الإمارات في أسبوع.. محمد بن زايد في تركيا.. والدولة الخليجية ثاني أكثر بلد آمن في العالم
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
الإمارات في أسبوع.. محمد بن زايد في تركيا.. والدولة الخليجية ثاني أكثر بلد آمن في العالم
أهم وأبرز الإخبار في الإمارات العربية المتحدة، على مدار أسبوع من الأربعاء إلى الثلاثاء خدمة إخبارية من منصة «العرب 2030» الرقمية
تحتل دولة الإمارات العربية موقعا مميزا بين البلدان العربية، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير على المستوى الدولي والإقليمي، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وفي هذه النشرة تقدم منصة العرب 2030، وجبة إخبارية لمتابعها عن الإمارات العربية، تأتيكم كل أربعاء.
- اقرأ أيضا:
- رؤية الإمارات 2030.. الصقور يغيرون واقع الصحراء
- الإمارات تكسر العزلة العربية عن دمشق.. وتنضم للتعهد العالمي للميثان.. وإقامة ذهبية للعاملين في مكافحة كورونا
محمد بن زايد يزور تركيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات الإمارات في أسبوع
في تحول مفاجئ لشكل العلاقات الإماراتية التركية، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى تركيا اليوم الأربعاء، في زيارة رسمية، يبحث خلالها قضايا إقليمية ودولية إضافة للعلاقات الثنائية.
وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن “ولي عهد أبوظبي يجري الأربعاء، زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية تلبية لدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وأوضحت الوكالة أن محمد بن زايد سيبحث مع الرئيس أردوغان خلال الزيارة “العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المتبادلة”، إضافة على تطرق المباحثات بين الجانبين إلى “مجمل القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد بحث في مكالمة هاتفية يوم 31 أغسطس الماضي مع ولي عهد أبو ظبي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، فيما صرّح وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في سبتمبر بأن “أجواء إيجابية تخيم على العلاقات التركية الإماراتية في الآونة الأخيرة”.
وكانت العلاقات بين تركيا والإمارات قد شهدت العام الماضي أوج توترها، حيث هددت أنقرة بسحب سفيرها من أبو ظبي أو تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع الإمارات، ردا على اتفاق السلام الذي وقعته الإمارات مع إسرائيل.
تطور في العلاقات بين أنقرة وأبوظبي الإمارات في أسبوع
وخلال الساعات الماضية نشرت وسائل إعلام إماراتية تقارير مطولة عن تطور العلاقات بين البلدين، حيث شهدت الآونة الأخيرة عددا من الاتصالات واللقاءات الرسمية بين قيادة ومسؤولي الإمارات وتركيا، جرى خلالها بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين، بالإضافة إلى عدد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بحسب تقرير لوكالة أنباء الإمارات “وام”.
ففي 30 أغسطس الماضي ناقش الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.
وتبادل الشيخ محمد بن زايد وأردوغان خلال الاتصال وجهات النظر بشأن عدد من القضايا والملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وكان أردوغان قد استقبل في 18 أغسطس الماضي وفدا إماراتيا برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني.
الإمارات الثانية عالميا في مؤشر أكثر الدول أمانا
في إطار التطور الإماراتي أيضا كشف تصنيف دولي مرموق، مؤخرا، أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي البلد الأكثر أمانا في العالم، عندما يتعلق الأمر بتجول الناس بمفردهم في الشوارع.
ووصلت نسبة من يشعرون بالأمن عندما يتجولون لوحدهم في شوارع دولة الإمارات إلى 95 في المئة، ثم جاءت النرويج في المرتبة الثانية بنسبة تناهز 93 في المئة.
وفي المنحى نفسه، تبوأت دولة الإمارات المرتبة الثانية في مؤشر أكثر بلدان العالم أمانا، وفقا لتقرير “غالوب” للأمن والنظام 2021، ولم تتقدم على دولة الإمارات سوى االنرويج.
