الإمارات في أسبوع.. الدولة ملتزمة بدعم الطاقة ولاعب رئيسي في التجارة العالمية
أهم الأخبار في الإمارات تأتيكم كل أربعاء.. خاص منصة العرب الرقمية
بصفتها قوة إقليمية ذات ثقل اقتصادي وسياسي كبيرين في المنطقة العربية والشرق الأوسط،يحرص كثير من متصفحي المواقع الإخبارية على الاطلاع على أخبار المملكة العربية السعودية بشكل دوري، وهو ما نقدم لقرائنا في السطور التالية.
محمد بن زايد: الإمارات ملتزمة بدعم أمن الطاقة العالمي
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، أن دولة الإمارات مستمرة في خططها بشأن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة والمتكاملة.. مضيفاً سموه أن الدولة ماضية في تطوير قدراتها وخبراتها وتنويعهما في قطاع الطاقة؛ كونه العمود الفقري لجهود التنمية وخططها مع التركيز بشكل متزامن على الاستدامة وخفض الانبعاثات.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس إدارة «أدنوك» السنوي الذي عقد في المقر الرئيسي للشركة في أبوظبي.
ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، بتحقيق النمو في قطاعات أعمال «أدنوك» المتنوعة، وتوفير إمدادات آمنة وموثوقة من الطاقة بشكل مسؤول لدعم تحقيق انتقال منظّم وعادل ومنطقي ومسؤول في قطاع الطاقة العالمي خلال استمرارها في تنفيذ نقلتها النوعية، وخفض انبعاثات عملياتها، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل.
وثمن صاحب السمو رئيس الدولة، جهود «أدنوك» في مضاعفة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة ثلاث مرات عبر حصتها في شركة «مصدر»، واتخاذها إجراءات عملية ملموسة لتحقيق أهدافها المرحلية لعام 2030 والمتمثلة في خفض كثافة انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25 %، وتحقيق صافي انبعاثات قريبة من الصفر من غاز الميثان، مؤكداً التزام دولة الإمارات طويل المدى بدعم أمن الطاقة العالمي والمساهمة في بناء مستقبل أكثر استدامة. ونوه سموه بالدور المحوري لكوادر«أدنوك» في النجاحات المستمرة التي تحققها الشركة، مشيداً بجهودهم والتزامهم بالعمل، مؤكداً أن رأس المال البشري يُشكل أثمن موارد الدولة، وأن دولة الإمارات مستمرة في التركيز على تنمية رأس المال البشري وتطويره وتمكينه في شتى المجالات.
محمد بن راشد: دبي لاعب رئيس في تشكيل مستقبل التجارة العالمية
أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دبي تواصل اليوم ترسيخ دورها كلاعب رئيس وشريك مؤثر في تشكيل ملامح مستقبل التجارة العالمية برصيد كبير من الخبرة واستثمارٍ متواصل في تطوير قدرات بنية تحتية قوية ومنظومة متكاملة من الخدمات اللوجستية عالية الكفاءة والاعتمادية تعد من الأفضل على مستوى العالم.
وقال الشيخ محمد بن راشد: ” إضافة 400 مدينة جديدة لقائمة شركائنا التجاريين عالمياً ومضاعفة تجارتنا الخارجية إلى أكثر من 25 تريليون درهم (حوالي 6.8 تريليون دولار) من الأهداف الرئيسية لأجندة دبي الاقتصادية .. والأرقام تؤكد قدرتنا على تحقيقها “.
وأضاف: “مئات المعارض الدولية المُقامة في دبي سنوياً تسهم في دعم اقتصاد العالم وتحقيق النمو المستدام لتجارته .. ستظل دبي المنصة الحاضنة لحوار عالمي غايته اكتشاف الفرص وإيجاد الحلول المبتكرة للتحديات من أجل مستقبل أفضل للجميع”.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الاثنين، لفعاليات الدورة الثالثة لمعرض “عالم القهوة -دبي 2024″، والتي يشارك فيها أكثر من 1650 شركة وعلامة تجارية عالمية وإقليمية ومحلية، بزيادة 50 بالمئة في المساحة؛ في ظل الإقبال العالمي على المشاركة في فعالياته، نظرا لما يمثله المعرض كنقطة لقاء نموذجية لعقد الصفقات بين تجّار القهوة والمزارعين والموزّعين.
