الإمارات في أسبوع.. تفاصيل رصد الحالة الأولى من جدري القرود.. والدولة تحتل المرتبة 25 عالمياً في تنمية السياحة
أهم الأخبار في الإمارات العربية خدمة أسبوعية من منصة «العرب 2030» الرقمية.. كل أربعاء
تحتل دولة الإمارات العربية المتحدة موقعا هاما بين البلدان العربية على المستويين السياسي والاقتصادي، كونها قوة اقتصادية ودبلوماسية ضاربة، وتتمتع بثقل سياسي ودبلوماسي كبير على المستوى الدولي والإقليمي، لذا يحرص الكثيرون على متابعة أخبار الإمارات العربية المتحدة بشكل لحظى، وفي هذه النشرة تقدم منصة العرب 2030، وجبة إخبارية لمتابعها عن الإمارات العربية، تأتيكم كل أربعاء.
الإمارات تعلن رصد أول حالة لجدري القردة
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات عن رصد أول حالة لجدري القردة في الدولة، وفق السياسة المتبعة لدى الجهات الصحية بالدولة للرصد والتقصي المبكر لجدري القردة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الحالة تعود إلى سيدة تبلغ من العمر 29 سنة زائرة للدولة من غرب إفريقيا وتتلقى العناية الطبية اللازمة في الدولة.
وطمأنت الوزارة أفراد المجتمع بأن الجهات الصحية بالدولة تقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم.
وأكدت الوزارة أنها وبالتعاون مع الجهات الصحية تتبع آلية ترصد وبائي وفق أعلى الممارسات العالمية لضمان الكفاءة المستدامة ووقاية المجتمع من الأمراض السارية وسرعة اكتشاف الحالات، والعمل على الحد من الانتشار المحلي للأمراض والفيروسات كافة بما فيها جدري القردة.
وأهابت الوزارة بالجمهور الكريم أخذ المعلومات من المصادر الرسمية في الدولة وعدم تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة، إضافة إلى أهمية متابعة المستجدات والإرشادات التي تصدر من الجهات الصحية.
الإمارات تحتل المرتبة 25 عالمياً في تنمية السياحة والسفر
حلّت دولة الإمارات في المركز الأول إقليمياً وال 25 عالمياً على مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2021، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
وحققت الإمارات 4.5 نقطة على المؤشر العام، متفوقة بذلك على دول مثل التشيك ونيوزيلندا واليونان وبولندا وقبرص وإندونيسيا وتايلاند.
ويصنف التقرير 117 اقتصاداً وفقاً لمجموعة من العوامل الحاسمة لتطوير واستدامة ومرونة قطاع السفر والسياحة والذي بدوره يساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بحسب “الخليج” الإماراتية.
ويتكون المؤشر من خمسة مؤشرات فرعية، هي البيئة التمكينية من حيث بيئة العمل والأمن والأمان والصحة وسوق العمل، وسياسات السفر والسياحة من حيث مدى انفتاح البلد وتنافسية الأسعار في الفنادق والأماكن السياحية، والبنى التحتية للمطارات ووسائل النقل والبنى التحتية للخدمات السياحية، إضافة إلى محركات الطلب على السفر والسياحة، ومدى استدامة قطاعي السفر والسياحة في بلد ما.
وكشفت التقرير أن قطاع السياحة العالمي يظهر علامات على الانتعاش في أجزاء كثيرة من العالم بعد أن تضرر بشدة من جائحة كوفيد -19، حيث حلت اليابان في المركز الأول عالمياً على مؤشر تنمية السياحة والسفر، تلتها الولايات المتحدة في المركز الثاني، ثم إسبانيا ثالثة، وفرنسا في المركز الرابع وألمانيا في المركز الخامس.
وقالت لورين أوبينك، رئيسة الطيران والسفر والسياحة في المنتدى الاقتصادي العالمي: “لقد أعادت عمليات إغلاق فيروس كورونا المستجد التأكيد على أهمية مساهمة السفر والسياحة في العديد من الاقتصادات حول العالم. ومع خروج العالم من الجائحة، يجب على الاقتصادات الاستثمار في بناء بيئة قوية ومرنة لتقديم تجربة جيدة في مجالات السفر والسياحة والخدمات لعقود عديدة قادمة”.
وفي حين أن إجمالي السياحة الدولية وسفر الأعمال لا يزال أقل من مستويات ما قبل الجائحة، فقد تعزز انتعاش القطاع من خلال معدلات التطعيم المرتفعة، والعودة إلى سوق السفر الأكثر انفتاحاً، والطلب المتزايد على السياحة المحلية والقائمة على الطبيعة.