في غضون ذلك، جاءت الصين في المرتبة الثالثة، من حيث الأمان، ثم سويسرا وفنلندا وآيسلندا، في المراكز التالية، وسط حضور لافت للدول الإسكندنافية التي دأبت على تسجيل أعلى مستويات التنمية البشرية في العالم.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي، الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في تغريدة على “تويتر”، “بحكمة سيدي القائد خليفة بن زايد، ورؤية سيدي محمد بن راشد ودعم سيدي محمد بن زايد، حصدت دولة الإمارات المركز الأول في تجوال السكان ليلا بمفردهم والمرتبة الثانية عالميا لأكثر البلدان أماناً وفقا لنتائج تقرير جالوب للأمن والنظام2021، حفظ الله الإمارات وأدام أمنها”.
إطلاق قمة الإمارات للاستثمار “انفستوبيا” الإمارات في أسبوع
أعلن عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، عن إطلاق الدورة الأولى من قمة الإمارات للاستثمار “انفستوبيا” والتي ستعقد في 28 من شهر مارس 2022. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة الاقتصاد، بمقرها بدبي، بحضور ومشاركة عدد واسع من وسائل الإعلام المحلية والدولية.
وتمثل “انفستوبيا” قمة عالمية تنطلق من دولة الإمارات وتجمع بين قادة حكومات ومنظمات غير حكومية والقطاع الخاص والبنوك الاستثمارية والشركات العائلية وصناديق الاستثمار ومؤسسات أكاديمية وبحثية ومكاتب الاستثمار على مستوى العالم لإطلاق الأفكار وصناعة الفرص وتمكين استثمارات المستقبل لكي تبدأ من اليوم.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري – خلال المؤتمر الصحفي – : ” إن دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة شابة طموحة ذات رؤية وقيادة متفردة، وتتمتع بمنظومة اقتصادية تعد الأكثر مرونة ونشاطا وقدرة على توليد الفرص في المنطقة. كما أن الدولة تعمل بشكل مستمر على الاستثمار في القطاعات المستقبلية الجديدة واستقطاب واحتضان أبرز المواهب من جميع أنحاء العالم ليكونوا شركاء في مسيرة التحول نحو نموذج اقتصادي قائم على المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة ويستوفي متطلبات النمو المستدام”.
وتابع: ” نجتمع اليوم لإطلاق “انفستوبيا”، وهي قمة عالمية تنطلق من دولة الإمارات إلى العالم، منصة للحوار بشأن مستقبل اقتصادات العالم ..فهي ليست قمة إماراتية وإنما هي قمة عالمية تنطلق من دولة الإمارات، ونقدم من خلالها فضاء جديد لصياغة نماذج مبتكرة لبيئة الأعمال في المستقبل ولأنماط الشراكة التي ستولد فرصا استثمارية جديدة قادرة على الارتقاء بالنمو نحو آفاق غير مسبوقة”.
وأوضح ابن طوق أن قمة الإمارات للاستثمار تمثل إحدى المبادرات الاستراتيجية الرئيسية ضمن الحزمة الأولى من “مشاريع الخمسين” التي أعلنت عنها حكومة دولة الإمارات، وهي مصممة لتقدم فضاء جديد للحوار حول فرص الاستثمار المستقبلية، كما أنها تدعم الطموحات الوطنية وبرامج جذب الاستثمار وتتبنى مستهدفاً طموحاً بتسريع وتيرة جذب الاستثمارات إلى الدولة واستقطاب 550 مليار درهم من الاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الدولة خلال السنوات التسع القادمة، وصولاً إلى 1 تريليون درهم بحلول عام 2051.
وتابع أن “انفستوبيا” تُرسخ مكانة الدولة كمركز عالمي لاستقطاب الأعمال ورؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية وتطرح أول منصة لتوحيد جميع فرص الاستثمار الوطنية والمشاريع التنموية من مختلف إمارات الدولة بما ينسجم مع رؤية ومبادئ الخمسين، عبر القطاعات الرئيسية ذات الأولوية ومنها في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم والصحة والنقل وسلاسل الإمداد والتوريد والخدمات اللوجستية والترفيه والإعلام، والتكنولوجيا المالية، والطاقة والمياه والفضاء.