واطّلع الشيخ محمد بن راشد على أهم المنتجات والتقنيات التي يضمها المعرض الذي يولي في هذه الدورة اهتماماً واضحاً بمفهوم وممارسات الاستدامة سواء في مجال الزراعة الصديقة للبيئة أو في مجال صناعة وتحضير القهوة، وسبل الارتقاء بجودتها والضمانات التي تكفل كفاءة سلاسل الإمداد لواحدة من أهم السلع التي تشهد سوقها نمواً مطرداً على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويأتي تنظيم “عالم القهوة” مواكباً لازدهار مكانة دبي كمركز رئيس لتجارة القهوة في المنطقة، وذلك بفضل موقعها الإستراتيجي في قلب العالم وما تتمتع به من خبرة كبيرة في مجال التجارة وما تملكه من بنية تحتية عالمية المستوى عالية الكفاءة والاعتمادية، إذ تربط دبي بين أهم مناطق إنتاج القهوة في العالم والأسواق عالية القيمة لهذا المنتج لاسيما في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا.
الإمارات تحذّر من نفاد الوقت لتجنب أزمة أوسع في الشرق الأوسط
حثت دولة الإمارات الولايات المتحدة على دعم وقف فوري لإطلاق النار في الحرب الإسرائيلية على غزة، محذرة من أن خطر اتساع رقعة الصراع يزداد يومياً في ظل استمراره منذ ثلاثة أشهر.
وقالت السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في مقابلة عبر الإنترنت من نيويورك: “نحن بحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار الآن.. لا يمكننا الانتظار 100 يوم أخرى”. وأضافت: “المخاطر كبيرة، ومن الواضح للعيان أن الحرب في غزة هي جرح مفتوح، وتزعزع استقرار المنطقة”، مضيفة أن الولايات المتحدة يمكن أن تلعب دوراً حاسماً في تخفيف حدة التوتر.
ويمثل التحذير الذي أطلقته الإمارات التي تُعتبر أحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة في المنطقة، مستوى جديداً من القلق بشأن تصاعد الهجمات التي تشمل إسرائيل وإيران ووكلاءها والقوات الأميركية، مع استمرار القتال في غزة وسط دمار واسع النطاق وارتفاع عدد القتلى من المدنيين.
وكانت حركة حماس المسلحة المدعومة من إيران، والتي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية، قتلت 1200 شخص وخطفت 240 آخرين في توغلها في السابع من أكتوبر بجنوب إسرائيل. ورداً على ذلك، هجّرت القوات الإسرائيلية معظم سكان غزة البالغ عددهم مليونا نسمة، وقتلت أكثر من 24 ألفاً، وفقاً للسلطات الصحية التي تديرها حماس. وفي منتصف ديسمبر، قدّر البنك الدولي أن القصف الإسرائيلي ألحق دماراً كلياً أو جزئياً بأكثر من 60% من البنية التحتية في غزة.
فيتش”: ارتفاع حجم إصدار الديون في الإمارات 10% إلى 270 مليار دولار بنهاية 2023
كشفت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع حجم إصدار الديون في الإمارات بنسبة 10% على أساس سنوي ليصل إلى 270 مليار دولار في نهاية عام 2023.
وتوقعت الوكالة في تقرير اطلعت “العربية Business” على نسخة منه، أن يتجاوز سوق الديون في الإمارات 300 مليار دولار في الفترة 2024-2025، وسط توقعات لزيادة حصص الصكوك المصدرة المقومة بالدرهم.
وقال بشار الناطور، الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي في وكالة فيتش للتصنيف الائتماني: “تعتبر الأوضاع الائتمانية لمصدري الصكوك في الإمارات مستقرة في الغالب، حيث إن 96.5% من الصكوك هي درجة استثمارية و92% ذات نظرة مستقبلية مستقرة، والرصيد ذو نظرة مستقبلية إيجابية”.
