الإمارات في أسبوع.. سفير أبوظبي يعود لإيران والاقتصاد غير النفطي يحطم أرقاما قياسية
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعا هاما بين البلدان العربية على المستويين السياسي والاقتصادي، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير على المستوى الدولي والإقليمي، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وفي هذه النشرة تقدم منصة العرب 2030، وجبة إخبارية لمتابعها عن الإمارات العربية، تأتيكم كل أربعاء.
الإمارات تعلن عودة سفيرها إلى ممارسة مهامه في إيران
أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، عودة سيف محمد الزعابي، سفير دولة الإمارات إلى العاصمة الإيرانية طهران، خلال الأيام القادمة.
جاء القرار في إطار حرص قيادة دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع إيران، وتنفيذاً لقرارها السابق في رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى درجة سفير، والاتصال الهاتفي الذي جرى في 26 يوليو الماضي بين وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وأشارت وزارة الخارجية الإماراتية إلى أن ذلك يأتي بناءً على التنسيق الجاري مع وزارة الخارجية في إيران، وفق الأعراف الدبلوماسية المعمول بها بين الدول.
وأكدت الوزارة أن السفير الزعابي سيعود لممارسة مهامه الدبلوماسية في سفارة دولة الإمارات لدى إيران خلال الأيام القادمة.
وأضافت أن هذه العودة تهدف للمساهمة في دفع العلاقات الثنائية إلى الأمام بالتنسيق والتعاون مع المسؤولين في إيران، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الجارين والمنطقة.
الإمارات تحطم رقماً قياسياً جديداً في حجم تجارتها غير النفطية
ارتفعت التجارة الخارجية لدولة الإمارات باستثناء قطاع النفط بنسبة 17% على أساس سنوي لتصل إلى ما يقرب من 1.6 تريليون درهم (435.6 مليار دولار) في النصف الأول من العام بعد أن أبرمت الإمارات اتفاقيات استثمارية جديدة لتنويع الاقتصاد.
ونمت الصادرات غير النفطية بنسبة 8% إلى 180 مليار درهم، في حين زادت الواردات إلى 580 مليار درهم، بحسب تغريدة يوم الاثنين من رئيس الوزراء وحاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وعلى الرغم من أن اقتصاد الإمارات يعد الأكثر تنوعاً بين دول الخليج، إلا أن البلاد كثفت في السنوات الأخيرة من جهودها لتوسيع مصادر دخلها بعيداً عن النفط من خلال التركيز على الأسواق الناشئة، وفقاً لما ذكرته “بلومبرغ”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
ومن المتوقع أن يتسارع النمو في الاقتصاد غير النفطي لدولة الإمارات بنسبة 3.4% هذا العام، حسبما أفاد صندوق النقد الدولي.
وقد وقعت الإمارات بالفعل اتفاقيات تجارية مع تركيا والهند وإندونيسيا وتعتزم إضافة المزيد من الدول في آسيا وإفريقيا.
قال وزير الدولة للتجارة الخارجية، ثاني الزيودي، إن اتفاقيات الشراكة الجديدة كانت مسؤولة عن “زيادة التدفقات التجارية وجذب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر إلى القطاعات ذات الأولوية”.
«المجلس الأطلسي»: الإمارات الأولى عربياً في الرخاء
تصدرت الإمارات عربياً فيما احتلت المركز 34 عالمياً على «مؤشر الحرية والرخاء»، الصادر عن «مركز الحرية والرخاء» التابع لــ«المجلس الأطلسي»، المؤسسة البحثية والفكرية الأمريكية المرموقة.
ويرصد المؤشر مستويات الرخاء والازدهار في مختلف دول العالم، كما يتتبع أيضاً العلاقة بين هذه المستويات من جانب، ومستويات الحريات المختلفة، خاصة الحريات الاقتصادية في دول العالم.
وحصلت الإمارات على 66.5 من أصل 100 درجة في «مؤشر الحرية والرخاء» لتنال بها المركز الأول عربياً والــ 34 عالمياً.
وذكر «مركز الحرية والرخاء» في التقرير المرفق بنتائج المؤشر أن الإمارات تقود الطريق بين الدول العربية صوب الرخاء وأيضاً الحرية الاقتصادية.
وأضاف التقرير أن الإمارات تصنف من حيث الحرية ضمن فئة «حرة إلى حد كبير»، وهو أعلى تصنيف بين الدول العربية، مشيراً أن هذا التصنيف قاد الإمارات إلى التفوق عربياً في الأداء الاقتصادي أيضاً، وهو ما أدى بالتبعية إلى تفوقها في الرخاء والازدهار.
وكانت صدارة دول العالم في الرخاء والازدهار، وفقاً للمؤشر، من نصيب سويسرا، التي نالت 97.1 درجة ونالت النرويج المركز الثاني، وسويسرا المركز الثالث.
الإمارات قبلة المفكرين والمبدعين عالميا.. 5 عوامل تعزز ريادتها
تحولت دولة الإمارات خلال السنوات الماضية إلى إحدى أهم الوجهات التي يفضلها المفكرون والمبدعون في المجالات الأدبية والفنية.
وقد أهلها ذلك لتحتل المركز الخامس عالميا في مؤشر استقطاب هذه الفئة وفقاً لتقرير مؤشر تنافسية المواهب العالمي الصادر عن معهد “انسياد”.
ولعبت 5 عوامل رئيسية الدور الأبرز في تعزيز اختيار المبدعين والمفكرين للإمارات كوجهة لهم، بعدما وجدوا فيها مختلف أوجه الدعم لنمو ونجاح مشاريعهم الفكرية الإبداعية، وسط اهتمام وحفاوة رسمية ومجتمعية، وهذه العوامل هي:
– جودة الحياة والتسامح
تشكل جودة الحياة التي تشمل مستوى قطاع التعليم وتعدد الخيارات التي يوفرها، إضافة إلى جودة الخدمات الصحية، والبنى التحتية، والخيارات الترفيهية وغيرها العامل الأبرز في تعزيز جاذبية الإمارات.
فيما ينظر إلى القيم المرتبطة بالتسامح وتقبل الآخر كعامل شديد الأهمية بالنسبة للعديد من المبدعين والمفكرين والمشاهير.
– حراك مستدام
نجحت دولة الإمارات في ملء أجندتها السنوية بقائمة طويلة من الفعاليات والأحداث والمؤتمرات والمعارض المعنية بمختلف أوجه الإبداع الفكري والأدبي والعلمي، والتي أصبحت من خلالها دولة الإمارات مقرا شبه دائم لأبرز وأهم الكتاب والأدباء والفنانين العالميين.
وتضم قائمة أبرز الفعاليات والأحداث السنوية، القمة الثقافية – أبوظبي، ومعارض الكتب، والمهرجانات السينمائية والفنية، والفعاليات الثقافية العالمية التي تستقطب فنانين ومبدعين من جميع أنحاء العالم مثل بينالي الشارقة وفن أبوظبي وفن دبي.
إضافة إلى ذلك فقد عملت الإمارات خلال العقود الماضية على التحول إلى مركز إشعاع فكري عبر قائمة من المتاحف والمكتبات والصروح الفكرية التي حولتها إلى جسر حضاري يعرض الثقافة والهوية المحلية من جهة، فيما تستعرض عدة صروح ثقافية حضارات عالمية كمتحف اللوفر في أبوظبي ومتحف المستقبل في دبي، ومكتبة بيت الحكمة في الشارقة.