ومن المقرر عقد الدورة الأولى من القمة 28 من مارس المقبل، بأجندة عمل مكثفة وحضور أكثر من 50 من قادة الفكر وصناع التغيير في العالم و300 من مسؤولي الحكومات والمستثمرين والقطاع الخاص الخبراء والأكاديميين، إلى جانب عدد من أكبر حاضنات ومسرعات الأعمال العالمية، بهدف إطلاق 100 فكرة مبتكرة وفرصة جديدة للأعمال في العالم والمنطقة ودولة الإمارات.
وترتكز القمة على أجندة متخصصة تتناول الاستثمار المسؤول والمستدام، لتعزيز ممكنات الاستثمار المسؤول بيئياً وتعظيم أثره التنموي والاجتماعي، والاستثمار في التحول الرقمي والثورة التكنولوجية خاصة في التجارة والخدمات وسلاسل الإمداد الرقمية، ودراسة التحول في نماذج العمل عن بعد والتسوق عن بعد والتعلم عن بعد، وهو ما يفتح مساحة أوسع للذكاء الاصطناعي والروبوتات والبلوك تشين وخدمات خدمات الجيل الخامس للاتصالات والتي سيكون لها أولوية لضمان استقرار حياة الأفراد والشركات والحكومات مستقبلاً.
كما ستوفر القمة أكبر قاعدة بيانات لفرص وحوافز وتسهيلات الاستثمار في مختلف دول العالم حيث ستتيح المجال أمام مختلف حكومات العالم لعرض مشاريعهم التنموية والفرص الاستثمارية والحوافز والتسهيلات أمام المستثمرين والبيئة التشريعية المنظمة للاستثمار بتلك الأسواق.
وتتبنى القمة مستهدفاً وطنياً باستقطاب 550 مليار درهم من الاستثمار الأجنبي حتى 2030.. و1 تريليون درهم بحلول 2051، وقد حققت دولة الإمارات مبلغا تراكميا للاستثمار الأجنبي في آخر 10 سنوات بلغ 420 مليار درهم بمتوسط نمو يصل إلى 11%. كما سجلت الاستثمارات الصادرة من الإمارات 450 مليار درهم خلال العشر سنوات الماضية متوسط نمو تصل إلى 36%.
أصدرت وزارة التغير المناخي والبيئة قراراً وزاريـاً بشأن تعديـل الملحق رقم 2 المرفق بالقانون الاتحادي رقم 22 لسنة 2016 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة.
طاقة المستقبل تتيح فرصاً بتريليونات الدولارات في الإمارات الإمارات في أسبوع
أكد الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك”، الاثنين، أن قطاع النفط والغاز يحتاج إلى استثمارات بأكثر من 600 مليار دولار سنوياً حتى عام 2030، وذلك لمواكبة الطلب المتوقع على الطاقة.
وأضاف: “علينا أن نستثمر في الطاقة التي يحتاجها العالم حالياً، بينما نعمل على بناء منظومة الطاقة المستقبلية. لأن ما يحتاجه العالم فعلياً هو خفض الانبعاثات، وليس خفض معدلات النمو والتقدم”.
وأوضح الجابر أنه “من يناير القادم، ستحصل أدنوك على 100 بالمئة من احتياجات شبكتها الكهربائية عن طريق الكهرباء المُنتجة من مصادر نظيفة نووية وشمسية، وذلك في خطوة واحدة ستسهم في الحدّ من الانبعاثات من عمليات أدنوك التشغيلية بطريقة فعالة، وتتقدم بأكثر من ثلث الطريق باتجاه تحقيق هدفنا لعام 2030 بخصوص خفض الانبعاثات الكربونية”.
مسؤولة أميركية: ملتزمون “تماما” ببيع مقاتلات إف-35 للإمارات
أكدت مسؤولة أميركية بارزة، تشرف على صادرات الأسلحة، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة “ملتزمة تماما” ببيع مقاتلات “إف-35” المتطورة للإمارات.
اقرأ أيضا:
في ذكرى إعلان الاستقلال.. البوصلة فلسطين والعنوان ياسر عرفات
يمكنك متابعة منصة العرب 2030 على الفيس بوك