ومع تعافي القطاع ببطء من الأزمة الصحية العالمية، لاسيما مع توفر اللقاحات بشكل أكبر ورفع القيود الصحية، سيكون من المهم لقطاع السفر والسياحة اتخاذ خطوات ترسي الشمولية والاستدامة والمرونة على المدى الطويل مع استمرار مواجهته للتحديات والمخاطر.
وأضافت أوبينك: “يمكن للحكومات وقطاع الأعمال وقادة المجتمع المدني معالجة العوائق التي تحول دون التعافي من خلال النظر في العوامل المختلفة التي يمكن أن تدعم التنمية طويلة المدى ومرونة اقتصادات السفر والسياحة الخاصة بهم. وسيتطلب ذلك من صانعي القرار استعادة ثقة المستهلك والانفتاح الدولي من خلال إعطاء الأولوية لأمور مثل تدابير الصحة والأمن وتشجيع ممارسات العمل الشاملة، وتحسين الاستدامة البيئية والاستثمار في التكنولوجيا الرقمية”.
“أدنوك” الإماراتية تعلن عن 3 اكتشافات نفطية جديدة
أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ، عن ثلاثة اكتشافات نفطية جديدة من بينها واحد في بوحصا، أكبر حقل بري في أبوظبي، بطاقة إنتاج للنفط الخام تبلغ 650 ألف برميل يوميا، بحسب ما نقلته “رويترز”.
قالت أدنوك إن الاكتشاف النفطي الثاني يقع في المنطقة 3 البرية بأبوظبي، التي تديرها أوكسيدنتال، حيث تم اكتشاف حوالي 100 مليون برميل من النفط.
وأضافت أدنوك أنه عثر في الاكتشاف الثالث على حوالي 50 مليون برميل من خام مربان الخفيف ومنخفض الكبريت، في منطقة امتياز الظفرة البترولية.
افتتاح أول محطة لتحويل النفايات إلى طاقة فى الإمارات
افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى للإمارات حاكم الشارقة، محطة الشارقة لتحويل النفايات إلى طاقة، وهى الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.
وتعد المحطة التي طورتها “شركة الإمارات لتحويل النفايات إلى طاقة”، وهي شركة مشتركة بين “بيئة”، المجموعة الرائدة بالمنطقة في مجال الاستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، إنجازاً جديداً يضاف لدولة الإمارات العربية المتحدة على وجه العموم وإمارة الشارقة على وجه الخصوص في القطاع البيئي وفي دعم الاقتصاد المستدام.
وقال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة الإماراتية – وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية – “حققت مجموعة بيئة إنجازاً نوعياً في إمارة الشارقة وذلك برفع تحويل النفايات بعيداً عن المكبات بمعدل (76%) وهو الأعلى بمنطقة الشرق الأوسط بدعم من مرافق إعادة التدوير المتنوعة التي تستقبل مختلف أنواع النفايات حيث يتم معالجتها واستخلاص المواد القابلة لإعادة التدوير وإعادة دمجها بالاقتصاد.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة” أنه مع دخول محطة تحويل النفايات إلى طاقة مرحلة التشغيل الفعلي، سنتمكن من معالجة النفايات غير القابلة لإعادة التدوير بالكامل وبالتالي يرتفع معدل تحويل النفايات في إمارة الشارقة بعيداً عن المكبات إلى مئة بالمئة.
وستكون المحطة الجديدة نقطة تحول نحو تحقيق هدف صفر نفايات بإمارة الشارقة وتحويلها بالكامل بعيداً عن المكبات، والوصول إلى الحياد الكربوني، كما ستدعم المحطة مساعي الدولة لتعزيز مزيج الطاقة قليلة الكربون ومعالجة النفايات غير القابلة لإعادة التدوير والتعامل معها وفقاً لأعلى المعايير وأحدثها.
وإلى جانب إنتاج الطاقة من نفايات غير قابلة لإعادة التدوير، تضم المحطة نظماً لتحسين كفاءة الطاقة وخفض استهلاك المياه، وتستوفي شروط وثيقة “أفضل التقنيات المتاحة” الصادرة عن الاتحاد الأوروبي والتي ترسي المعايير العالمية المعتمدة في هذا المجال.
وستساهم المحطة، التي أعُلن عنها عام 2018، في تحويل ما يصل إلى 300 ألف طن من النفايات عن المكبات سنوياً، ما يدعم تحقيق أهداف الإمارات الخاصة بتحويل النفايات وإدارتها، كما ستمكن المحطة الشارقة من رفع نسبة تحويل النفايات من 76% إلى 100%، لتكون أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط تُحول فيها جميع النفايات بعيداً عن المكبات.
وسيساهم المشروع في تفادي انبعاث ما يصل إلى 450 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهو ما يدعم مساعي الدولة لتنفيذ المبادرة الاستراتيجية الخاصة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.