصنيع
أشارت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أن اقتصاد دولة الإمارات يواصل نموه القوي لاسيما في القطاعات غير النفطية مثل العقارات والسياحة والتصنيع.
وأكدت “أوبك”، في تقريرها لشهر أغسطس، أن ثقة الأعمال في دولة الإمارات تظل مرتفعة وسط توقعات الشركات باستمرار وتيرة النمو والتوسع خلال الفترة القادمة.
وأوضحت منظمة “أوبك” أن السياسات الاقتصادية القوية لدولة الإمارات والشراكات الدولية الاستراتيجية، تضعها في موقع قوي للحفاظ على مسارها التصاعدي وتعزيز تنويع اقتصادها بشكل أكبر.
وقالت “أوبك” إن قطاع الإسكان والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى – الذي يشمل أكثر من 40 في المئة من مؤشر أسعار المستهلك – شهد زيادة طفيفة، حيث بلغ 6.7 في المئة على أساس سنوي في يونيو، ارتفاعًا من 6.6 في المئة في مايو.
وحافظ التضخم في قطاع الأغذية والمشروبات على استقراره، مع ارتفاع طفيف إلى 2.4 في المئة على أساس سنوي في يونيو، ارتفاعًا من 2.3 في المئة على أساس سنوي في مايو/أيار.
ونوه التقرير إلى أنه على صعيد العلاقات الاقتصادية الدولية، وقع مصرف الإمارات المركزي مؤخراً اتفاقيات مبادلة العملات مع إثيوبيا وسيشل وإندونيسيا تهدف إلى تسهيل المعاملات عبر الحدود وتعزيز التعاون في نظام الدفع.
وذكرت “أوبك”، أن دولة الإمارات أكملت مؤخراً اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع موريشيوس التي تستهدف إلغاء الرسوم الجمركية ودعم التجارة بين البلدين وتعزيز الروابط التجارية والدبلوماسية للإمارات في أفريقيا وتوقع أن تدعم جهود تنويع الاقتصاد، لاسيما في القطاع غير النفطي.
وكانت ذكرت “أوبك”، في تقريرها لشهر يونيو من العام الجاري، أن القطاع غير النفطي في الإمارات سجل توسعاً بنسبة 6.7 في المئة على أساس سنوي في الربع الرابع من العام الماضي، ارتفاعاً من 5.8 في المئة في الربع الثالث من 2023.
ولفت تقرير “أوبك”، إلى أن النمو المستمر في مؤشر مديري المشتريات ستاندرد آند بورز، جاء بدعم رئيسي من قطاع التصنيع مع زيادة بنسبة 51 أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك”، أن دولة الإمارات العربية المتحدة واصلت تحقيق نمو قوي في قطاعاتها غير النفطية في المئة في إصدار التراخيص الصناعية الجديدة في العام 2023.