وتوقع الناطور، أن يواصل سوق رأس المال في دولة الإمارات زخم نموه على خلفية تطورات سوق رأس المال وتنويع التمويل.
وذكر الناطور أن المخاطر التي تهدد نمو سوق رأس المال تشمل ارتفاع أسعار الفائدة وأسعار النفط، وبالإضافة إلى ذلك بالنسبة للصكوك، فإن اعتماد معايير الشريعة الإسلامية من قبل هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية يمكن أن يضيف تحديات.
وتوقع أيضًا أن ترتفع حصة إصدارات الصكوك والدرهم في مزيج أسواق رأس المال في دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب تنفيذ الحكومة للإطار النقدي بالدرهم، وسعي المصدرين إلى تنويع التمويل، والطلب القوي من المستثمرين، بما في ذلك البنوك الإماراتية التي لديها سيولة قوية.
وارتفعت حصة الدرهم في مزيج أسواق رأس المال القائمة إلى 20.5% في نهاية عام 2023 من 0.5% في عام 2020، وكان معظم الرصيد بالدولار الأميركي.
وبدأت الحكومة الاتحادية بإصدار سندات الخزانة بالدرهم في عام 2022، ولم يتم إصدار سوى صكوك الخزانة بالدرهم بعد الربع الثاني من عام 2023.
الإمارات الأولى إقليمياً والخامسة عالمياً في استقطاب “الرقميين الرحّل” خلال 2024
جاءت دولة الإمارات في المرتبة الأولى إقليمياً والخامسة عالمياً بين أكثر الوجهات العالمية المفضلة للعمل عن بُعد التي تستقطب “الرقميين الرحّل”.
كما حلت الدولة في المرتبة السادسة عالمياً بين أكثر الوجهات جاذبية لخطط التقاعد، حسب تصنيف مجلة “سي إي أو ورلد” ومسح مؤشر تقاعد المغتربين العالمي للعام 2024.
وتصدرت البرتغال قائمة الدول الأكثر جذباً لـ “الرقميين الرُحّل”، تلتها إسبانيا في المرتبة الثالثة، ثم اليونان في المرتبة الرابعة والإمارات في المرتبة الخامسة؛ وذلك بناءً على مدى قدرة هذه الدول على توفير البيئة الصديقة تجاه الرقميين الرُحّل والمغتربين، من حيث البنية التحتية الرقمية واللوائح التنظيمية وتأشيرات الإقامة الطويلة التي تتيح العمل عن بُعد.
ووفقاً لمسح مؤشر تقاعد المغتربين العالمي لعام 2024، الذي تصدرته كل من تايوان وإسبانيا والبرتغال والمكسيك واليونان في المراتب الخمس الأولى في حين جاءت الإمارات بالمرتبة السادسة، فقد استند في تقييمه إلى العديد من العوامل التي من شأنها أن تسهم في تعزيز جاذبية هذه البلدان للتقاعد.
وفي مقدمتها مقدار الترحاب الذي تبديه الوجهة للمتقاعدين المغتربين، وما تقدمه من خدمات تتعلق بالرعاية الصحية والعلاج والتأمين وسهولة الاستقرار والرفاهية وجودة الحياة والترفيه والثقافة وخيارات الطعام المتنوعة.
ووفق مؤشر تقاعد المغتربين العالمي 2024 جاءت فرنسا في المرتبة السابعة، تلتها تايلاند بالمرتبة الثامنة، ثم إندونيسيا في المرتبة التاسعة وفيتنام بالمرتبة العاشرة.
وأشار المسح إلى أنه في حين يعطى بعض المغتربين في بلدان مثل ألمانيا وفنلندا الأولوية لنوعية الحياة، فإن آخرين يفضلون البلدان الأكثر أماناً للتقاعد، مثل دولة الإمارات والبرتغال وإسبانيا.
وتصدرت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في 20 من مؤشرات ممكنات الجاهزية لفرص المستقبل، والمرتبة 23 عالمياً، والأولى عربياً في اقتناص فرص قطاعات المستقبل بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
بعد الإطلاع على المقال يمكنك متابعة مركز العرب على فسيبوك وتويتر وشاهد قناتنا على يوتيوب